تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لانني اعشق التفاؤل


لمياء-GLM
2008-10-29, 22:05
لأنني اعشق التفاؤل



لأنني اعشق التفاؤل وأفرح بأبسط الأشياء وابتهج لأصغر الأمور،


كما أنني لا أخاف من الغد فقد واجهت الأمس وعشت أحداثه بتنوعها،


أما اليوم فإنني أحبه كما كتب لي ومتفائله بكل دقائق أموره الحياتية


التي لا تزال تطوقني وأنا جالسه أكتب هذا المقال.


إن ثقافة التفاؤل لها تأثير ايجابي على الإنسان نفسه وعلى مجتمعه أيضا،


فما هو التفاؤل؟!



يقال أن التفاؤل هو الشعور بالرضا والثقة بالنفس والسيطرة على المشاعر المختلفة،


والنظرة الايجابية لجميع مناحي الحياة، أما الإنسان المتفائل فهو متوكل على الله سبحانه وتعالى،

طموح، محب، ودود، ويتحمل المسؤوليات بكل شجاعة وحماسة.


اعتقد أن حالة التفاؤل هي نعمة من الله عز وجل انزلها للإنسانية،


وهي هديته الغالية لنا لتضيء نفوسنا وتنير دروبنا مهما تعقدت الحياة من حولنا،

والتفاؤل سنة نبوية، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم والتطير،


حيث قال «تفاءلوا بالخير تجدوه» لان التفاؤل والشعور به والإحساس بحركته يولد التفكير السلمي الايجابي،

كما يمنحنا القدرة على أن نحلم بالأفضل والأحسن، والأحلام دائما هي حياة أخرى جميلة تسعدنا


لتفاؤل يعلمنا الحب وهو أيضا نوع من السعادة لأرواحنا ونفوسنا وأسهل طريق للنجاح.



يقول الفيلسوف الأميركي ايمرسون


إن النجاح عصفور صغير يقبع في عش بعيد مرتفع ومحاط بالأسوار وكلنا يريد هذا العصفور،


لكن من الذي يصل إليه؟! البعض يقف أمام الأسوار في انتظار أن يطير العصفور فيقع بين يديه،


وقد يطول به الانتظار فيصاب باليأس وينصرف، والبعض يدور حول الأسوار باحثا عن منفذ أو طريق الى العصفور،


ومن هذا البعض يصل الناجحون المتفائلون،



أما الفيلسوف( برتراندراسل) فله عبارة جميلة شفافة تبعث الأمل في نفوسنا، يقول


منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس.




التفاؤل يمنحنا القدرة على التجديد وتذوق الجمال في كل شيء يصادفنا في الحياة،



ويفتح أبواب الأمل أمامنا ويزودنا بالقناعة والرضا


والأهم يشحننا بطاقة عالية تحفز همنا وتساعدنا على مواجهة الحاضر،



وتحديد أهدافنا المستقبلية بجدية لأنه يسلحنا بالإصرار والعناد والجرأة والشجاعة،



يقال دائما أن الإنسان المتفائل أكثر استمتاعا بالحياة وأكثر سعادة بين الآخرين،

فلماذا لا نتفاءل حتى نستمتع بكل ما هو حولنا من جمال وحب ووجود إلهي رائع؟!



إن الحياة عبارة عن رحلة قصيرة جدا وتجربة ممتعة، لماذا لا نستغلها ونستمتع بكل لحظاتها؟


لماذا لا نقضيها في تفاؤل وحب وود وحلم جميل قدر استطاعتنا؟

لماذا لا ندرب أنفسنا على أن نرى كل الأشياء من حولنا رائعة جميلة وحلوة؟


لماذا لا نزرع التفاؤل في دواخلنا، نغرسه بشغف ورغبة كالإيمان الذي ينور نفوسنا.



يقول احد الشعراء الأميركيين «إذا كان الشتاء قد جاء فليس الربيع ببعيد.



إن التفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان............



فان كلمة واحدة متفائلة شفافة ربما تكون أحيانا دواء للروح والنفس والقلب،



وأحيانا كلمة واحدة متشائمة ثقيلة تكون داء للروح والنفس والقلب.


ومن الشيء الجميل، يقال أن الضحك يرفع مستوى التفاؤل، فلماذا إذاً نمنع أنفسنا من الضحك؟



فإذا تحلى الإنسان بروح الدعابة وخفة الظل، وزرع الابتسامة على وجهه دائما، حتى في أحلك الظروف،


فإنها - الابتسامة - تعمل على إحلال الأفكار الايجابية محل الأفكار


لسلبية وبالتالي يرتفع معدل الشعور بالتفاؤل عنده




وهذا ما يساعده على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها، وما أكثرها هذه الأيام على قلوبنا،



والتعامل مع مشكلاتها وتعقيداتها اليومية بطريقة أكثر فاعلية وسهولة.


ويسر وبعد هذا كله وكلوا أمركم إلا الله وثقوا بربكم وعملوا بما يرضيه سبحانه

فاالله لن يضيع أجر المحسنين.



للامانة منقووووووووووووووووووووووووووول

عطر الجنة
2008-10-30, 06:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكووووووووورة يا حبيبتي

http://ghaliyooo.jeeran.com/76fg.gif