meghamo
2008-10-30, 05:25
-----------------------------------
ويلتاح في حق السماء إذا انبرى
نسيم الصبا بر ٌ ق يدلُّ على الفنا
وفي رمضانٍ صحة يٌهتدي بها
قلوب رجالٍ عاينوا الأمر في العمى
إذا لاح في كنز الفرات مغر ب
له الطائر الميمون والنصر في العدى
ويقدم ذو الشامات عسكره الذي
كمنطقة اِلجوزاء لكن في الاستوا
يسمى بيحيى الأزدأزد شنوءةٍ
فيحيا به الدين الحنيف ي والهدى
ولا تلتف ْ ت إذ ذاك فحل جداله
فإن الكلاب السود تولغن في الدما
على كبشهمِ يلتاح نور هدايةٍ
بمغربنا الأقصى إذا أشرق ْ ت ذُكا
ومنتسبٍ يعزو لسفيان نفسه
بذي سْلم لِما تم رد أو طغى
ويقدم نصر الله جيشُ ولاته
إلى بلدة بٍيضاء سامية اِلبنا
فيفتج بالتكبير لا بقواضب
تسلُّ على الأعداء في رونق الضحى
فما تنقضي أيام خاء وتائهاً
مكملة إًلا ويسمعك الندا
أتى الأعور الدجالُ بالدعوة اِلتي
تنزله دار الخسارة وِالشقا
فيمكثُ ميماً لا يفلُّ حسامه
وتأتي طيور الحقِّ بالبِشرِ والزها
وفي عام جيم الفاء تنزل روحه
من الماية اِلأخرى دمش َ ق فينتضى
هنالك سي ٌ ف للشريعة صِارم
بدعوة مِهدي وسنة مصطفى
فيقتلُ د جالاً ويدحض باطلاً
ويهلك أعداء وينجو من اهتدى
ويحصر روحض اللهِ في الأرضِ مدةً
وقلتُ لفتيانٍ كرامٍ ألا انزلوا
بناه له عيسى بن أيوب رتبةً
حباه بها ر ب السموات في العلى
يخربه رأياً ويبقي رسومه
ليعلم منه ما تهدم واعتنى
فيهلكهم في الوقت ر ب محمد
وتأتي طيور القدسِ ينسلن في الهوا
فتلقى عباد الله في بحرِ سخط ه
ويأتي سمناء ينزع النتن والدما
فيمكثُ ميماً في السنين ونصفها
على خيرِ حال في الغضاضة وِالرخا
ويمشي إلى خيرِ الأنامِ مجاوراً
لينكحه الأم الكريمة فَي العلى
ومن بعده تنشقُ أرض بدخها
ودابة بُلوى لم تزل تسم الورى
ومن بعد ذا صع ٌ ق يكون ونفخةٌ
لبعث فحقِّق ما يم ر ويتقى
فهذي أمور الكون لخصتُها لمن
تيقن أ ن الحادثات من القضا
وليس مرادي شرح وقع كوائن
ولك ن قصدي شرح أسرارها العلى
فينزل للأسرار يبدي عيونها
إلى كل ذي فكرٍ سليمٍ وذي نهى
ويلتاح في حق السماء إذا انبرى
نسيم الصبا بر ٌ ق يدلُّ على الفنا
وفي رمضانٍ صحة يٌهتدي بها
قلوب رجالٍ عاينوا الأمر في العمى
إذا لاح في كنز الفرات مغر ب
له الطائر الميمون والنصر في العدى
ويقدم ذو الشامات عسكره الذي
كمنطقة اِلجوزاء لكن في الاستوا
يسمى بيحيى الأزدأزد شنوءةٍ
فيحيا به الدين الحنيف ي والهدى
ولا تلتف ْ ت إذ ذاك فحل جداله
فإن الكلاب السود تولغن في الدما
على كبشهمِ يلتاح نور هدايةٍ
بمغربنا الأقصى إذا أشرق ْ ت ذُكا
ومنتسبٍ يعزو لسفيان نفسه
بذي سْلم لِما تم رد أو طغى
ويقدم نصر الله جيشُ ولاته
إلى بلدة بٍيضاء سامية اِلبنا
فيفتج بالتكبير لا بقواضب
تسلُّ على الأعداء في رونق الضحى
فما تنقضي أيام خاء وتائهاً
مكملة إًلا ويسمعك الندا
أتى الأعور الدجالُ بالدعوة اِلتي
تنزله دار الخسارة وِالشقا
فيمكثُ ميماً لا يفلُّ حسامه
وتأتي طيور الحقِّ بالبِشرِ والزها
وفي عام جيم الفاء تنزل روحه
من الماية اِلأخرى دمش َ ق فينتضى
هنالك سي ٌ ف للشريعة صِارم
بدعوة مِهدي وسنة مصطفى
فيقتلُ د جالاً ويدحض باطلاً
ويهلك أعداء وينجو من اهتدى
ويحصر روحض اللهِ في الأرضِ مدةً
وقلتُ لفتيانٍ كرامٍ ألا انزلوا
بناه له عيسى بن أيوب رتبةً
حباه بها ر ب السموات في العلى
يخربه رأياً ويبقي رسومه
ليعلم منه ما تهدم واعتنى
فيهلكهم في الوقت ر ب محمد
وتأتي طيور القدسِ ينسلن في الهوا
فتلقى عباد الله في بحرِ سخط ه
ويأتي سمناء ينزع النتن والدما
فيمكثُ ميماً في السنين ونصفها
على خيرِ حال في الغضاضة وِالرخا
ويمشي إلى خيرِ الأنامِ مجاوراً
لينكحه الأم الكريمة فَي العلى
ومن بعده تنشقُ أرض بدخها
ودابة بُلوى لم تزل تسم الورى
ومن بعد ذا صع ٌ ق يكون ونفخةٌ
لبعث فحقِّق ما يم ر ويتقى
فهذي أمور الكون لخصتُها لمن
تيقن أ ن الحادثات من القضا
وليس مرادي شرح وقع كوائن
ولك ن قصدي شرح أسرارها العلى
فينزل للأسرار يبدي عيونها
إلى كل ذي فكرٍ سليمٍ وذي نهى