بنوتة سوفية
2008-10-27, 14:58
إليك أكتب ما بقي من لحظات
جمعتنا فيها الأقدار ورسمت
لنا خطوات أورقت على أغصانها
كلمات حب عطرناها بأنفاسنا
بنيتك سوراً أُختبئ خلفه
حنيني الدائم للقائك عشقاً
يشرق في ذاكرة العمر
ماذا أقول !!!!
أترحل عني !
أتتركني هنا جسد متهالك الروح!!!
كلما دقت ساعة الرحيل
اصطبر الدموع وأجفف نظرات الوداع
ليتك تعلم بما أشعر بــه
ليتك تعلم أن رسالتك تلك
كانت قتلا لقلبي ومشاعري
لحظات الوداع
هي ما تبقى لي من أنفاس
سكبت فيها كلمات أحرقت أملي
حينما اقتربت أشواقي
على فراق من به الوجد سكن
كيف هي أيامي
كيف هي أحلامي
لمن أكتب كلماتي
لمن أغزل من خيوط الشمس أشعاري
على شواطئ الفرح
كنا هناك نكتب على رماله كلمات الحب
نبني قصور العشق نمشي بخطوات
رست على شواطئ العمر
ورسمت أثرا تلو أثر غطته أمواج
صبت زبدها في فم الألم
وعند المساء نجمع حقائب الكلمات
ونرحل إلى حيث وعد بـــ لقاء
على طريق سمع همس بوحنا
ما زالت رائحتك تعلق في غباره
مازالت ترانيم همسك تعاود حنيني
الآن فقط علمت انك في ذات أمسية
كنت تتأهب للرحيل
وأنك سكبت قطرات الشوق
في طريق السفر
يا لسخرية القدر
كيف لي أن أحيا جسد بلا روح
و لا يسكنني إلا أشباح
أراها جاثمة على جدار قلبي
وبين شفتي أسئلة تتلعثم بالدموع
أتراني عجزت عن الإجابة
وفي فمي تلك الأهآآآت تتنفس الروح
وتشق صدر الغياب
ليرتمي مخنوقا بالتوسلات
هاهي الأيام تمر
وتتمدد على فراغ المسافات
وأنا أنتظر قدومك
و أحلام مكبوته بذاكرةٍ مثقوبة
أأصبحت شيئا من أشياءه القديمة
وورقة من صفحة ذكرياته البالية
وليالي صارت مبعثرة
على متون الغيب
وحنيني سراب مؤجل السفر
وبوحي عقيم لا يعرف حنين انهمار مطر
حب سقيناه تلك الأمسيات
تعب يشجب الوقوف
على أهداب ترشف الحلم
لحظة لقاء
قرأت أنك سجلتني
كلمات في وجه النهار
غياباً لا ينتهي
وأنك محوتني من بطن الذاكره
وقيدتني همسة شوق
في لوح محفوظ
في نهاية أمسية حبيبي
الآن وقد غطتني غربة المشاعر عنك
وزحفت الأشباح تلتهم حلمي
و تحفرني قبرا مملوء بهياكل الندم
فكم من الوقت تريدني أن أنتظرك
وكم من الحزن تريدني اختزن
فإليك عني
اكتبني ما شئت
وضعني عنوانا لرحلة النهاية
واغسل قلبي بعبث سهر تلك الليالي
واجعلني شوق بلا روح بلا نبض بلا حلم
ستكون هذه أخر كلماتي إليك
وآخر خاطرة أكتبها عنك
بل ستكون آخر شهقة تتلو اسمك
كن روحا تفرد أجنحة الهجر
في سماء غربة
ألقت عليّ ظلالها الكئيبة
كنت آمل ألا أبقى قدرا مقصياً منسياً
احترق في صهد الخيبة والانتظار
سأدونك كورقة خريف صفراء
سقطت على ضريح حلم
كان في يوماً ما يتنفس الوجود
لأنك كنت فيه الروح
جمعتنا فيها الأقدار ورسمت
لنا خطوات أورقت على أغصانها
كلمات حب عطرناها بأنفاسنا
بنيتك سوراً أُختبئ خلفه
حنيني الدائم للقائك عشقاً
يشرق في ذاكرة العمر
ماذا أقول !!!!
أترحل عني !
أتتركني هنا جسد متهالك الروح!!!
كلما دقت ساعة الرحيل
اصطبر الدموع وأجفف نظرات الوداع
ليتك تعلم بما أشعر بــه
ليتك تعلم أن رسالتك تلك
كانت قتلا لقلبي ومشاعري
لحظات الوداع
هي ما تبقى لي من أنفاس
سكبت فيها كلمات أحرقت أملي
حينما اقتربت أشواقي
على فراق من به الوجد سكن
كيف هي أيامي
كيف هي أحلامي
لمن أكتب كلماتي
لمن أغزل من خيوط الشمس أشعاري
على شواطئ الفرح
كنا هناك نكتب على رماله كلمات الحب
نبني قصور العشق نمشي بخطوات
رست على شواطئ العمر
ورسمت أثرا تلو أثر غطته أمواج
صبت زبدها في فم الألم
وعند المساء نجمع حقائب الكلمات
ونرحل إلى حيث وعد بـــ لقاء
على طريق سمع همس بوحنا
ما زالت رائحتك تعلق في غباره
مازالت ترانيم همسك تعاود حنيني
الآن فقط علمت انك في ذات أمسية
كنت تتأهب للرحيل
وأنك سكبت قطرات الشوق
في طريق السفر
يا لسخرية القدر
كيف لي أن أحيا جسد بلا روح
و لا يسكنني إلا أشباح
أراها جاثمة على جدار قلبي
وبين شفتي أسئلة تتلعثم بالدموع
أتراني عجزت عن الإجابة
وفي فمي تلك الأهآآآت تتنفس الروح
وتشق صدر الغياب
ليرتمي مخنوقا بالتوسلات
هاهي الأيام تمر
وتتمدد على فراغ المسافات
وأنا أنتظر قدومك
و أحلام مكبوته بذاكرةٍ مثقوبة
أأصبحت شيئا من أشياءه القديمة
وورقة من صفحة ذكرياته البالية
وليالي صارت مبعثرة
على متون الغيب
وحنيني سراب مؤجل السفر
وبوحي عقيم لا يعرف حنين انهمار مطر
حب سقيناه تلك الأمسيات
تعب يشجب الوقوف
على أهداب ترشف الحلم
لحظة لقاء
قرأت أنك سجلتني
كلمات في وجه النهار
غياباً لا ينتهي
وأنك محوتني من بطن الذاكره
وقيدتني همسة شوق
في لوح محفوظ
في نهاية أمسية حبيبي
الآن وقد غطتني غربة المشاعر عنك
وزحفت الأشباح تلتهم حلمي
و تحفرني قبرا مملوء بهياكل الندم
فكم من الوقت تريدني أن أنتظرك
وكم من الحزن تريدني اختزن
فإليك عني
اكتبني ما شئت
وضعني عنوانا لرحلة النهاية
واغسل قلبي بعبث سهر تلك الليالي
واجعلني شوق بلا روح بلا نبض بلا حلم
ستكون هذه أخر كلماتي إليك
وآخر خاطرة أكتبها عنك
بل ستكون آخر شهقة تتلو اسمك
كن روحا تفرد أجنحة الهجر
في سماء غربة
ألقت عليّ ظلالها الكئيبة
كنت آمل ألا أبقى قدرا مقصياً منسياً
احترق في صهد الخيبة والانتظار
سأدونك كورقة خريف صفراء
سقطت على ضريح حلم
كان في يوماً ما يتنفس الوجود
لأنك كنت فيه الروح