جاكوار
2011-08-24, 18:11
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/425366_11294144171.gif
مراهقة بريطانية معرضة للوفاة إذا ما سرحت شعرها
بعد أن سقطت الطفلة البريطانية ميغان ستيورات فجأة على الأرض فاقدة وعيها حينما كانت والدتها تسرح لها شعرها، عرضها أهلها على الأطباء ليؤكد هؤلاء إنها تعاني مرضاً نادراً جداً يطلق عليه إسم متلازمة " تسريح الشعر" ، وأنها معرضة للوفاة إذا ما مشطت شعرها .
وتتذكر والدة الطفلة البالغة من العمر 13 عاماً تلك الحادثة بالقول إنها كانت تسرح شعر إبنتها في أحد الأيام قبل توجهها للمدرسة ، فسقطت بشكل مفاجئ وتحول لون شفتيها إلى اللون
الأزرق ، مما أثار الذعر في نفس الأم التي قالت ان " الأمر كان مخيفاً وكنت في حيرة من أمري وعاجزة عن التفكير فيما حصل " .
كما عبرت عن دهشتها إزاء وجود مرض كهذا يحرم مراهقة مقبلة على الحياة من بديهيات كتمشيط شعرها ، وان ابنتها تضطر الى النوم وشعرها مبلل تفادياً لأي نوبة مرضية لا تحمد
عقباها ، كما إنها تتجنب الشحنات الكهربائية الساكنة عبر تفاديها الاقتراب من البالونات مثلاً . وأشارت الى أن الأطباء الذين إطلعوا على حالة ميغان أكدوا انها الحالة الأولى التي يرصدونها ، وان معرفتهم بهذه المتلازمة لم تكن تتعدى المعرفة النظرية فقط
ويعزو المختصون ذلك الى الصعوبات التي رافقت ظروف ولادة ميغان ، اذ انها ولدت بوزن صغير جداً ولم يكن يتجاوزحجمها كف اليد .
مراهقة بريطانية معرضة للوفاة إذا ما سرحت شعرها
بعد أن سقطت الطفلة البريطانية ميغان ستيورات فجأة على الأرض فاقدة وعيها حينما كانت والدتها تسرح لها شعرها، عرضها أهلها على الأطباء ليؤكد هؤلاء إنها تعاني مرضاً نادراً جداً يطلق عليه إسم متلازمة " تسريح الشعر" ، وأنها معرضة للوفاة إذا ما مشطت شعرها .
وتتذكر والدة الطفلة البالغة من العمر 13 عاماً تلك الحادثة بالقول إنها كانت تسرح شعر إبنتها في أحد الأيام قبل توجهها للمدرسة ، فسقطت بشكل مفاجئ وتحول لون شفتيها إلى اللون
الأزرق ، مما أثار الذعر في نفس الأم التي قالت ان " الأمر كان مخيفاً وكنت في حيرة من أمري وعاجزة عن التفكير فيما حصل " .
كما عبرت عن دهشتها إزاء وجود مرض كهذا يحرم مراهقة مقبلة على الحياة من بديهيات كتمشيط شعرها ، وان ابنتها تضطر الى النوم وشعرها مبلل تفادياً لأي نوبة مرضية لا تحمد
عقباها ، كما إنها تتجنب الشحنات الكهربائية الساكنة عبر تفاديها الاقتراب من البالونات مثلاً . وأشارت الى أن الأطباء الذين إطلعوا على حالة ميغان أكدوا انها الحالة الأولى التي يرصدونها ، وان معرفتهم بهذه المتلازمة لم تكن تتعدى المعرفة النظرية فقط
ويعزو المختصون ذلك الى الصعوبات التي رافقت ظروف ولادة ميغان ، اذ انها ولدت بوزن صغير جداً ولم يكن يتجاوزحجمها كف اليد .