مزوار أحمد ياسين
2011-08-28, 22:22
بعد الخسارة الأخيرة أمام المنتخب المغربي في مدينة مراكش التي زادت من جراح المنتخب ( المديالي ), مازالت الإدارة الجديدة بقيادة المدرب الجديد الصربي حليلوزيتش تبنى آمال واهية للتأهل إلا إلى نهائيات أمم إفريقيا التي ستقام في الغابون و غينيا الاستوائية مطلع العام القادم, لكن في نظر الكثيرين من المتفائلين فالمنتخب الجزائري قادر على العودة, صحيح حسابيا قادر على التأهل لكن ما عليه إلا الفوز و الدعاء لتعثر الشقيق المغربي, و هذا بعيد نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها هذا المنتخب من لاعبين من أقوى الدوريات الأوروبية إلى مدرب محنك تخوله التجارب السابقة لتحقيق الكثير, لكن فإذا نظرنا إلى وضعية منتخبنا فهو في أسوأ فتراته منذ سنة 2007, فهو يعاني من اللاعبين حيث فضل أغلبهم الدوريات العربية الفاشلة ( السعودي, القطري و الكويتي........) و من الناحية التكتيكية فالمدرب الجديد ولم يخض أي مباراة ودية و لم يجد الفرصة للوقوف على الإمكانيات الفردية إلا على أشرطة الفيديو المصورة, بالإضافة إلى نقص المنافسة و فقدان طعم الانتصار في الآونة الاخيرة, و لهذا فرحلة المنتخب الوطني إلى تنزانيا لن تكون سهلة مطلقا, فأنا متأكد ان النجاة من الأدغال الافريقية لا يكون بالتعاون و العمل الجماعي بالإضافة إلى لمسة المدرب الذي لم و لن يلام إذا حقق نتيجة سلبية و لن يفصل كسابقيه إذا لم نتأهل.