عادل الجلفاوي
2008-10-26, 19:11
أبدى المصريون وعشاق نادي الأهلي المصري تخوفهم من أداء التحكيم الجزائري الذي سيدير مباراة الإياب من نهائي كاس إفريقيا بقيادة الحكم حيمودي.
وتناقلت تقارير إعلامية تصريحات لمسؤولي و عشاق فريق الأهلي بنوع من الريبة ترددهم أو خشيتهم من انحيازه للطرف الكاميروني، رغم أن هذه المخاوف غير مبررة للبتة.
وتساءلت " يا ترى هل سيؤثر إدارة حيمودي لإياب النهائي في ياوندي على حظوظ بطل مصر في الفوز بالبطولة نظرا لوقوع الدولتين في مجموعة واحدة؟".
وستقام المباراة يوم 16 نوفمبر المقبل في العاصمة الكاميرونية ياوندي ، فيما ستقام مباراة الذهاب في القاهرة ثاني أيام الشهر ذاته.
ويدير المباراة ثلاثي تحكيم جزائري يقود حيمودي بمساعدة كل من سدراتي أحمد وعماري بوعبدالله نظرا لان هذا الطاقم متفاهم ويعملون مع بعضهم البعض منذ فترة.
ويُعد هذا الاختيار تشريف كبير للثلاثي الجزائري ويؤكد عودته القوية للساحة القارية ، حيث سبق وأن تألق كل من حيمودي ومحمد بنوزة في مثل هذه المباريات المهمة.
يشار إلى أن التحكيم الجزائري دائما ما يظهر بشكل مشرف خاصة في البطولات القارية والدولية ، بيد أن إفرازات قرعة تصفيات كاس العالم دفعت ببعض المصريين إلى إضفاء نوع من الحساسية على ذلك في اطار الحرب النفسية التي تسبق المواجهات بين البلدين، رغم أن الأمر يتعلق بمنافسة رياضية.
وتناقلت تقارير إعلامية تصريحات لمسؤولي و عشاق فريق الأهلي بنوع من الريبة ترددهم أو خشيتهم من انحيازه للطرف الكاميروني، رغم أن هذه المخاوف غير مبررة للبتة.
وتساءلت " يا ترى هل سيؤثر إدارة حيمودي لإياب النهائي في ياوندي على حظوظ بطل مصر في الفوز بالبطولة نظرا لوقوع الدولتين في مجموعة واحدة؟".
وستقام المباراة يوم 16 نوفمبر المقبل في العاصمة الكاميرونية ياوندي ، فيما ستقام مباراة الذهاب في القاهرة ثاني أيام الشهر ذاته.
ويدير المباراة ثلاثي تحكيم جزائري يقود حيمودي بمساعدة كل من سدراتي أحمد وعماري بوعبدالله نظرا لان هذا الطاقم متفاهم ويعملون مع بعضهم البعض منذ فترة.
ويُعد هذا الاختيار تشريف كبير للثلاثي الجزائري ويؤكد عودته القوية للساحة القارية ، حيث سبق وأن تألق كل من حيمودي ومحمد بنوزة في مثل هذه المباريات المهمة.
يشار إلى أن التحكيم الجزائري دائما ما يظهر بشكل مشرف خاصة في البطولات القارية والدولية ، بيد أن إفرازات قرعة تصفيات كاس العالم دفعت ببعض المصريين إلى إضفاء نوع من الحساسية على ذلك في اطار الحرب النفسية التي تسبق المواجهات بين البلدين، رغم أن الأمر يتعلق بمنافسة رياضية.