سيملة
2011-08-29, 15:20
بريطانية في الـ85 تتحدى السرطان وضعف البصر بالدكتوراه
رغم بلوغها الخامسة والثمانين من العمر ومعاناتها من مرض السرطان، فإن السيدة البريطانية إلسي ريتشاردسون تسعى إلى نيل شهادة الدكتوراه.
وكتبت إلسي ريتشاردسون الحاصلة على شهادتين جامعيتين، 40 ألف كلمة من أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه، مع أنها تعاني من مشكلات في إحدى عينيها تمنعها أحيانًا من قراءة ما تكتبه، حسب صحيفة "صندي ميرور" البريطانية.
وبدأت إلسي من مدينة نيوكاسل -وهي جدة- دراساتها العليا في جامعة نورثامبريا في سن 71 عامًا مثل أية طالبة أخرى. وحاليًّا تكتب رسالتها للدكتوراه عن دَور المسنين في صناعة السياسة خلال القرن الحادي والعشرين.
ونسبت الصحيفة إلى المسنة قولها: "كنت عصبية حين بدأت دراستي الجامعية، لكن الطلاب والطالبات تعاملوا معي بكل احترام، وأخذوني معهم في كل مكان، وكنت أضحك باستمرار".
وأضافت إلسي: "أبواب التعليم العالي مفتوحة. والسن لا تمثل عقبة. وأنا بطبعي لا أحب الجلوس دون القيام بأي عمل، وسئمت الملل فقررت الحصول على الدكتوراه".
الخمسة الأوائل
ومنذ عودتها إلى الدراسة، كانت دومًا ضمن الخمسة الأوائل في الفصل، واستطاعت أن تشكل صداقات جيدة مع زملائها.
وظلت إلسي في وظيفتها بقطاع التأمين حتى سن الخامسة والثمانين، ثم قررت التقاعد لتشارك الجماعات المحلية في الأعمال التطوعية.
وكانت إلسي ريتشاردسون الأم لثلاثة أطفال، فقدت فرصتها في التعليم عندما كانت صغيرة بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وفي تعليقها على تعافيها من مرض السرطان الذي عانت منه طويلاً؛ قالت: "كنت محظوظة جدًّا للتعافي منه. لقد أخبروني أنه انتهى تمامًا، ولا يرون أن هناك سببًا يسمح بعودته مرة أخرى".
رغم بلوغها الخامسة والثمانين من العمر ومعاناتها من مرض السرطان، فإن السيدة البريطانية إلسي ريتشاردسون تسعى إلى نيل شهادة الدكتوراه.
وكتبت إلسي ريتشاردسون الحاصلة على شهادتين جامعيتين، 40 ألف كلمة من أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه، مع أنها تعاني من مشكلات في إحدى عينيها تمنعها أحيانًا من قراءة ما تكتبه، حسب صحيفة "صندي ميرور" البريطانية.
وبدأت إلسي من مدينة نيوكاسل -وهي جدة- دراساتها العليا في جامعة نورثامبريا في سن 71 عامًا مثل أية طالبة أخرى. وحاليًّا تكتب رسالتها للدكتوراه عن دَور المسنين في صناعة السياسة خلال القرن الحادي والعشرين.
ونسبت الصحيفة إلى المسنة قولها: "كنت عصبية حين بدأت دراستي الجامعية، لكن الطلاب والطالبات تعاملوا معي بكل احترام، وأخذوني معهم في كل مكان، وكنت أضحك باستمرار".
وأضافت إلسي: "أبواب التعليم العالي مفتوحة. والسن لا تمثل عقبة. وأنا بطبعي لا أحب الجلوس دون القيام بأي عمل، وسئمت الملل فقررت الحصول على الدكتوراه".
الخمسة الأوائل
ومنذ عودتها إلى الدراسة، كانت دومًا ضمن الخمسة الأوائل في الفصل، واستطاعت أن تشكل صداقات جيدة مع زملائها.
وظلت إلسي في وظيفتها بقطاع التأمين حتى سن الخامسة والثمانين، ثم قررت التقاعد لتشارك الجماعات المحلية في الأعمال التطوعية.
وكانت إلسي ريتشاردسون الأم لثلاثة أطفال، فقدت فرصتها في التعليم عندما كانت صغيرة بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وفي تعليقها على تعافيها من مرض السرطان الذي عانت منه طويلاً؛ قالت: "كنت محظوظة جدًّا للتعافي منه. لقد أخبروني أنه انتهى تمامًا، ولا يرون أن هناك سببًا يسمح بعودته مرة أخرى".