oued smar
2011-08-27, 14:30
أنتهى شهر رمضان الكريم,
وذهبت أيامه الربانية ولياليه الروحانية,
لقد أحببناه لكثر خيره وبركاته,
وعظّمناه لما فيه من نفحات القرب إلى الرحمن,
راجيين أن يتقبل منا صالح الأعمال,
ففي داعة الله يا رمضان الخير,
ونسأل المولى أن يعيدك لنا سنين بعد سنين
وإن يبلغنا صيامك وقيامك على الوجه الذي يرضيه عنّا..
وبعد فتباشير العيد هلّت,
كادت تزف بشرى قدومه من الأفق القريب,
فيا هلا بالعيد فينا,
ويا مرحبا بك عدد ما سبّح وهلّل وكبّر عباد الله رب العالمين..
فالناس بدأت تستعد لقدومك,
وتتهيأ لشراء اللبوس الجميلة لتتزين في حضرة وصولك,
وتحضّر ما لذ وطاب من الموائد الشهية فرحةً بحلول يومك,
فهكذا تستقبلك الناس كل عام,
وهكذا تعيشك النفوس وقد غمرها السرور....
ولكن أيها السعيد بهذا العيد,
تذكر أن هناك فقير خلف تلك الجدران الصامتة,
وأن هناك أيتام في العراء,
وهناك في الجوار معوزين ألمّت بهم الظروف القاسية,
فلا تنساهم في زخم العيد,
فهم بحاجة إلى كرمك وجودك,
وهم بحاجة إلى عطفك وحنانك ولطفك,
فحاول أن تجود على الفقير مما رزقك الله,
وأن تكسي اليتيم من الثياب الزاهية كي يشارك أقرانه فرحة العيد,
وأن تتحرى المحتاجين من حولك وتكفيهم يد السؤال.
ألا يهمك أن تسعد الفقير؟
ألا ترفع قدرك وشأنك بمسح دمع اليتيم؟
ألا تنمي رصيدك عند الله بفك كربة محتاج ؟
فهؤلاء أخوة لنا,
فكيف بنا نستأثر بفرحة العيد دونهم؟
فليس عليك أن تغني جميعهم,
ولكن بقدر همتك ربما يفتح الله عليك من فضله,
ويرزقك من حيث لا تحتسب,,
أتدري أيها السعيد بأنك أن أعطيت من مالك فأنك تتاجر مع الله,
والله سبحانه وتعالى يضاعف حسناتك في الدنيا والآخرة,
والتجارة مع الله تكون بالإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله بالأموال
والأنفس مع الإخلاص في العمل.
وأنت ربما تستطيع أن تجاهد بمالك حتى ولو بالشئ اليسير,
فإن كنت تملك مائة ريالا وتصدقت بعشرة ريالات,
فأنت ربما كالذي يملك مليار ريال وتصدّق منه بمليون ريالا,
ربما يتساوي أجرك معه إن أخلصت العطاء,,
فلا تستحقر ما لديك فرب صدقة خالصة يجزيك الله عليها الأجر الكبير,
وها هو العيد أقبل,
وهاهم الفقراء والأيتام والمحتاجون من حولنا,
فربما لا نراهم ولا نعلم مساكنهم,
ولكن لو بحثنا عنهم وسألنا عليهم لا شك أننا سنجدهم,
وربما البعض منهم أقرب الناس إلينا,
فمنهم لا يسألون الناس إلحافا.
وربما نحسبهم عن جهلنا بهم أغنياء من التعفف,
ولكن رغم هذا فهناك علامات الحاجة تبدو على وجوههم
ولكن الحياء منعهم عن السؤال,
ألا يستحقون هؤلاء شيئاً من أموالنا؟
فبادر يا رعاك الله لتنفق في سبيله قبل فوات الأوان,
فهناك من ينتظرك أن تأتيه تحت جنح الليل,
وهو يريد أن يشاركك فرحة العيد,
فحاول أن تقاسمه ما تمنى حتى لا يهلكه الحزن بينما يراك سعيدا,
ويا حظ من وفقه الله لهذا.
فلا تبخل....
http://n4hr.com/up/uploads/9c096e7d23.jpg
وذهبت أيامه الربانية ولياليه الروحانية,
لقد أحببناه لكثر خيره وبركاته,
وعظّمناه لما فيه من نفحات القرب إلى الرحمن,
راجيين أن يتقبل منا صالح الأعمال,
ففي داعة الله يا رمضان الخير,
ونسأل المولى أن يعيدك لنا سنين بعد سنين
وإن يبلغنا صيامك وقيامك على الوجه الذي يرضيه عنّا..
وبعد فتباشير العيد هلّت,
كادت تزف بشرى قدومه من الأفق القريب,
فيا هلا بالعيد فينا,
ويا مرحبا بك عدد ما سبّح وهلّل وكبّر عباد الله رب العالمين..
فالناس بدأت تستعد لقدومك,
وتتهيأ لشراء اللبوس الجميلة لتتزين في حضرة وصولك,
وتحضّر ما لذ وطاب من الموائد الشهية فرحةً بحلول يومك,
فهكذا تستقبلك الناس كل عام,
وهكذا تعيشك النفوس وقد غمرها السرور....
ولكن أيها السعيد بهذا العيد,
تذكر أن هناك فقير خلف تلك الجدران الصامتة,
وأن هناك أيتام في العراء,
وهناك في الجوار معوزين ألمّت بهم الظروف القاسية,
فلا تنساهم في زخم العيد,
فهم بحاجة إلى كرمك وجودك,
وهم بحاجة إلى عطفك وحنانك ولطفك,
فحاول أن تجود على الفقير مما رزقك الله,
وأن تكسي اليتيم من الثياب الزاهية كي يشارك أقرانه فرحة العيد,
وأن تتحرى المحتاجين من حولك وتكفيهم يد السؤال.
ألا يهمك أن تسعد الفقير؟
ألا ترفع قدرك وشأنك بمسح دمع اليتيم؟
ألا تنمي رصيدك عند الله بفك كربة محتاج ؟
فهؤلاء أخوة لنا,
فكيف بنا نستأثر بفرحة العيد دونهم؟
فليس عليك أن تغني جميعهم,
ولكن بقدر همتك ربما يفتح الله عليك من فضله,
ويرزقك من حيث لا تحتسب,,
أتدري أيها السعيد بأنك أن أعطيت من مالك فأنك تتاجر مع الله,
والله سبحانه وتعالى يضاعف حسناتك في الدنيا والآخرة,
والتجارة مع الله تكون بالإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله بالأموال
والأنفس مع الإخلاص في العمل.
وأنت ربما تستطيع أن تجاهد بمالك حتى ولو بالشئ اليسير,
فإن كنت تملك مائة ريالا وتصدقت بعشرة ريالات,
فأنت ربما كالذي يملك مليار ريال وتصدّق منه بمليون ريالا,
ربما يتساوي أجرك معه إن أخلصت العطاء,,
فلا تستحقر ما لديك فرب صدقة خالصة يجزيك الله عليها الأجر الكبير,
وها هو العيد أقبل,
وهاهم الفقراء والأيتام والمحتاجون من حولنا,
فربما لا نراهم ولا نعلم مساكنهم,
ولكن لو بحثنا عنهم وسألنا عليهم لا شك أننا سنجدهم,
وربما البعض منهم أقرب الناس إلينا,
فمنهم لا يسألون الناس إلحافا.
وربما نحسبهم عن جهلنا بهم أغنياء من التعفف,
ولكن رغم هذا فهناك علامات الحاجة تبدو على وجوههم
ولكن الحياء منعهم عن السؤال,
ألا يستحقون هؤلاء شيئاً من أموالنا؟
فبادر يا رعاك الله لتنفق في سبيله قبل فوات الأوان,
فهناك من ينتظرك أن تأتيه تحت جنح الليل,
وهو يريد أن يشاركك فرحة العيد,
فحاول أن تقاسمه ما تمنى حتى لا يهلكه الحزن بينما يراك سعيدا,
ويا حظ من وفقه الله لهذا.
فلا تبخل....
http://n4hr.com/up/uploads/9c096e7d23.jpg