تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللاعب المحلي من طينة الكبار مههدد بالانقراض بسبب الاكاديميات والمنشأت الكروية


ouna2006
2011-08-22, 23:59
ارحب بكم في هذا الموضوع البسيط الذي يحمل في طياته معاني كثيرة

ومشفرة اتمنى ان تحلوها


---------------------------------------------------------------









|||♥|اللاعب المحلي بين الاكاديميات والمنشأت الكروية|♥||||

المواليد الجدد هم العماد و الأساس في بقاء و إستمرارية المجتمعات و لولاهم لإنقرضت و ضاعت هاته المجتمعات لأنهم يشكلون الخلف للسلف فكما هي المجتمعات تحيى و تعيش بالصغار فحتى الرياضة تعيش و تحيى بنفس الطريقة فلولا وجود الأقسام الصغرى بالنوادي لما بقيت و ما إستمرت في مواصلة مشوارها الكروي لتوقفت و إندثرت لأنها لم تعتمد و لم تتكل على الخلف و لم تضعه ضمن أولوياتها و إهتماماتها فالفئات السنية المتدحرجة عبر أقسام مدرسة الفريق من البراعيم إلى الإحتراف فكل هذه المراحل التي يمر بها اللاعب المنتمي لمدرسة ما للكرة يجب أن تمر وسط تعليم و تحصيل علمي حقيقي من التوجيه و الإرشاد من أطر و مربين يكونوا خريجي المعاهد العليا الخاصة بالمدربين المختصين في التربية و الشباب و الرياضة مع إيجاد الراحة الكاملة و الهناء التام لرواد هاته المدارس من إيجاد أماكن للترفيه وسط مساحات خضراء من المسابح الصيفية و الشتوية وقاعة للحواسب و للألعاب اليدوية والإلكترونية و ملاعب معشوشبة مع فندق من فئة 5 نجوم هذا فيما يخص النوادي و الفرق أما فيما يخص العام و العموم و للوصول لتعزيز المفهوم الرياضي و إنتشاره وسط المجتمع ككل و الدفع به لممارسته بحب و عشق فلا بد من نبذ سياسة المركز و نهج سياسة الجهة و المحلية أو ما يسمى بتقريب الرياضة للمواطنين بإقامة ما يتطلبه هذا القطاع الرياضي من بنية تحتية من المنشآت و المركبات الرياضية النمودجية و بإنشاء أكاديميات و معاهد جهوية خاصة بكل الأنواع الرياضية لتستقطب الموهوبين و المتميزين مما يوجد من بين الممارسين من القاعدة و يكون الإشراف عليها من ذوي الإختصاص في التربية النفسية و البدنية و التقنية و كل هذا يجب أن يساير النمو الديمغرافي لكل منطقة و هذا يعني بأن يعم و يشمل هذا البناء و هذا التشييد كافة المدن و القرى و بكافة المناطق و الأحياء و الضواحي و بكل المدارس و الثانويات لأن الرياضة المدرسية المتمثلة بقطاع التعليم قد عرفت تراجعا مهولا و لما لها من أهمية فمن المعروف عن قطاع التعليم يشكل أكبر قاعدة رياضية و الأكثر عددا مما يوجد بالهرم الرياضي ككل لما يستقطبه من أعداد وفيرة من التلاميذ و الطلبة و يعدون كذلك القاعدة الأساسية في إيجاد الخلف للسلف فهم المستقبل و التقدم و الرقي

فالمطلوب من القائمين بأن يعطوا أهمية قصوى من الرعاية و الإهتمام لقطاع التعليم و رجاله الصامدين بتعميير المؤسسات التعليمية ببنية تحتية رياضية بسيطة تهم كل الأنواع الرياضية بكل المدارس و الثانويات مع تحسين الوضعية المعيشية و الإجتماعية للمجتمع من إيجاد له حياة ملؤها الكرم والعزة حتى يكون قادرا (المجتمع) على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه و المتمثلة في التربية و الإصلاح فكما يقال صلاح الفرد (الأب) بصلاح الأسرة و صلاح الأسرة بصلاح المجتمع.

السؤال الذي يطرح في مفكرتني منذ مدة لماذا لا نستفيد من الدول العربية المجاورة ومشاريعهم المرسومة؟؟

رحمون
2011-08-23, 18:37
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور

مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي
2011-08-23, 18:50
شكرا جزيلـــــــآ،،