عادل الجلفاوي
2011-08-22, 16:24
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لـــيلـــــة عيد ...بقلم عادل الجلفاوي
كانت الساعة تشير للثامنة ونص ومع منتصف نشرة الاخبار واعلان ليلة العيد كانت الساعات تتسارع والدقائق تهرول لمشاهدة صباح مختلف تماما عن اي صباح ، امي تغسل الاواني تسارع هنا وهناك لجلب اواني العيد انه ذاك الطاقم المميز لشرب القهوة انها تحضر كعادتها ماء زمزم في ذاك الاناء الخاص تحضر لازوم الحليب والتمر يبدو ان المشهد يتكرر ، امي تنادي بسرعة بسرعة الوقت كالسيف ، الاخوة في سوق المدينة انها اللمسات الاخيرة لثياب العيد ، وصوت ابنت الجار تبكي في كل عيد اريد زينة لشعري وصوت المفرقاعات هو نفسه وبنفس قوة الصوت ، ماهذا كل المشاهد تتكرر ام اننا نحن الوقفون على جبل الزمن نشاهد سلسلة تغيرات بدون ان نحرك ساكن لها ، ماذا افعل العمر يمر والمشاهد نفسها ، لطالما انتظرت العيد لكي ابرهن انني مختلف وانني تغيرت ولكن لماذا البدهيات من حولي لاتتغير .
كانت الساعات تسير بقوة اخجلتني واخافتني ..رمضان حابس الشيطان انصرف ماذا افعل لم اختم كتاب الله سوء مرة واحدة..عمليات من الحسابات المعقدة...انها ليلة عيد فرح للصائمين الجادين ام الهازلين والفائزون بيوم من الصبر للجوع والعطش لاغير ليس لهم نصيب في فرحة حقيقة بذاك اليوم .
الساعة تشير للرابعة ليلا سكون لايصدق اين اهل البيات القيام في رمضان اين عادل الذي كان يدخل كعادتة بين الثانية والثالثة يصلي قليلا ويجلس في الانترنت قليلا ..؟؟ اين هو ؟؟
انه في فراشه حائر يقوم بعملية حسابية معقدة الاكيد انه يقسم اعماله على ثلاثين يوم وباقي الاطراف مجهولة ..؟؟
انها ليلة لعيد ....تحياتي عادل الجلفاوي
لـــيلـــــة عيد ...بقلم عادل الجلفاوي
كانت الساعة تشير للثامنة ونص ومع منتصف نشرة الاخبار واعلان ليلة العيد كانت الساعات تتسارع والدقائق تهرول لمشاهدة صباح مختلف تماما عن اي صباح ، امي تغسل الاواني تسارع هنا وهناك لجلب اواني العيد انه ذاك الطاقم المميز لشرب القهوة انها تحضر كعادتها ماء زمزم في ذاك الاناء الخاص تحضر لازوم الحليب والتمر يبدو ان المشهد يتكرر ، امي تنادي بسرعة بسرعة الوقت كالسيف ، الاخوة في سوق المدينة انها اللمسات الاخيرة لثياب العيد ، وصوت ابنت الجار تبكي في كل عيد اريد زينة لشعري وصوت المفرقاعات هو نفسه وبنفس قوة الصوت ، ماهذا كل المشاهد تتكرر ام اننا نحن الوقفون على جبل الزمن نشاهد سلسلة تغيرات بدون ان نحرك ساكن لها ، ماذا افعل العمر يمر والمشاهد نفسها ، لطالما انتظرت العيد لكي ابرهن انني مختلف وانني تغيرت ولكن لماذا البدهيات من حولي لاتتغير .
كانت الساعات تسير بقوة اخجلتني واخافتني ..رمضان حابس الشيطان انصرف ماذا افعل لم اختم كتاب الله سوء مرة واحدة..عمليات من الحسابات المعقدة...انها ليلة عيد فرح للصائمين الجادين ام الهازلين والفائزون بيوم من الصبر للجوع والعطش لاغير ليس لهم نصيب في فرحة حقيقة بذاك اليوم .
الساعة تشير للرابعة ليلا سكون لايصدق اين اهل البيات القيام في رمضان اين عادل الذي كان يدخل كعادتة بين الثانية والثالثة يصلي قليلا ويجلس في الانترنت قليلا ..؟؟ اين هو ؟؟
انه في فراشه حائر يقوم بعملية حسابية معقدة الاكيد انه يقسم اعماله على ثلاثين يوم وباقي الاطراف مجهولة ..؟؟
انها ليلة لعيد ....تحياتي عادل الجلفاوي