FASAT2005
2011-08-27, 22:46
.....أردت أن أتكلم عن الحب ....فوجدت نفسي اخرسا ...وسط ضجيج الإثم بلفظه المستمر ..... كل شيء مستعار حتى الضحك والابتهاج أصبح تأوها وغصات ......في عالمي المظلم ......نسيج بخيوط سوداء تلفه من كل الجوانب .......وفي زوايا ذلك العالم نور بسيط ......يظهر ثم يخبوا ......لم يوجد لأنعم به...... بل لأرى من خلاله خيالات أشباح ..أشباح كلها متشحة بثوب السكوت ......تقتلها الرغائب ...لبيت ...واخرى ....علقت ...والكل يقتله ....و..يقتص منه الندم .....وخيالات يقظة مرة كالعلقم ........أصبح الحب المسكين نفس أفاعي الجحيم الساكنة في دهاليز السعير ...يخرج من أفواهها سما وينتشر في فضاء العاشقين ........يضغط فيتحول إلى سحب تعصر من نفسها سما...... مغلف بقطرات ندى مزيفة فترتشفه الأرواح المتعطشة ....فتسكر به إلى حين ثم..... ثم تصحوا لتعترف بلا حب ....نعم ألا حب ...ثم تموت الدهر كله .....في عالمي .....ذاك العالم المظلم ......الذي قلما يدخله احد ....ارى شبحا منتصبا ....جميلا ...طغى عليه الاستهزاء باصحابه .....كان يبتسم لعويل العاشقين وبكاء المحبين .....ساخرا منهم ....متهكما .....ساحقا اياهم بكل هنجعية .......في عالمي ...لاتخمين ...لا ظن ..... ...معدوم لا وجود له ......حقائق وفقط .....
.....هكذا ارى نفسي ...هكذا ارى عالمي ....انه ظلام في ظلام ...فاي قبس سينيره ....لا مستحيل ....فانا لااعرف له بداية ...لم اجدها ...لم استوعبها .....حتى اعماقي المحشوة به ...لم اجد لها نهاية .....بدايتي كنهايتي ........صبحي لن ياتي ابدا ..ابدا فان اتى جاء اجلي معه ....قدري ان اكون واعيش هكذا ....اني عقااااااااااااااااااب ...ربما افتح جناحي بين الحين والحين .....ربما .....فجل ما منح لي من وقت اقضية .....متنقلا بين الجبال .....فضائها لا يحلق فيه الا امثالي .......اقضي الليالي منتظراالامل ...مترقبا بصبر ......الفت الصبر والفني ...والانتظار اصبح لذتي العارمة أنا فتحي بما اتخذ الحب نديما وصاحباو أأبى ان يكون علي سيدا ...ابدا لن يكون ......انا فتحي ربما يهيم قلبه ربما ...ولكن ابدا ابدا ....لا يستسلم ...ربما يشتعل ..ولكنه ابدا لا يذوب ......هكذا هوفتحي دائما ...فلله الحمد الذي انعم علي كيف اختار الحرف ...وبصاحبه يتصل .....ليكون كلما يقرا وتأخذ منه العبر .....احكوه تارة وتارة اصقله...
فينتصر
....فتحي الجزائري..........عقاب ضارب.............
.....هكذا ارى نفسي ...هكذا ارى عالمي ....انه ظلام في ظلام ...فاي قبس سينيره ....لا مستحيل ....فانا لااعرف له بداية ...لم اجدها ...لم استوعبها .....حتى اعماقي المحشوة به ...لم اجد لها نهاية .....بدايتي كنهايتي ........صبحي لن ياتي ابدا ..ابدا فان اتى جاء اجلي معه ....قدري ان اكون واعيش هكذا ....اني عقااااااااااااااااااب ...ربما افتح جناحي بين الحين والحين .....ربما .....فجل ما منح لي من وقت اقضية .....متنقلا بين الجبال .....فضائها لا يحلق فيه الا امثالي .......اقضي الليالي منتظراالامل ...مترقبا بصبر ......الفت الصبر والفني ...والانتظار اصبح لذتي العارمة أنا فتحي بما اتخذ الحب نديما وصاحباو أأبى ان يكون علي سيدا ...ابدا لن يكون ......انا فتحي ربما يهيم قلبه ربما ...ولكن ابدا ابدا ....لا يستسلم ...ربما يشتعل ..ولكنه ابدا لا يذوب ......هكذا هوفتحي دائما ...فلله الحمد الذي انعم علي كيف اختار الحرف ...وبصاحبه يتصل .....ليكون كلما يقرا وتأخذ منه العبر .....احكوه تارة وتارة اصقله...
فينتصر
....فتحي الجزائري..........عقاب ضارب.............