*ابن الاسلام*
2011-08-27, 15:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال سفيان بن حسين: " ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟! قال: فلم أعد بعدها "
البداية والنهاية لابن كثير [13/121]
عن أبي قِلابة؛ قال:
«إذا بَلَغَكَ عن أخيك شيءٌ تكرهُهُ؛ فالتمِس له العُذْرَ جَهْدَك؛ فإنْ لم تجدْ له عُذْراً؛ فقُل في نفسِك: لعلَّ لأخِي عُذراً لا أعلمُهُ!»!؟!
سامِحْ صديقَك إنْ زَلَّتْ به القدَمُ ***** فـليس يَسْلَمُ إنسانٌ مِـن الـزَّلَلِ
* * * * *
قال يحي بن معاذ:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه
جامع العلوم والحكم 2 / 283
<b>
قال بكر بن عبد الله:
(إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ،ناسياً لعيبه ، فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به )
"صفة الصفوة 3/249"
روى الميانجي بأماليه
عن الإمام أحمد قال :
</b>
"ما رأيت أحدا تكلم في الناس وعابهم إلا سقط"
قال الماوردي رحمه الله:
من حق الإخوان أن تغفر هفوتهم وتستر زلتهم؛ لأن من رام بريئًا من الهفوات، سليمًا من الزلات
رام أمرًا مُعوِزًا واقترح وصفًا معجزًا
أدب الدنيا والدين ص179.
قال عمر- رضي اللّه عنه-:
«عليكم بذكر اللّه تعالى؛ فإنّه شفاء. وإيّاكم وذكر النّاس فإنّه داء»
رواه أحمد في الزهد ص 151
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - :
أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب .
وأدركت بها أقواماً لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ؛ فنُسيت عيوبه
مجموع أجزاء الحديث
قال سفيان بن حسين: " ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟! قال: فلم أعد بعدها "
البداية والنهاية لابن كثير [13/121]
عن أبي قِلابة؛ قال:
«إذا بَلَغَكَ عن أخيك شيءٌ تكرهُهُ؛ فالتمِس له العُذْرَ جَهْدَك؛ فإنْ لم تجدْ له عُذْراً؛ فقُل في نفسِك: لعلَّ لأخِي عُذراً لا أعلمُهُ!»!؟!
سامِحْ صديقَك إنْ زَلَّتْ به القدَمُ ***** فـليس يَسْلَمُ إنسانٌ مِـن الـزَّلَلِ
* * * * *
قال يحي بن معاذ:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه
جامع العلوم والحكم 2 / 283
<b>
قال بكر بن عبد الله:
(إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب النَّاس ،ناسياً لعيبه ، فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به )
"صفة الصفوة 3/249"
روى الميانجي بأماليه
عن الإمام أحمد قال :
</b>
"ما رأيت أحدا تكلم في الناس وعابهم إلا سقط"
قال الماوردي رحمه الله:
من حق الإخوان أن تغفر هفوتهم وتستر زلتهم؛ لأن من رام بريئًا من الهفوات، سليمًا من الزلات
رام أمرًا مُعوِزًا واقترح وصفًا معجزًا
أدب الدنيا والدين ص179.
قال عمر- رضي اللّه عنه-:
«عليكم بذكر اللّه تعالى؛ فإنّه شفاء. وإيّاكم وذكر النّاس فإنّه داء»
رواه أحمد في الزهد ص 151
قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - :
أدركت بهذه البلدة - يعني المدينة - أقواماً لم تكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ؛ فصارت لهم عيوب .
وأدركت بها أقواماً لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ؛ فنُسيت عيوبه
مجموع أجزاء الحديث