katkooot
2011-08-21, 15:45
مهزلة المجلس العسكري المصري
بعد أقل من أربع ساعات تراجعت الحكومة المصرية عن بيان أصدرته اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الهجوم الصهيوني على الحدود المصرية - الفلسطينية
وأعلنت اللجنة التي استمرت في حالة انعقاد حتي الثالثة فجرا أنها تدرس سحب السفير المصري بإسرائيل كإجراء دبلوماسي شديد اللهجة ضد حكومة تل أبيب.
لكن الحكومة التي اتخذت القرار الثوري عادت بعدها في أقل من أربع ساعات علي بث البيان الأول في حالة تخبط لتعلن للرأي العام وباسم مجلس الوزراء أن البيان الاول تم إرساله بالخطأ وأن البيان غير صحيح وأن مصر لن تتخذ موقفا معلنا بشأن سحب السفير المصري بإسرائيل، الأمر الذي وصفه البعض بالتخبط.
وأكدت مصادر داخل مجلس الوزراء أن البيان لم يتضمن اشارة لاستدعاء سفير مصر في إسرائيل، وأكدت أن الصحيح هو استدعاء سفير إسرائيل في القاهرة.
المفارقة أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة اسحاق ليفانون رفض استدعاء وزارة الخارجية له وأناب القائم بأعمال السفير للحضور إلي مقر وزارة الخارجية للقاء مسئوليها تنفيذا لقرار الاستدعاء الرسمي الصادر من مجلس الوزراء وليلة البارحة أستبدل موظفي السفارة العلم الصهيوني بعلم أكبر منه .
هذه أخر مهزله للحكومة المصرية ولن تكون الاخيرة فأثبتت بالدليل القاطع بأنها جزء لا يتجزأ من نظام مبارك ولا جديد عندها وان دم الجندي المصري لا يساوي حتى ثمن زجاجة كولا وها هي الحقيقة المرة
بعد أقل من أربع ساعات تراجعت الحكومة المصرية عن بيان أصدرته اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الهجوم الصهيوني على الحدود المصرية - الفلسطينية
وأعلنت اللجنة التي استمرت في حالة انعقاد حتي الثالثة فجرا أنها تدرس سحب السفير المصري بإسرائيل كإجراء دبلوماسي شديد اللهجة ضد حكومة تل أبيب.
لكن الحكومة التي اتخذت القرار الثوري عادت بعدها في أقل من أربع ساعات علي بث البيان الأول في حالة تخبط لتعلن للرأي العام وباسم مجلس الوزراء أن البيان الاول تم إرساله بالخطأ وأن البيان غير صحيح وأن مصر لن تتخذ موقفا معلنا بشأن سحب السفير المصري بإسرائيل، الأمر الذي وصفه البعض بالتخبط.
وأكدت مصادر داخل مجلس الوزراء أن البيان لم يتضمن اشارة لاستدعاء سفير مصر في إسرائيل، وأكدت أن الصحيح هو استدعاء سفير إسرائيل في القاهرة.
المفارقة أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة اسحاق ليفانون رفض استدعاء وزارة الخارجية له وأناب القائم بأعمال السفير للحضور إلي مقر وزارة الخارجية للقاء مسئوليها تنفيذا لقرار الاستدعاء الرسمي الصادر من مجلس الوزراء وليلة البارحة أستبدل موظفي السفارة العلم الصهيوني بعلم أكبر منه .
هذه أخر مهزله للحكومة المصرية ولن تكون الاخيرة فأثبتت بالدليل القاطع بأنها جزء لا يتجزأ من نظام مبارك ولا جديد عندها وان دم الجندي المصري لا يساوي حتى ثمن زجاجة كولا وها هي الحقيقة المرة