ولد الميلود
2011-08-26, 00:20
السلام عليكم
( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ( 19 ) النمل)
تخيل معي هذا المشهد : في قرية ما، ثلاثة شبان يفسدون في الأرض ولا يصلحون، ولا يوجد من ينهاهم عن ذلك، وفي قرية أخرى العديد من المفسدين يقابلهم رجال ينهون عن الفساد ويأمرون بالمعروف وسلطة تعاقب كل مفسد بأشد العقاب. في القريتين مفسدون، والفرق أنه في إحداهما مجتمع لا أحد فيه ينهى عن المنكر، وفي الآخر مجتمع، المصلحون يقومون بدورهم فيه، فينهون عن الفساد في الأرض ويقومون أيظا بالإصلاح. يظن الكثير من رجال الدين أنهم إذا أقاموا الصلاة وعملوا العديد من الطقوس الدينية فقد أدو واجبهم، خطء كبير، مهمتهم الحقيقية هي التصدي لجميع أنواع الفساد في المجتمع، الفساد في الدولة والفساد في الشعب، لا يخافون لومة لائم. فإذا وجد في المجتع هذا النوع من الرجال، فلا خوف عليه من الإنهيار والتخلف، سواء كان هذا المجتمع إسلامي أو غير إسلامي.
( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ( 19 ) النمل)
تخيل معي هذا المشهد : في قرية ما، ثلاثة شبان يفسدون في الأرض ولا يصلحون، ولا يوجد من ينهاهم عن ذلك، وفي قرية أخرى العديد من المفسدين يقابلهم رجال ينهون عن الفساد ويأمرون بالمعروف وسلطة تعاقب كل مفسد بأشد العقاب. في القريتين مفسدون، والفرق أنه في إحداهما مجتمع لا أحد فيه ينهى عن المنكر، وفي الآخر مجتمع، المصلحون يقومون بدورهم فيه، فينهون عن الفساد في الأرض ويقومون أيظا بالإصلاح. يظن الكثير من رجال الدين أنهم إذا أقاموا الصلاة وعملوا العديد من الطقوس الدينية فقد أدو واجبهم، خطء كبير، مهمتهم الحقيقية هي التصدي لجميع أنواع الفساد في المجتمع، الفساد في الدولة والفساد في الشعب، لا يخافون لومة لائم. فإذا وجد في المجتع هذا النوع من الرجال، فلا خوف عليه من الإنهيار والتخلف، سواء كان هذا المجتمع إسلامي أو غير إسلامي.