تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~ الأنثى الجزائرية / المتشردة البرجوازية ... ! ~


* مِيمُورے *
2011-08-28, 01:15
مـلكُ المحنــة:


بدايةً :
... تحياتي إلى الأنثى الجزائرية المتشــردة البرجوازية فـي هـذا البـلد. والتي دفعتني وأقحمتني في حرب باردة خسرتها أصلا...!

قـــال مــالك حــداد :

... الخيانة ليست نقصًا في المروءة.
... أن تخون معناه، أن تشكك
... في حقيقة الآخرين .

اعتــراف أول:

... إذا كان هُناك رجل متشرد في هذا البلد، فإنه أنا. فلم يحدث أن كان لي مكتب أو غرفة أو حيّز أو جغرافيا. أظل متسكعا على الحجر وعلى ركبتي أكتب شيئا مـا في بيوت الله وفي السيارة وفي المقاهي : -عن الأنثى- وظل قلبي جَاحظا كقلب الغريب. كان علي أن أتكئ على العلامات ، تلك المخلوقات المُضِيئة التي كانت لي وَطنا ومَأوى في أوقات المأساة مع الأنثى ... تكفيني كرامتي وبعض الرّوح سيدتي [الأنثى] .

... لقد عشت في مفترق الطرق ومازلت كذلك ... وأظل واقفا في مفترق الطرق بحثا عن قبسٍ ووجهة. يجب معرفة هذا الإحساس المرعب - أيتها الأنثى - الذي يحدث تصدعا في النفس لا يمكن ترميمه أبدا... في النهاية كانت حكايتي هكذا مع السيدة الأنثى .


اعتــراف ثان :

... عندما أصبحت الخيانة ظلما أعرضت عنها. كان عليّ أن أشحذ كرامتي البشرية لأشرف أُمنا الأرض ، ليس للروح الكبيرة أن تقف في طابورٍ بحثا عن أنثى لا تفهم في اللاوعي ولا الإنسانية ، لأن الخالق يطعم نفوسنا بضيائه ، وقوت الله أطهر وأبقى. لقد تجولت في التاريخ والجغرافيا فوجدت الأنثى مجرد كذب عابر للقارات، كذب بربطة عنق وأحذية ملمعة جيدا، كذِبٍ بأحمر الشّفاه... يا إلهــي، أين أنت أيتها الأنثى المتشردة مثلي ؟. أغلق البصر وأفتح بوابة الحِكمة لأبصر الغد وما خلف خيانة الأنثى، ما وراء الابتسامة والحركة القادمة... ثم مـاذا ؟ وجدت أني بحاجة إلى الأنثى - الإنسان - الذي انقرض منذ أجيال، وكان ذلك مؤلما أيضا. كان الإنسان يتشظّـى والبلد يسِيخ والعقل والعصافير تهاجر مرعوبة من شدة المحنة - محنة الأنثى - وكبر الأطفال الذين في أعماقنا ، أصبحوا يهرولون كثيرا فسَدُوا بالجملة ، ولهذا حافظت على نفسي طفلا لأكتسب معنى.


اعتراف ثالث :

... لست مقتنعا بما أكتبه الآن ما دمت غير قادر على أن أنسج لكُنّ قطرة ماء ووردة ... لكن الحب الحقيقي والسعادة الحقيقية هي ذاك الذي يحيط بنا، بداية من ذرة التراب وصولا إلى الجبل والحشرة وما تقولهُ المقبرة، وتلك نواة الحقيقة وبداية المعرفة. معرفة الذّات هذا الشيء الصغير الذي يستحق الشفقة. في النهاية ... سيدتي الأنثى ألا نستحق الحب والتقدير والاحترام... ؟ سيدتي المتشردة البورجوازية .. أيتها الأنثى الجزائرية، أنا يمكنني أن أطعمك قطعة سكر... مع أني لا أملك إلا قطعة خبز وحبة بصل ...


هذه حكايتي مع نفسي ومع الأنثى الجزائرية والعربية.

[مطمئنة]
2011-08-28, 01:31
لا يُهم أن تُحيطنا السعادة من حولنا,
ولا يعنينا أن تُمسكَ بأيدينا, وتحتضنَ الباقي من عمرنا,

لم يعد من المهمِ أن نسيقظ
و نجدَ الأشياء الجميلة تُطوق أعناقنا بنصف دائرة كما أصدقاؤنا

وتمدّ يدها أمامنا بحلوى كمُفاجأة سعيدة!

لا يعنينا هذا مادامَنا نعلمُ أن السعادة لا تُنتظر,

السعادة تُرتدى قبلَ أن تكون !

السعادة قلب راض يسكنه الأمل =)






















































☆*•.¸¸.•´¯`•✿أعذرني فأنا أنثى✿•´¯`•.¸¸.•.*☆




(http://************************/%D8%A3%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D9%86%D9%8A-%D9%81%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%89/146787272003743)

عطر الملكة
2011-08-28, 01:43
موضوعك موجه الى ......


~ الأنثى الجزائرية / المتشردة البرجوازية ... ! ~

بينما انا اعوذ بالله من كلمة انا


~ الأنثى الجزائرية / العادية البسيطة المستقرة في حياتها الطامحة الى تكوين بيت و اسرة و اولاد الطامعة في رضا الله و فضله القانعة بمكتوب الله و قدره بشره قبل خيره الساعية الى طاعة الوالدة حفظها الله ... ! ~

* مِيمُورے *
2011-08-28, 02:22
جميـــل ما كتبتُمـا



لــي عـودة

دموع الحيــاة
2011-08-28, 02:37
الحب شيء


والسعادة شيئ آخر




لم يحقق الحب يوماً السعادة في البيوت وهو مصحوب بالفقر


ولكنه


يحققها عندما يكون مصحوباً بالمال









الحاضر الذي يكون فيه الحب كبيراً مع الفقر


فسوف

يأتي المستقبل الذي يهدّم فيه ذلك الحبسواء بإرادة المحبــّين أو رٌغماً عنهم .

* مِيمُورے *
2011-08-28, 16:47
الحب شيء


والسعادة شيئ آخر




لم يحقق الحب يوماً السعادة في البيوت وهو مصحوب بالفقر


ولكنه


يحققها عندما يكون مصحوباً بالمال









الحاضر الذي يكون فيه الحب كبيراً مع الفقر


فسوف

يأتي المستقبل الذي يهدّم فيه ذلك الحبسواء بإرادة المحبــّين أو رٌغماً عنهم .



عـذرا أيتهـا الأنـثى ! فـلا أرى شيـئا أبعـد ظـلالا مـن ربـط السّـعادة بالثـراء والفقـر ، فأحيـانـا أتسـاءل عـن الشّـراهة التـي تمتلِكْنَـها للظـفر بصـاحب الثـراء ، ظنـا منكـن أنـه الحب والسـعادة مجتمعتـان في شخصـه ، غير أنـي لا أرى مـا أفقـر منـه علـى ثـرائه ذاك ومـاله ! فلن يرى سعـادة من حولـه و لا حبا وسيبقـى المـال هو حبـه الأبـدي.

وكـوني أكيـدة أنـه لـن يحقـق شيـئا بمالـه ذاك ، حـتى وان اشتـرى به أطـنان حب زائـف. ومن ذا الذي زرع حقول الأكاذيب الغربية وقال أن الحب يقتل في ظل فقر صاحباه ؟ أرى أن الحب بعيد كل البعد عن الفقر أيتها الأنثى البرجوازية.


- فعذرا -

عُضو مُحترم
2011-08-28, 18:52
صَدقتِ ... الانثى