التلميذ.
2011-08-21, 14:12
أَحِبُّكِ أَمي ... كأنّي وَلِدتُ لِأولِ مرّة ، كفيضِ السّحابةِ
أنتَ كأنيَّ أوّلَ قطرة ..... بين جناحيك سار فريق العدم للكلام ، فقلبي أوسع من كلمات الحمام ، أصرخ كل صباح لأسمع صوتي ... لأعرف ، هل لصراخ حدود السماء .
و حين تراودني الذكرياتُ و تسرق لي غفوتي الحالمات أصحوا على نبضات صدى الأغنيات ، و أهمس في أذنك أمي أمي .... أتعرفين الكلام ؟ ... أمي أمي .... أتتقنين الآلام ؟ يــا ليتنا نستطيع الرجوع الى أول العمر كي تتركيني طويلا لأغفوا على راحتيك أشم نسيم حنانك أمي و يلفني ضوء القمر ، أرى نجمة القطب ليلاً تغار عليَّا ، لأن السماء التي نتمنَّى شاحت بوجهها عنا ذات مساء .....
فأحلم أبعد ما أتصور ... أصدق أبطالِ و أبني قصورا ... أبحث عن معجزاتٍ لمن سوف يأتي و عن بلدٍ كي يضم أســـــــاطير لــــــــــي ....
إنَّكِ أنتِ من تنسجين كلامي المرتل فهل تتقنين الزغاريد أمي ؟؟؟ لأني جديرٌ بأول واحدةٍ من فمك .... كلامكِ سار سيول دمي يحول كل عذابي سراب ... و تتلاشى المسافات حين أكون بقربكِ أُمِّي فأشهد طقس حياتك دومًا يلف كياني ..... ففي حضنكِ أمي تقمصت دور العنيد و دور شقي و دور الفتى المدلل فكم من عذابٍ رأيت و كن صداي و كم من سرابٍ ترجل في راحتيك حصانه .... فخذيني إلى أول العمر كي نلتقي و صلي لأجلي كل صبـاح
أنتَ كأنيَّ أوّلَ قطرة ..... بين جناحيك سار فريق العدم للكلام ، فقلبي أوسع من كلمات الحمام ، أصرخ كل صباح لأسمع صوتي ... لأعرف ، هل لصراخ حدود السماء .
و حين تراودني الذكرياتُ و تسرق لي غفوتي الحالمات أصحوا على نبضات صدى الأغنيات ، و أهمس في أذنك أمي أمي .... أتعرفين الكلام ؟ ... أمي أمي .... أتتقنين الآلام ؟ يــا ليتنا نستطيع الرجوع الى أول العمر كي تتركيني طويلا لأغفوا على راحتيك أشم نسيم حنانك أمي و يلفني ضوء القمر ، أرى نجمة القطب ليلاً تغار عليَّا ، لأن السماء التي نتمنَّى شاحت بوجهها عنا ذات مساء .....
فأحلم أبعد ما أتصور ... أصدق أبطالِ و أبني قصورا ... أبحث عن معجزاتٍ لمن سوف يأتي و عن بلدٍ كي يضم أســـــــاطير لــــــــــي ....
إنَّكِ أنتِ من تنسجين كلامي المرتل فهل تتقنين الزغاريد أمي ؟؟؟ لأني جديرٌ بأول واحدةٍ من فمك .... كلامكِ سار سيول دمي يحول كل عذابي سراب ... و تتلاشى المسافات حين أكون بقربكِ أُمِّي فأشهد طقس حياتك دومًا يلف كياني ..... ففي حضنكِ أمي تقمصت دور العنيد و دور شقي و دور الفتى المدلل فكم من عذابٍ رأيت و كن صداي و كم من سرابٍ ترجل في راحتيك حصانه .... فخذيني إلى أول العمر كي نلتقي و صلي لأجلي كل صبـاح