ouna2006
2011-08-29, 23:40
في زحمــــــة العيد لاتنسى
في ذلك الجمع ..
وفي تلك المناسبة الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
ملابس العيد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة ...ألوان ملابسهم ..
ما أجملها !!.
ما أروعها !!.
يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا أنـــا ..!
ومن أنــا ..!!
الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون ..
الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك ..
إلا أنـــــا.. !!
على وجهي ملامح حزن عميق
أخفيه بإبتسامةٍ عذبةٍ
أحاول جاهداً أن أرسمها على شفتـي ..
أنتظر من يهنئــني ويهديني حلاوة عيد ..
فـهذا الأب أراهـ يفرح مع أطفاله بالعيد
ويتدفق نهر حنانه لثمرة فؤادهـ بيوم عيـد
ويقبله بين عينيه ... بعدما إرتدى ثوباً جديد
إلا أنــــا ..!!
ومن أنـــا ..!!
أنا طفلٌ يتــ ــيــم
أنتظر يداً حنونة .. يد دافئـة .. يد تمد لي نهر عطاء
فهل مرت يدك يوماً على رأس يتيــم
قد أقض مضجعه اليُتـم وأحرق عينيه من البكاء
يوم العيد عدم رؤيته أباه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟
وتزيل شيئاً من اليتـم والحزن ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ...
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟
يوم العيد .. أبنك ... نعم أبنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..
يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..
لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .
يشتهي ( كملايين الأطفال ) قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ...
ولكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ ويوم العيد بالذات ..
أين من كان يحمله على كتفه ؟!
أصبح تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان .. كان ذكرى ...
تصور طفلك في هذا الموقف ..
تصوره يتيماً .. تائهاً ..
تصوره وحيداً باكياً ..
فقد أباه قبل يوم العيد ؟
صف لي شعورك الآن ..
صف لي شعورك لو فقدكَ إبنك يوم العيد
وقل لي بربك :
ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد ..
وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل .. وتدبر
هذه الآية ..تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد
يقول عزوجل:
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ }
أعد قراءتها مرة أخرى ..
تدبرها تأملها هل قلبك يتقطع
على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذاً :
إبذل العطف ... أعط الحنان .
داوي حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
في امان الرحمــــــن ..~
في ذلك الجمع ..
وفي تلك المناسبة الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس
ملابس العيد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة ...ألوان ملابسهم ..
ما أجملها !!.
ما أروعها !!.
يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .
إلا أنـــا ..!
ومن أنــا ..!!
الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون ..
الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك ..
إلا أنـــــا.. !!
على وجهي ملامح حزن عميق
أخفيه بإبتسامةٍ عذبةٍ
أحاول جاهداً أن أرسمها على شفتـي ..
أنتظر من يهنئــني ويهديني حلاوة عيد ..
فـهذا الأب أراهـ يفرح مع أطفاله بالعيد
ويتدفق نهر حنانه لثمرة فؤادهـ بيوم عيـد
ويقبله بين عينيه ... بعدما إرتدى ثوباً جديد
إلا أنــــا ..!!
ومن أنـــا ..!!
أنا طفلٌ يتــ ــيــم
أنتظر يداً حنونة .. يد دافئـة .. يد تمد لي نهر عطاء
فهل مرت يدك يوماً على رأس يتيــم
قد أقض مضجعه اليُتـم وأحرق عينيه من البكاء
يوم العيد عدم رؤيته أباه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟
وتزيل شيئاً من اليتـم والحزن ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ...
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..
مهجة قلبك وقرة عينك ؟
يوم العيد .. أبنك ... نعم أبنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..
يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..
لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .
يشتهي ( كملايين الأطفال ) قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ...
ولكن ..
آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ ويوم العيد بالذات ..
أين من كان يحمله على كتفه ؟!
أصبح تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان .. كان ذكرى ...
تصور طفلك في هذا الموقف ..
تصوره يتيماً .. تائهاً ..
تصوره وحيداً باكياً ..
فقد أباه قبل يوم العيد ؟
صف لي شعورك الآن ..
صف لي شعورك لو فقدكَ إبنك يوم العيد
وقل لي بربك :
ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد ..
وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل .. وتدبر
هذه الآية ..تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد
يقول عزوجل:
{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ }
أعد قراءتها مرة أخرى ..
تدبرها تأملها هل قلبك يتقطع
على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟!
أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!
فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!
إذاً :
إبذل العطف ... أعط الحنان .
داوي حزن المحتاج بالإحسان ..
أمسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
في امان الرحمــــــن ..~