سعودي بشير
2008-10-26, 12:40
دع عنك لومي
تستفزني الدموع في ذكراك إستفزاز... وتستبيح بذلك مآقي العين جورا وإبتزازا ...أصرخ بصوت غير مسموع حتى لا أثير جدلا من حولي ففي النفس بقايا كرامة وإعتزازا ... لقرائن الخواطر مني ثروة من اللوم والعتاب لإعداد عارضة إدانة في حق نبضات القلب التي أبت كل الإباء إلا أن تسبح بإسم ذاك الذي هجرني وجفاني .. ففي ما لايملك له طولا ولا يمسكه صولا
تنم عيون العاشقين لئلا تفل من الوجود وتنمحي ... وتسكن آهات الثكالى وصرخات أفئدتهم فلها في السلوان ما تهدأ وتخمد ... تشتعل النيران بين المحاربين ويتكفل الزمن أن يوقف السجال ....وأبقى أن جالسا القرفصاء أعد النجوم عدا وأخاطب البدر ولا أجد من مخاطبته بدا وأستأنس بالظلام والحوالك لعل في ذا وذاك ما يهب لي الحق في ذكراها و أي شيئ غير ذكراها
أسافر للبلاد والأمصار أخاطب الصبيان والكبار أجالس المعتوهين وأصحاب القرار كل ذالك من أجل أن أجد شيئ يذكرني بذكراها
أعيد للزمن الغابر ساعاته ولحظاته وأضبط عقارب ساعتي وتاريخ الهاتف الجوال لذاك الزمن البائد علني أن أتخيل ولو ومضة من ومضات ذكراها
أحب وأعادي وتغادر عيناي بذاك لحظات الكرى والسهاد وأجافي لشوقي لها النجس من العباد
كل هذا من أجل أن أجد شيئ يذكرني بذكراها
هي ليس معشوقة ولو حملت من الأنوثة الإسم ... وهي ليس وطنا ... وهي ليست زمنا... وهي ليس شيئ من هذا أبدأ إنها حبيبتي وحبيبة الأفاضل كلهم.
لاتدين بدين بل كل الاديان ديانتها..... وهي ليس كافرة أو سافرة ......تقطن العراق والامريكان والطليان وأفغانستان ووهران والطهران والظهران والرباط وتطوان....... تحب الأشاوس والأبطال وتأبى الذل والخذلان ... تحب الصادقين بصدقهم ... وتمقت الكذابين بكذبهم
قالت لي جدتي أنها سافرت بعيدا عن أوطاننا ... وذكرت لي في سوالفها أنها ربما تظهر في هذا المكان أو ذاك.. وأطردت قائلة أنها ترجو عودتها
ولما سكنت دموعي وهدأت روعتي وإستقرت لوعتي وجدت خلقا كثيرا من حولي قل لنا من حبيبتك حتى نعيدها ولو ضربنا لك في ذالك الأمصار ولجبنا من أجلها الأقطار
فتنهدت صعداء أخذت نياط القلب وقلت لهم بصوت الدموع والأحزان إن حبيبتي الغالية التي فقدتها ولم أجدها وأرجو لقاء فقد طال البقاء هي الحقيقة وذهب الناس عني وتركوني ودمعي أرتشفه
كتبتها بدون مسودة يوم 26.10.2008
تستفزني الدموع في ذكراك إستفزاز... وتستبيح بذلك مآقي العين جورا وإبتزازا ...أصرخ بصوت غير مسموع حتى لا أثير جدلا من حولي ففي النفس بقايا كرامة وإعتزازا ... لقرائن الخواطر مني ثروة من اللوم والعتاب لإعداد عارضة إدانة في حق نبضات القلب التي أبت كل الإباء إلا أن تسبح بإسم ذاك الذي هجرني وجفاني .. ففي ما لايملك له طولا ولا يمسكه صولا
تنم عيون العاشقين لئلا تفل من الوجود وتنمحي ... وتسكن آهات الثكالى وصرخات أفئدتهم فلها في السلوان ما تهدأ وتخمد ... تشتعل النيران بين المحاربين ويتكفل الزمن أن يوقف السجال ....وأبقى أن جالسا القرفصاء أعد النجوم عدا وأخاطب البدر ولا أجد من مخاطبته بدا وأستأنس بالظلام والحوالك لعل في ذا وذاك ما يهب لي الحق في ذكراها و أي شيئ غير ذكراها
أسافر للبلاد والأمصار أخاطب الصبيان والكبار أجالس المعتوهين وأصحاب القرار كل ذالك من أجل أن أجد شيئ يذكرني بذكراها
أعيد للزمن الغابر ساعاته ولحظاته وأضبط عقارب ساعتي وتاريخ الهاتف الجوال لذاك الزمن البائد علني أن أتخيل ولو ومضة من ومضات ذكراها
أحب وأعادي وتغادر عيناي بذاك لحظات الكرى والسهاد وأجافي لشوقي لها النجس من العباد
كل هذا من أجل أن أجد شيئ يذكرني بذكراها
هي ليس معشوقة ولو حملت من الأنوثة الإسم ... وهي ليس وطنا ... وهي ليست زمنا... وهي ليس شيئ من هذا أبدأ إنها حبيبتي وحبيبة الأفاضل كلهم.
لاتدين بدين بل كل الاديان ديانتها..... وهي ليس كافرة أو سافرة ......تقطن العراق والامريكان والطليان وأفغانستان ووهران والطهران والظهران والرباط وتطوان....... تحب الأشاوس والأبطال وتأبى الذل والخذلان ... تحب الصادقين بصدقهم ... وتمقت الكذابين بكذبهم
قالت لي جدتي أنها سافرت بعيدا عن أوطاننا ... وذكرت لي في سوالفها أنها ربما تظهر في هذا المكان أو ذاك.. وأطردت قائلة أنها ترجو عودتها
ولما سكنت دموعي وهدأت روعتي وإستقرت لوعتي وجدت خلقا كثيرا من حولي قل لنا من حبيبتك حتى نعيدها ولو ضربنا لك في ذالك الأمصار ولجبنا من أجلها الأقطار
فتنهدت صعداء أخذت نياط القلب وقلت لهم بصوت الدموع والأحزان إن حبيبتي الغالية التي فقدتها ولم أجدها وأرجو لقاء فقد طال البقاء هي الحقيقة وذهب الناس عني وتركوني ودمعي أرتشفه
كتبتها بدون مسودة يوم 26.10.2008