أبو خالد سيف الدين
2008-10-27, 15:24
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كثير من الناس من أبتلي بالعقم و أخرين مر على زواجهم سنين عديدة و لم ينجبوا لكونهم يعانون من أمراض حالت بينهم و بين الأنجاب, ينفقون الرخيس و النفيس من أجل الشفاء, و أخرون لا يعانون من أي مرض وهم في كامل صحتهم و لا يزالون ينتظرون بفارغ الصبر مولوداَ ينير حياتهم و يدخل الفرحة عليهم
هناك من يهبه الله مولوداَ لكن لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى, شاء أن يهبه طفلة معاقة أو مشوهة, أو مصابة بالعمى أو مرض مزمن أو غير ذالك, و تجده راضياَ بقضاء الله و لا يعترض على قدره
و أنتما أيها الزوجين يا من وهبكما الله تعالى طفلة أو طفل, هل أحسستما يوما بنعمة الله عليكم ؟
و هل أديتما شكر هذه النعمة ؟
أم أنكما تنظران على أن الأطفال ثمرة للزواج فقط و هو شئ عادي ؟
هل فكر أحدكما كيف أن الله تعالى من عليه و وهبه تلك الطفلة الجميلة المعافاة من كل إعاقة و مرض ؟؟
وهل أحسستما بهذه العافية ؟
أما أن أحدكما يقول ما دمت صحيحا فسأنجب طفلاَ صحيحاَ
كلا ثم كلا ... إنها نعمة الله عليك
والله إنها لنعمة كبيرة لو أنك تعلم شكرها ....
فالنعمة ثلاث : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها و نعمة هو فيها لا يشعر بها
عندما وهبني الله طفلتي في كامل صحتها و أية في الجمال, لم أتمالك نفسي من الفرحة حتى بكيت و سجدت لله سجود الشكر, هي تبلغ السنة و النصف من العمر الأن كلما رأيتها أتذكر فضل الله عليا و أستشعر عظمة الخالقَ فأزداد حبا لها و أنظر إليها على أنها هدية من الرحمن فلابد أن أحافظ على هذه الهدية و أحرص جاهدا و أدععو الله أن يوفقني في تربيتها تربية حسنة .
فنصيحتي لكل زوجين لهما أطفال
إحمدوا الله تعالى كثيراَ على ما وهبكم من النعمة و العافية و لا تغفلوا عن شكر هذه النعمة و لا تنسوا أن تدعوا لكل مسلم و مسلمة متزوجين أو مقبلين على الزواج أن يرزقهم السميع العليم بالذرية الصالحة
و بارك الله فيكم
كثير من الناس من أبتلي بالعقم و أخرين مر على زواجهم سنين عديدة و لم ينجبوا لكونهم يعانون من أمراض حالت بينهم و بين الأنجاب, ينفقون الرخيس و النفيس من أجل الشفاء, و أخرون لا يعانون من أي مرض وهم في كامل صحتهم و لا يزالون ينتظرون بفارغ الصبر مولوداَ ينير حياتهم و يدخل الفرحة عليهم
هناك من يهبه الله مولوداَ لكن لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى, شاء أن يهبه طفلة معاقة أو مشوهة, أو مصابة بالعمى أو مرض مزمن أو غير ذالك, و تجده راضياَ بقضاء الله و لا يعترض على قدره
و أنتما أيها الزوجين يا من وهبكما الله تعالى طفلة أو طفل, هل أحسستما يوما بنعمة الله عليكم ؟
و هل أديتما شكر هذه النعمة ؟
أم أنكما تنظران على أن الأطفال ثمرة للزواج فقط و هو شئ عادي ؟
هل فكر أحدكما كيف أن الله تعالى من عليه و وهبه تلك الطفلة الجميلة المعافاة من كل إعاقة و مرض ؟؟
وهل أحسستما بهذه العافية ؟
أما أن أحدكما يقول ما دمت صحيحا فسأنجب طفلاَ صحيحاَ
كلا ثم كلا ... إنها نعمة الله عليك
والله إنها لنعمة كبيرة لو أنك تعلم شكرها ....
فالنعمة ثلاث : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها و نعمة هو فيها لا يشعر بها
عندما وهبني الله طفلتي في كامل صحتها و أية في الجمال, لم أتمالك نفسي من الفرحة حتى بكيت و سجدت لله سجود الشكر, هي تبلغ السنة و النصف من العمر الأن كلما رأيتها أتذكر فضل الله عليا و أستشعر عظمة الخالقَ فأزداد حبا لها و أنظر إليها على أنها هدية من الرحمن فلابد أن أحافظ على هذه الهدية و أحرص جاهدا و أدععو الله أن يوفقني في تربيتها تربية حسنة .
فنصيحتي لكل زوجين لهما أطفال
إحمدوا الله تعالى كثيراَ على ما وهبكم من النعمة و العافية و لا تغفلوا عن شكر هذه النعمة و لا تنسوا أن تدعوا لكل مسلم و مسلمة متزوجين أو مقبلين على الزواج أن يرزقهم السميع العليم بالذرية الصالحة
و بارك الله فيكم