أبو معاذ محمد رضا
2011-08-26, 15:28
كشفت الثورات العربية عن مدى دموية الأنظمة.
لقد كشفت الثورة المسخ على حقيقته ولو حاولنا أن نكتب ألف كتاب لإظهار هذه الحقيقة لم يكن ليصدقنا أحد ، كنا سنوصف بالتشدد والسوداوية والتشاؤم أو حتى الحماقة ، وكانوا سيقولون لنا انظر الى عطف الأب القائد ، انظر الى هذا الرجل الحكيم انظر الى تفكيره الجميل انظر الى ابتسامته الساحره ، انظر .. انظر.
لكن الحقيقة أننا كنا ننظر فلا نبصر غير دماء المعتقلين والمعذبين.
كنا ننظر فنرى اقتصادا منهارا ونرى لصوصا يسرقون كل شئ ونرى جوعا وفقرا ودجلا إعلاميا ، وكذبا مفضوحا لا يستر ودعارة فكرية من مفكري النظام وكتاب النظام وشيوخ النظام.
وإعلام النظام كنا نرى هذا التطبيل والتهويش فنضحك من شدة السخرية وكنا نتعجب من تصديق بعض المغفلين لهذا الكذب ولكن تعجبنا الأكبر كان من الصبر الذى طال ولم يعد له حدود ولكن يبدو أن الناس كانوا فى حاجة إلى القدوة والمثال فكانت تونس شرارة الثورة المصرية وكانت مصر الشرارة العربية الكبرى فالنظام المصرى اشتهر ببشاعة قبضته الحديدية اشتهر بالتعذيب والوحشية فإذا سقط النظام المصرى فمعنى ذلك أن الثورة قابلة للتطبيق فى كل مكان وهذه هى الحقيقة الأولى أن الثورة قابلة للتطبيق فى كل مكان فإذا تحرك الناس فمن المستحيل إيقاف زحفها.
والحقيقة الثانية هى أن الحكام العرب خونة قمعيون يعبدون أنفسهم.
ومصالحهم وهم يبيعون كل شئ من أجل جلوسهم على الكرسي.
ولهذا فمن الخيانة للوطن ومن العار أن تقبل الشعوب بمثل هؤلاء الحكام إننا نبيع ديننا وإيماننا بالله إذا قبلنا بهؤلاء الشياطين الذين
امتلئت الأرض منهم فسادا وجورا وكفرا وطغيانا ، إننا نبيع المستقبل والأجيال القادمة للخراب والبؤس عندما نقبل بهؤلاء الزعماء الذين أثبتوا أنهم أكلب من كلابهم على مال الشعوب وثرواتهم ، وكشفوا عن نوعية استبدادهم إنهم فى بشاعة الاستعمارالأجنبى يقتلون بلا رحمة ومستمرون فى القتل هذه حقيقة مثل أختها ومن لا يتعلم من الواقع فهو أعمى.اهـ
منقول من هنا:
http://muslm.net/vb/showthread.php?t=448795
لقد كشفت الثورة المسخ على حقيقته ولو حاولنا أن نكتب ألف كتاب لإظهار هذه الحقيقة لم يكن ليصدقنا أحد ، كنا سنوصف بالتشدد والسوداوية والتشاؤم أو حتى الحماقة ، وكانوا سيقولون لنا انظر الى عطف الأب القائد ، انظر الى هذا الرجل الحكيم انظر الى تفكيره الجميل انظر الى ابتسامته الساحره ، انظر .. انظر.
لكن الحقيقة أننا كنا ننظر فلا نبصر غير دماء المعتقلين والمعذبين.
كنا ننظر فنرى اقتصادا منهارا ونرى لصوصا يسرقون كل شئ ونرى جوعا وفقرا ودجلا إعلاميا ، وكذبا مفضوحا لا يستر ودعارة فكرية من مفكري النظام وكتاب النظام وشيوخ النظام.
وإعلام النظام كنا نرى هذا التطبيل والتهويش فنضحك من شدة السخرية وكنا نتعجب من تصديق بعض المغفلين لهذا الكذب ولكن تعجبنا الأكبر كان من الصبر الذى طال ولم يعد له حدود ولكن يبدو أن الناس كانوا فى حاجة إلى القدوة والمثال فكانت تونس شرارة الثورة المصرية وكانت مصر الشرارة العربية الكبرى فالنظام المصرى اشتهر ببشاعة قبضته الحديدية اشتهر بالتعذيب والوحشية فإذا سقط النظام المصرى فمعنى ذلك أن الثورة قابلة للتطبيق فى كل مكان وهذه هى الحقيقة الأولى أن الثورة قابلة للتطبيق فى كل مكان فإذا تحرك الناس فمن المستحيل إيقاف زحفها.
والحقيقة الثانية هى أن الحكام العرب خونة قمعيون يعبدون أنفسهم.
ومصالحهم وهم يبيعون كل شئ من أجل جلوسهم على الكرسي.
ولهذا فمن الخيانة للوطن ومن العار أن تقبل الشعوب بمثل هؤلاء الحكام إننا نبيع ديننا وإيماننا بالله إذا قبلنا بهؤلاء الشياطين الذين
امتلئت الأرض منهم فسادا وجورا وكفرا وطغيانا ، إننا نبيع المستقبل والأجيال القادمة للخراب والبؤس عندما نقبل بهؤلاء الزعماء الذين أثبتوا أنهم أكلب من كلابهم على مال الشعوب وثرواتهم ، وكشفوا عن نوعية استبدادهم إنهم فى بشاعة الاستعمارالأجنبى يقتلون بلا رحمة ومستمرون فى القتل هذه حقيقة مثل أختها ومن لا يتعلم من الواقع فهو أعمى.اهـ
منقول من هنا:
http://muslm.net/vb/showthread.php?t=448795