ouna2006
2011-08-27, 13:56
اما بعد
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
يمكن القول أن الموضوع الذي حضرته اليوم هو تكملة لموضوع العضو "الجانب المشرق للجزائر" الذي عنوانه
" هنا نقدم التعازي على وفاة اللاعب المحلي"
و في موضوعي هذا سنكشف بإذن الله و نسلط الضوء على المجرم أو بالأحرى المجرمين الذين تشاركوا في
هذه الجريمة
الجاني الأول هو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم , الجاني الثاني هم رؤساء الأندية , الجاني الثالث هو الجمهور
المذنب الأول: الاتحادية الجزائرية لكرة القدم :
كيف شاركت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في جناية قتل اللاعب المحلي و أصبحت المتهم الأول ؟
من مهام و أهداف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السهر على التنظيم المحكم للبطولة الوطنية لكننا نجد عكس ذلك
على أرض الواقع فلا نكاد نشاهد مقابلة بين فريقين من القسم الأول أو الثاني
إلا و تتبعها كارثة في التسيير تنعكس سلبا على اللاعب المحلي .
و في كثير من الأحيان نفاجأ بخرجات الاتحادية التي كان آخرها طلب تحويل بعض الملاعب من العشب الطبيعي
إلى العشب الاصطناعي فأين هي الاحترافية التي كان يدعو إليها الحاج روراوة .
أما عن الهياكل القاعدية فحدث و لا حرج دولة تعتبر من أكبر مصدري النفط و تمتلك أكبر احتياطي صرف
و صاحبة أول مصنع لتسيل الغاز الطبيعي , لا تملك ملعبا بمستوى تطلعات 35
مليون جزائري يتنفسون ثاني أكسيد البالون . أنا هنا لا أتهم الدولة بل أتهم الاتحادية و وزارة الشباب
و الرياضة
التي كان من المفروض أن تضغط على الحكومة من أجل تقديم مساهمات
مالية لبناء الكرة الجزائرية.
المذنب الثاني : رؤساء الأندية :
من يستطيع إخباري ما هي الشروط التي تتوفر فيك لتصبح رئيس نادي ؟؟؟
هناك شرط واحد و وحيد يجب أن تكون معك "شكارة دراهم"
ساهم رؤساء الأندية بشكل كبير في تدني مستوى اللاعب المحلي فأصبحنا لا نفرق بين 2 كيلو باطاطا
و لاعب محلي فكلاهما يباع و يشترى بدون تدخل إرادة هذا الأخير . هناك لاعبين يملكون
صعوبة كبيرة في إيقاف الكرة أو القيام بتمريرة سليمة لكنهم بيعوا بأثمان باهظة على الورق بالطبع ,
و من هنا يقع المدرب في ورطة هل يلعب لاعب تم اشترائه ب ملياران و لا يعرف حتى
أبجديات كرة القدم أو يلعب لاعب لديه مستوى و تم اشترائه بمبلغ 200 مليون سانتيم ؟؟
حتما سيقوم بإشراك اللاعب الأول العديم المستوى و بهذا سيفقد اللاعب الثاني مستواه على كرسي الإحتياط.
المذنب الثالث : الجمهور :
يمكن القول أن الجمهور الجزائري قدم الكثير للكرة الجزائرية لكنه ساهم بتحطيمها في نفس الوقت كيف ذلك ؟؟؟
لا أحد ينكر أن الجمهور الجزائري أفضل الجماهير العربية و ربما العالمية و ذلك بالحماس الذي يميزه لكنه ينجر
كثيرا وراء حماسه و لا يوفر مناخا جيدا للعمل فعندما نشاهد مثلا لاعبي الشلف
يرفضون التنقل إلى وهران من أجل لعب مبراة ليست بالحاسمة بحكم أننا في الجولة السابعة فقط خوفا من
الجمهور الوهراني هنا يمكننا القول أن الداء انتشر و الدواء غير معروف .
لماذا نقوم بالتخريب و التكسير عند كل خسارة ؟؟؟أليس من الأفضل أن تستعمل الإدارة أموال ترميم المقاعد
فيترميم أرضية الميدان ؟؟؟
هناك طرح جديد للقضية
هل يمكن أن يكون اللاعب المحلي قد انتحر ؟
نبهني أحد الأعضاء إلى نقطة مهمة و هي اللامبالات عند اللاعب المحلي
بالإضافة إلى عدم الجدية في التحضير و عدم إحترام المدرب الحكم و الجمهور
سلام
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
يمكن القول أن الموضوع الذي حضرته اليوم هو تكملة لموضوع العضو "الجانب المشرق للجزائر" الذي عنوانه
" هنا نقدم التعازي على وفاة اللاعب المحلي"
و في موضوعي هذا سنكشف بإذن الله و نسلط الضوء على المجرم أو بالأحرى المجرمين الذين تشاركوا في
هذه الجريمة
الجاني الأول هو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم , الجاني الثاني هم رؤساء الأندية , الجاني الثالث هو الجمهور
المذنب الأول: الاتحادية الجزائرية لكرة القدم :
كيف شاركت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في جناية قتل اللاعب المحلي و أصبحت المتهم الأول ؟
من مهام و أهداف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السهر على التنظيم المحكم للبطولة الوطنية لكننا نجد عكس ذلك
على أرض الواقع فلا نكاد نشاهد مقابلة بين فريقين من القسم الأول أو الثاني
إلا و تتبعها كارثة في التسيير تنعكس سلبا على اللاعب المحلي .
و في كثير من الأحيان نفاجأ بخرجات الاتحادية التي كان آخرها طلب تحويل بعض الملاعب من العشب الطبيعي
إلى العشب الاصطناعي فأين هي الاحترافية التي كان يدعو إليها الحاج روراوة .
أما عن الهياكل القاعدية فحدث و لا حرج دولة تعتبر من أكبر مصدري النفط و تمتلك أكبر احتياطي صرف
و صاحبة أول مصنع لتسيل الغاز الطبيعي , لا تملك ملعبا بمستوى تطلعات 35
مليون جزائري يتنفسون ثاني أكسيد البالون . أنا هنا لا أتهم الدولة بل أتهم الاتحادية و وزارة الشباب
و الرياضة
التي كان من المفروض أن تضغط على الحكومة من أجل تقديم مساهمات
مالية لبناء الكرة الجزائرية.
المذنب الثاني : رؤساء الأندية :
من يستطيع إخباري ما هي الشروط التي تتوفر فيك لتصبح رئيس نادي ؟؟؟
هناك شرط واحد و وحيد يجب أن تكون معك "شكارة دراهم"
ساهم رؤساء الأندية بشكل كبير في تدني مستوى اللاعب المحلي فأصبحنا لا نفرق بين 2 كيلو باطاطا
و لاعب محلي فكلاهما يباع و يشترى بدون تدخل إرادة هذا الأخير . هناك لاعبين يملكون
صعوبة كبيرة في إيقاف الكرة أو القيام بتمريرة سليمة لكنهم بيعوا بأثمان باهظة على الورق بالطبع ,
و من هنا يقع المدرب في ورطة هل يلعب لاعب تم اشترائه ب ملياران و لا يعرف حتى
أبجديات كرة القدم أو يلعب لاعب لديه مستوى و تم اشترائه بمبلغ 200 مليون سانتيم ؟؟
حتما سيقوم بإشراك اللاعب الأول العديم المستوى و بهذا سيفقد اللاعب الثاني مستواه على كرسي الإحتياط.
المذنب الثالث : الجمهور :
يمكن القول أن الجمهور الجزائري قدم الكثير للكرة الجزائرية لكنه ساهم بتحطيمها في نفس الوقت كيف ذلك ؟؟؟
لا أحد ينكر أن الجمهور الجزائري أفضل الجماهير العربية و ربما العالمية و ذلك بالحماس الذي يميزه لكنه ينجر
كثيرا وراء حماسه و لا يوفر مناخا جيدا للعمل فعندما نشاهد مثلا لاعبي الشلف
يرفضون التنقل إلى وهران من أجل لعب مبراة ليست بالحاسمة بحكم أننا في الجولة السابعة فقط خوفا من
الجمهور الوهراني هنا يمكننا القول أن الداء انتشر و الدواء غير معروف .
لماذا نقوم بالتخريب و التكسير عند كل خسارة ؟؟؟أليس من الأفضل أن تستعمل الإدارة أموال ترميم المقاعد
فيترميم أرضية الميدان ؟؟؟
هناك طرح جديد للقضية
هل يمكن أن يكون اللاعب المحلي قد انتحر ؟
نبهني أحد الأعضاء إلى نقطة مهمة و هي اللامبالات عند اللاعب المحلي
بالإضافة إلى عدم الجدية في التحضير و عدم إحترام المدرب الحكم و الجمهور
سلام