المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسائل رفع اليدين في الدعاء والقنوت من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وغفر له


عُبيد الله
2011-08-23, 06:57
مسائل رفع اليدين في الدعاء والقنوت من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وغفر له

مسألة في رفع اليدين في دعاء خطبة الجمعة : أرى بعض الناس يرفع يديه في دعاء خطبة الجمعة والبعض لا يفعل ذلك، كما أن من الناس من يرفع يديه في دعاء القنوت في الوتر، وبعضهم لا يفعل شيئاً من ذلك، أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً عن السنة في رفع اليدين في الدعاء؟
السنة رفع اليدين في الدعاء وهو من أسباب الإجابة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً)) أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم. ولقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[1]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا[2]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك)).

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة أنه رفع يديه في الدعاء في خطبة الاستسقاء، وعند الجمرة الأولى والثانية في أيام التشريق في حجة الوداع، وفي مواضع كثيرة، ولكن كل عبادة وجدت في عهده صلى الله عليه وسلم، ولم يرفع فيها يديه فإنه لا يشرع لنا أن نرفع أيدينا فيها؛ تأسياً به صلى الله عليه وسلم، كخطبة الجمعة، وخطبة العيد، والدعاء بين السجدتين، والدعاء في آخر الصلاة، والدعاء أدبار الصلوات الخمس؛ لأن ذلك لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، والمشروع لنا التأسي به صلى الله عليه وسلم في الفعل والترك، كما قال عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة..ٌ[3] الآية.. والله ولي التوفيق.
كيف هي صلاة الوتر، وكم تشهد فيه، وهل فيه قنوت؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً
الوتر سنة مؤكدة، وأقله واحدة بعد العشاء، بعد سنة العشاء واحدة، وما زاد عليها فهو أفضل، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوتر من الليل، وكان وتره متنوعاً -عليه الصلاة والسلام- ربما أوتر بثلاث، وربما أوتر بخمس، وربما أوتر بسبع وربما أوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاثة عشرة، وهذا أكثر ما ورد عنه -عليه الصلاة والسلام-، لكنه لم يحد في هذا حداً، فمن أحب أن يوتر بأكثر من ذلك فلا بأس، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدهم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، فلم يحد حداً، ولهذا ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه صلى عشرين ركعة في الوتر، وأمر أُبيا أن يؤم الناس بذلك في بعض الرمضانات، وفي بعضها أمره أن يصلي أحدى عشرة، فالأمر في هذا واسع؛ لأن الصحابة -رضي الله عنهم- صلوا هذا وهذا، صلوا ثلاثاً وعشرين وصلوا إحدى عشرة، كل ذلك حسن وكله سنة وليس فيه تحديد، ولكن إذا أوتر الإنسان بمثل النبي -صلى الله عليه وسلم- بإحدى عشرة أو ثلاثة عشرة كان هذا أفضل، وإن نقص فلا بأس، وإن زاد فلا بأس، والأفضل أن المؤمن وهكذا المؤمنة إذا طول إذا كثر العدد خفف في القراءة والركوع والسجود حتى لا يشق على نفسه وعلى الناس، وإن أقل الركعات استحب له أن يطيل في القراءة وفي الركوع والسجود كفعله -عليه الصلاة والسلام-، والأمر في هذا واسع والحمدلله، وليس فيه تشديد، و إن أوتر بثلاث بتسليمتين: سلم بثنتين ثم أتى بواحدة فهذا أقل الكمال وأدنى الكمال، وإن أتى بخمس أو بسبع أو بأكثر فذلك أفضل، يسلم في كل ثنتين هذا هو الأفضل، يسلم من كل ثنتين ثم يختم صلاته بواحدة، ويقنت فيها، هذا هو الأفضل، يقنت بعد الركوع بما علمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت…. إلى آخره)، والأفضل رفع اليدين في ذلك؛ لأن الرسول رفع يديه في القنوت -عليه الصلاة والسلام-، في قنوت النوازل، وقنوت الوتر كذلك، قنوت الوتر مثل قنوت النوازل، ولأن رفع اليدين بالدعاء من أسباب الإجابة، ومن لم يرفع فلا بأس، ومن لم يقنت فلا بأس، كله مستحب، من قنت فهو أفضل، ومن رفع يديه فهو أفضل، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه. والوتر كله سنة وليس بواجب، هذا هو الحق الذي عليه جمهور أهل العلم، وإذا تيسر أن يكون آخر الليل فهو أفضل؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من خاف أن لا يقوم في آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل) رواه مسلم في صحيحة، كذلك على أن الوتر في آخر الليل أفضل لمن استطاع ذلك، أما من عجز فإنه يوتر في أول الليل كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا أول الليل؛ لأنهما كانا يدرسان الحديث ويشفق عليهما القيام في آخر الليل، فناسب أن يوترا أول الليل. والخلاصة أنه من كان يستطيع آخر الليل فهو أفضل، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل فإيتاره أول الليل أفضل، أما النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان يوتر أول الليل، وأوتر أوسط الليل، ثم أستقر وتره آخر الليل -عليه الصلاة والسلام- حتى لحق بالله.
ما حكم رفع اليدين في الوتر؟
يشرع رفع اليدين في قنوت الوتر؛ لأنه من جنس القنوت في النوازل، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم، أنه رفع يديه حين دعائه في قنوت النوازل. خرجه البيهقي رحمه الله بإسنادٍ صحيح.
موضع دعاء ختم القرآن هل هو قبل الركوع أم بعده ما موضع دعاء ختم القرآن؟ وهل هو قبل الركوع أم بعد الركوع؟
الأفضل أن يكون بعد أن يكمل المعوذتين فإذا أكمل القرآن يدعو سواء في الركعة الأولى أو في الثانية أو في الأخيرة يعني بعد ما يكمل قراءة القرآن يبدأ في الدعاء بما يتيسر في أي وقت من الصلاة في الأولى منها أو في الوسط أو في آخر ركعة. كل ذلك لا بأس به، المهم أن يدعو عند قراءة آخر القرآن، والسنة أن لا يطول وأن يقتصر على جوامع الدعاء في القنوت وفي دعاء ختم القرآن. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع وقنت بعد الركوع والأكثر أنه قنت بعد الركوع، ودعاء ختم القرآن من جنس القنوت في الوتر؛ لأن أسبابه الانتهاء من ختم القرآن، والشيء عند وجود سببه يشرع فيه القنوت عند وجود سببه وهو الركعة الأخيرة بعدما يركع وبعدما يرفع من الركوع، لفعل النبي عليه الصلاة والسلام، وأسباب الدعاء في ختم القرآن هو نهاية القرآن؛ لأنه نعمة عظيمة أنعم الله بها على العبد فهو أنهى كتاب الله وأكمله فمن هذه النعمة أن يدعو الله أن ينفعه بهدي كتابه وأن يجعله من أهله وأن يعينه على ذكره وشكره، وأن يصلح قلبه وعمله لأنه بعد عمل صالح كما يدعو في آخر الصلاة بعد نهايتها من دعوات عظيمة قبل أن يسلم بعد أن من الله عليه بإكمال الصلاة وإنهائها، وهكذا في الوتر يدعو في القنوت بعد إنهاء الصلاة وإكمالها.
ما هو القنوت، أي ما معنى القنوت؟
القنوت له معاني: منها: دوام الطاعة، ومنها : الخشوع، ومنها: السكوت. ولكن المراد بالقنوت في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر، علمها النبي – صلى الله عليه وسلم – الحسن بن علي، إذا رفع من الركوع في الركعة الأخيرة وهي التي يوتر بها: يقول بعد الركوع وبعد الذكر المشروع ربنا ولك الحمد إلى أخره يقول: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، فإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت). (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). هذا المشروع في قنوت الوتر سواء كان أوتر في أول الليل أو في وسط الليل أو أخره، وهذا علمه النبي – صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي، قال – صلى الله عليه وسلم – علمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أقولهن في قنوت الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيمن أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنه يقضى ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت). هذا نهاية خبر الحسن. وزاد في رواية أخرى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول في وتره: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). وإن زاد دعوات أخرى غير طويلة فلا بأس.
هل دعاء القنوت بعد الركعة الأخيرة، أم قبلها؟
السنة الركعة الأخيرة بعد الركوع دعاء القنوت يكون في الركعة الأخيرة بعد الركوع.
هل سن لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الفجر القنوت، وقد سمعت أن هناك حديثاً عن أنس -رضي الله عنه- قال: (ما زال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقنت حتى فارق الدنيا)؟

نعم، هذا معروف لكنه ضعيف، ولم يشرع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- القنوت في الفجر، ولا في غيرها، إنما القنوت في الوتر يشرع القنوت في الوتر خاصة، إلا إذا قنت الناس للنوازل، للحاجة نزلت بالمسلمين، مثل قصة نزول حادثة صدام وعدوانه على الكويت، أو مثل كفار آخرين يحاصرون بلداًً إسلامية، هؤلاء يقنت بالدعاء لهم، في الفجر وغيرها، ويسمى قنوت النوازل، وهو الدعاء على الكفار إذا أحدثوا حدثاً على المسلمين، قتلوا منهم أحداً، أو حاصروا بدلاً، أو ما أشبه ذلك، النبي قنت على الكفار يدعوا عليهم -عليه الصلاة والسلام- في الفجر وغيرها -عليه الصلاة والسلام-، أما اتخاذ القنوت دائماً في الفجر، أو غيرها، فهذا غير مشروع، وقد ثبت عن طارق بن أشيم أن ولده سعد سأله قال: (يا أبتِ صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصليت خلف أبي بكر، خلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي ها هنا في الكوفة، أفكانوا يقنتون في الفجر؟ فقال له طارق: أي بني محدث)، خرجه أهل السنن إلا أبا داوود بإسناد صحيح، فهذا يدل على أن القنوت في الصلوات من دون سبب ليس مشروعاً، وأما حديث أنس، فهو ضعيف، ولو صح لكان معناه طول القيام، كان يطول في الصبح أكثر كما قال ابن القيم -رحمه الله-، كان وقوفه في الصبح في الركعتين للقراءة بعد الركوع كان أطول من غيره في الذكر الذي بعد الركوع لا على سبيل القنوت، بل كان يمد في ذلك؛ لأن السنة في الفجر أن تكون أطول من بقية الصلوات، لو صح. جزاكم الله خيراً.

إمام المسجد الذي يصلي بنا يقنت في معظم الأحيان في صلاة الصبح, ونادراً ما يتركه, علماً بأننا نصلي خلفه، هل للمأموم أن يرفع يديه خلف هذا؟
إذا قنت لا بأس أن تقنت معه، لكن الأفضل أن يدع ذلك، السنة أن لا يقنت في الفجر إلا في الوتر فقط، إلا في النوازل إذا نزل نازلة بالمسلمين، حرب، عدو، يدعو في صلاته بعد الركوع يرفع يديه ويدعو يقنت في النوازل كما كان النبي يفعل في الصبح وغيرها، أما اعتياد القنوت في الصبح دائماً فهذا خلاف السنة، فالصواب تركه، لكن لو صليت مع إمام يقنت فلا بأس أن تؤمن على دعائه، وأن ترفع يديك.
أنا عندما أصلي الشفع وأوتر في بعض الأحيان لا أدعو بعد الركوع من الوتر، فقط أسجد ثم أسلم، هل صلاتي صحيحة أم أن هناك غير ذلك؟، وهل يجوز لي أن أدعو بعد التشهد من الوتر بدلاً من كوني أدعو بعد الركوع؟
القنوت مستحب، ليس بواجب، لكن يستحب لمن حفظه أن يقنت في الوتر بعد الركوع في الركعة الأخيرة، وهي الواحدة التي يوتر بها في أول الليل آخره يقنت بقوله: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت… ) إلى أخره.. لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- علمه ابن بنته الحسن، وتعليم النبي لواحد تعليم للجميع، فإذا تيسر ذلك فهو أفضل، وإلا فلا حرج والحمد لله، فليس بواجب، وإذا دعا الإنسان بعد التشهد قبل أن يسلم فهذا مستحب أيضاً الدعاء في آخر التحيات قبل أن يسلم، النبي -صلى الله عليه وسلم- علم الصحابة لما علمهم التشهد قال صلى الله عليه وسلم: (ثم ليتخير من الدعاء …. فيدعو). وفي اللفظ الآخر: (ثم ليختر من المسألة ما شاء). وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو في صلاته في آخر التحيات قبل أن يسلم بعد التشهد، وبعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويستحب أنه يقرأ التحيات ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما يسر الله من الدعوات الطيبة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مثل: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، هذا دعاء عظيم. كذلك الدعاء بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في البخاري: اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بأن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا ومن عذاب القبر، كل هذا قبل السلام يستحب قبل أن يسلم، يجتهد في الدعاء، ومن أفضل ذلك ما تقدم: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) للرجل والمرأة (اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)، (اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر)، ومن الدعاء أيضاً في آخر الصلاة قبل السلام: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ) كل هذا حسن، دعوات في آخر الصلاة قبل السلام. أما القنوت فهو مستحب في الوتر في الركعة بعد الركوع، ومن تركه فلا حرج عليه.

المرجع الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وغفرله وللمسلمين اجمعين. http://www.ibnbaz.org.sa

راجي الصّمدِ
2011-08-23, 08:15
جزاك الله خيرا أخي الزّيتوني ووفقك الله لكلّ خير

ورحم الله إمامنا العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز وأسكنه فسيح الجنان......اللهمّ آمين ....

النقاء
2011-08-23, 08:16
بارك الله فيكم

NEWFEL..
2011-08-23, 09:00
http://i45.tinypic.com/293il3n.gif

fatimazahra2011
2011-08-23, 11:38
http://noorfatema.com/images/b/noorfatema12.gif

http://i4.glitter-graphics.org/pub/120/120694amtl4adb8a.gif

http://s002.radikal.ru/i197/1006/78/3df41f42b29c.gif

http://img5.dreamies.de/img/575/b/25f6vl3tvca.gif

http://noorfatema.com/vb/images/smilies/12996024843.gif

ி ιllιl █║▌│▌║║⊙△⊙█│║▌║║▌│▌ (( ^_^ ))

جواهر الجزائرية
2011-08-23, 11:50
بارك الله فيك أخي الفاضل على النقل الطيب والنافع
ورحم الله شيخنا والعلامة ابن الباز وجزاه الله جنة الفردوس..

boulboul211
2011-08-23, 14:06
http://noorfatema.com/images/b/noorfatema12.gif

http://i4.glitter-graphics.org/pub/120/120694amtl4adb8a.gif

http://s002.radikal.ru/i197/1006/78/3df41f42b29c.gif

http://img5.dreamies.de/img/575/b/25f6vl3tvca.gif

http://noorfatema.com/vb/images/smilies/12996024843.gif

ி ιllιl █║▌│▌║║⊙△⊙█│║▌║║▌│▌ (( ^_^ ))

عُبيد الله
2011-08-23, 22:52
بارك الله في الجميع...

** أم عبد الرحمن **
2011-08-24, 07:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب، ورحم الله العلامة ابن باز وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة.

العنبلي الأصيل
2012-05-11, 11:43
ولكن كل عبادة وجدت في عهده صلى الله عليه وسلم، ولم يرفع فيها يديه فإنه لا يشرع لنا أن نرفع أيدينا فيها؛ تأسياً به صلى الله عليه وسلم، كخطبة الجمعة، وخطبة العيد، والدعاء بين السجدتين، والدعاء في آخر الصلاة، والدعاء أدبار الصلوات الخمس؛ لأن ذلك لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم
مع يداية الكلام كدتُ أشك فيما أفعله ، ولكن ثبت ولله الحمد بعدها.
بارك الله فيك.............وللرفع.