مشاهدة النسخة كاملة : لمن يعرف الاستخارة؟؟؟؟؟؟
عطر الجنة
2008-10-25, 21:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اليوم حبيت نسرد عليكم قصة وانتوما تمدولي الحل ان شاء الله
هناك فتاة كانت على علاقة مع شاب ثم انتهت هذه العلاقة بمعرفتهم بان العلاقة حرام فالتزم كل من الشاب والبنت ثم تباعدا واصبح كل واحد في حدى لا يعرف اي واحد على حال الآخر..
اصبحت هذه الفتاة ياتونها من يخطبوها ...هي تقوم بصلاة الاستخارة لما تنام تحلم بان ذلك الشاب الدي كانت على علاقة معه هو الدي سوف ياتي ويخطبها وليس الخاطب الذي اتاها وهكدا تكررت مع عدد كثير من المتقدمين لخطبتها ...دات يوم سمعت البنت بان الشاب الدي كانت على علاقة معه يبحث عن اخبارها ....فقط ولم يتقدم لخطبتها ..فصلت صلاة الاستخارة
فرات في منامها ان شعرها طوييييييل جدا وان بنت عمها تزينها بالماكياج وهي هكدا راته وكان وجهه يسطع فيه نور ويقول لها بانه هو من يتزوجها - بالعامية- يقول لها انا مكتوبك ...ايضا تحكي لي هذه الفتاة انه في حلم آخر يرن هاتف هذه الفتاة وادا بها اخت الشاب وتبشرها بانهم قادمون لخطبتها
فارجوا من قرا هذه القصة ان يعلمني بموقع لتفسير الاحلام او يفسرها لي
فالفتاة تسال كيف اعرف رسالة صلاة الاستخارة
ملاحظة : مع العلم انها لا تقابل هذا الشاب بتاتا
ارجو افادتي افادكم الله
وشكرا
**ولد مزغنة**
2008-10-25, 22:33
الحمد لله أولا أنهما عرفـــا أن هذه الطريقة محرمة شرعا، والشكر لله ثانيا أنهما وفــّـقا لقطع هذه العلاقة المحرمة.....
وعليه أختي الكريمة مادام أنهما متعلقان ببعضهما البعض وترى هي أنه يصلح لها هذا الشاب في دينها ودنياها ورضيت به شريكا لحياتها وكذلك الشعور نفسه متبادل من هذا الشاب نحوها، فلم ير للمتحابين مثل الزواج كما قال الصادق المصدوق، فليبادر هذا الشاب لخطبتها ومن ثم الزواج بها......
أما أن تمكث هذه البنت وهي متعلقة بخيوط العنكبوت وتمني نفسها بانه يهواها وراغب فيها وهي متعلقة به وتفكر فيه وقطار الخُطّاب يسير وهي ترد الواحد تلو الآخر، فوالله أخشى على هذه البنت أن تطلع في الأخير بخفي حنين فلا هي ظفرت بفارس أحلامها المنتظر ولا هي اختارت خاطبها المعتبر كما هو حاصل كثير في الواقع.......
فإذا كان هذا الشاب التائب الملتزم يريدها ويرغب فيها حقا فما عليه إلا أن يطرق الباب ويدخل الدار ويطلب يدها بالطريقة المشروعة وهكذا يفصل هذا الأمر ويضبط، أم أن هذه الأخت تجلس تمني نفسها بهذا الشاب ملتفة إلى الرؤى والمنامات والأماني والخيالات فلا شك أن هذا خطأ لأن هذه المنامات قد تكون من حديث النفس وما يختلج في الصدر وليست رؤى مبشرة ومعتبرة لأنه واضح من خلال ملابسات القضية أن الأخت مازالت متعلقة بهذا الشاب وهذا ليس بعيب مادام قد حدث التوافق الروحي والعقلي بينهما ولكن العيب إذا لم يتقدم إليها وقد فوتت عليها من يخطبها.....فبهذا التعلق يظهر أن ما تراه هو حديث نفس وليس رؤية والله أعلم....
أما الاستخارة فهي سنة نبوية معروفة وضابطها عند العلماء تيسير الأمر وانشراح الصدر وميل القلب إلى المطلوب ولا اعتبار بالمنام فيها، وقد ذكر العلماء أن الاستخارة لا اعتبار لها في الأمور المكروهة والمحرمة شرعا وكما لا اعتبار لها في أمور بيّنة وواضحة العواقب والمآلات، ولا مانع من تعدد الاستخارة في كل مرة لأنها من جنس الدعاء والله يحب الملحين في الدعاء.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه صلاح الدين والدنيا والحمد لله رب العالمين وبالله التوفيق.
خيرا ان شاء الله اخية
لكن تدري انه ليس بالضرورة ما ترينه في المنام هو الخير لك
لربما نقد م على شيء ونحن كارهين له رغم صلاة الاستخارة وفي ذلك باذن الله خير
جزاك الله خيرا عطر الجنة لسؤالك لصالح اختك ..
اما تفاسير الاحلام فلست بخير من يدلك عليها ... و اما ظنها بأن ما تراه في منامها رؤيا فلست متأكدة من ذلك فقد تكون مجرد احلام مرتبطة بامنياتها ..فإن كانت تفكر في هذا الاخ ليلها و نهارها فمن الطبيعي ان يدخل حتى في منامها .. والله اعلم ...
***
وبالنسبة لصلاة الإستخاره فعليها أان لاتظن انه آتيها وحي من السماء مجيبا!!! بل هي باستخارتها تُملِّك امرَها لله سبحانه و تعالى...و تجعلُه وليُّها فيما لم تعلم خيره من شره و بإذن الله هو كافيها بما شاء و مقدم لها الخير في امرها بإذنه تعالى.. ويكفيها ان تحسن الظن بالله صادقة فلن يخيبها أبدا .....
***
و الأهم والاحسن من ان تسعد بحلمٍ يوحي لها بان لها قدرا مع هذا الأخ هو أنهما تابا و هذا أمر عظيم و الحمد لله و نسأل لهما و لنا القبول و المغفرة و الله هذا خير كبير لهما.. فلتسعد اختك و اختنا هذه بأن الله يسر لها التوبة و أخرجها من سبيل من سبل الشيطان .. و قال الله تعالى" و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ..إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون" .
***
ولتُعلمي أختك ـ و والله إني لأتمنى لو كان من الممكن لي الكلام معها مباشرة لأن أشد خوفي على النساء من رجال زمننا .....ـ و بما أنني لا اعرف توبة اختنا هذه أاكانت من هذا الفعل فقط ام انه صاحب هذه التوبة ذلك الإحساس العارم بالإيمان و الذي يجعلنا نبدأ نصحح كل شيء فينا و يربطنا اترباطا وثيقا بالله يجعلنا نسمع و نرى به ... فلا نسمع الايات والعبر و المواعظ كما كنا إذ نصير أكثر استجابة للهدى ولا أكثر منا كرها للضلال ......
***
فإن كان حال أختك الحال الثاني اي توبة عارمة شامله فإنها ستفهم كلامي في الفقره السابقة و سيكيفيها ان تفهم معنى الهداية بعد الضلال لتخلص نفسها من هذا الإبتلاء ...
****
وإن كان الحال الاول و هذا اغلب ظني .. لانه لو كان الثاني لما احتارت في امرها ابدا... فقولي لأختك أننا ندعوا الله لها بالهذاية و ان يرزقها الزوج الصالح الذي ترضى به و تقر عينها به في الدنيا و الآخرة .. و إلا فمتزجوا الدنيا كُثُر و لعمري ما ينفعهم هذا يوم نُنكر الاهل و الصحب ... و عافانا الله و إياكم اجمعين ....
***
قولي لاختنا ان حالها هذا يوحي بانها لا تزال تأمل في أخ لا علم لها بنواياه!! و ظاهر الأمر انها لا تزال متعلقة به و تسرف وقتها فيه ...فإن ارادت نصيحة صادقة من اخت لها تفهمها ...فعليها الإسراع ثم الإسراع في الفصل في هذا الامر فإن كل ثانية تضيعها فيه محسوبة عليها ..
***
فإما أن يتم الامر مع هذا الاخ فتشرعا في امر صحيح و إما ان تجدي لنفسك حلا فتقتلعي كل ما علق في نفسك له حتى تأخذي و قتا تحضرين فيه نفسك للإرتباط بأخ غيره ??? فلا يجدر بك ابدا أن تُقدمي على قبول احد الخاطبين و في قلبك شيء لغيره ففي نظري هذا ظلم له عظيم و الله لا يحب الظلم !! ...
***
وإنها لفتنة عظيمة ?? و النفس امارة بالسوء فإن روضتها راضت و إن تركتها لحالها تحكمت فيك و حينها لن تودي بك إلا إلى الهاوية و في احسن الحالات تبقين معذبة محتارة في امرك حتى يؤثر هذا في دينك و عقيدتك و صلاتك لامحالة و مما بقي في ذكرتي مما قرات في كتاب الطب النبوي ان " دواء العشق اليأس من المحبوب " و أعتذر لذكري هذه الكلمات لكنها للفائدة .. و لعلك أختي المبتلاة ستكرهينني اللحظه لكلمتي هذه لان نفسك ستكره ان يطلب احد منها نسيان هذا الاخ!! لكنني اقول هذا في حالة ما إذا لم يتقدم نحو اهلك بأي خطوة ...
***
ولذلك فإن استطعت ان تسمعي مني و تحكمت في نفسك و ااستعنت بالله فإنك لمتغلبة عليها و ناسية إياه لا محالة و إن لم تستطيعي ...وذلك لما تأملين منه و قد يكون علق بذهنك بعض وعوده السابقة و عرفت عنه انه صادق ذو مروءة.. فأنا أقول لك و هذا بهدف الحفاظ عليك و على دينك .. إفصلي في الامر بطريقة اخرى ... بما انك وصلت لتعرفي انه يسأل عنك بطريقة أو بأخرى فأظنه من السهل أن تعرفي ما نواياه من هذا السؤال .. و إن كنت لا احب هذا لك كثيرا??
***
لكن ما نفعل .. إستعيني باهل الخير دون أن تبيني لجس نبض اخينا هذا .. فإن علمتِ منه النية في الخطبة هان الامر و كان الصبر اولى لك فقد يكون معسور الحال ... وهنا انا لا اتدخل في امر دينه و خلقه و هو الاولى فأنت و اهلك أولى بالحكم عليه!! و إن وصلك بعد تحسسك امره و نيته انه لا ينوي فعل شيء مما يرضيك و يرضي الله و هو مجرد سائل ففي هذه الحال يكون امر توبته مشكوك فيه إذ سأل عنك من يقدر توصيل الخبر لك .. و هو بهذا فاتنك و الله !! و لن يكون لك في هذه الحال إلا اجتثاث اثره جثا من نفسك فليس لك خيار فإن لم يمنعك عنه دينك فستمنعك كرامتك كأنثى فمن منا تقبل بالتعلق بشخص لا يولي لها اهتماما!!!!
والله اعلم
بكل إخلاص أختك
أعرف أنني تكلمت حينا بالمخاطبب و حينا بالغائب فاعذروني
..
عطر الجنة
2008-10-26, 23:38
جزاك الله الف خير اخي ولد مزغنة على النصيحة..وجعلها في ميزان حسناتك
عطر الجنة
2008-10-26, 23:39
مشكوورة حبيبتي جويرية عاى الرد وفعلا انا ايضا لدي نفس الراي على منام صلاة الاستخارة
عطر الجنة
2008-10-26, 23:43
مشكورة وجزاك الله الف خير اختي اختكم ووالله لقد كان كلامي قريب الى كلامك وخاصة هذه الفقرة
قولي لاختنا ان حالها هذا يوحي بانها لا تزال تأمل في أخ لا علم لها بنواياه!! و ظاهر الأمر انها لا تزال متعلقة به و تسرف وقتها فيه ...فإن ارادت نصيحة صادقة من اخت لها تفهمها ...فعليها الإسراع ثم الإسراع في الفصل في هذا الامر فإن كل ثانية تضيعها فيه محسوبة عليها .
ولكن اردت المشورة .والنصح ...............وفعلا قد استفدت كثيرا من مشورتكم ونصحكو
فجزاكم الله الف خير ودمتم لي اخوة نحب بعضنا البعض لوجه الله
بوركت حبيبتي.
مشكورة وجزاك الله الف خير اختي اختكم
و جزيت خيرا غاليتي ...و اشكر لك عفتك في اختيار العنوان الذي لم يستعمل فيه اسلوب الجذب الذي لا احبذه ابدا .. فكثر الله من امثالك في هذا الامر ...
لو استطعتي ان تقرئي أختنا كلامي و كلام غيري تفعلين خيرا كثيرا.. فلا يزال امرها يحز في نفسي فلعلها تنتفع به .. و لكن حينها ابلغيني كي احذف هذا المشاركة :)
**ولد مزغنة**
2008-10-27, 02:43
سؤال: رقم 34726
رأت في المنام أنها مع حبيبها , وأهلها يرفضون !!
إحدى صديقاتي تحب رجلاً منذ 4 أو 5 سنوات وقد استخارت قبل 7 أشهر وتكرر نفس الحلم رأت نفسها تمشي مع من تحب في حديقة مليئة بالأشجار الغليظة وهذه الأشجار مليئة بالزهور المتدلية وهما يمشيان على طريق من العشب ، ثم تستيقظ وهي مرعوبة ، رأت هذا الحلم حوالي الساعة 3 أو 4 صباحاً ، كما يبدو من الحلم بأن الزواج سيتم ولن يكون هناك مشاكل ، ولكن أهلها رفضوا هذا الزواج .
ما معنى هذا الحلم ؟ وهل رأته بسبب الاستخارة أم فقط بسبب التفكير بالشخص الذي تحبه ؟.
الحمد لله، أولاً : أنصح الأخت أن تقرأ عن حكم الحب بين الرجل والمرأة في الإسلام من دون زواج ( 1114 , 20949 ).
ثانياً : الأحلام والرؤى على ثلاثة أقسام :
1- رحمانية : وهي من الله عز وجل يبشر بها عباده الصالحين في
الحياة الدنيا بعد انقطاع الوحي .
2- شيطانية : يتسلط فيها الشيطان على ابن آدم ليحزن الذين آمنوا
، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الوقاية من شره ، وأخبرنا أنها لا تضر
المؤمن المتأدب بأدب النبوة ( 25768 ).
3- حديث النفس : وهو ما يراه النائم من خواطر وأفكار تعكس ما
يجري له في حياته اليومية كما في السؤال الوارد .
والذي يظهر: أن الأخت متعلقة بهذا الرجل وتريد الزواج منه ، ولكن لرفض أهلها هذا الزواج ، فهي ترى نفسها في الحلم مع محبوبها كما تحب أن تراه حقيقة في حياتها .
ختاماً ، أنصح الأخت الكريمة بتقوى الله عز وجل وطاعة والديها بالمعروف اللذين يفترض أن يكونا أحرص على اختيار الزوج المناسب لها من أهل الاستقامة والأمانة، وكذلك سؤال الله عز وجل أن يرزقها زوجاً صالحاً تقر به عينها ، يوفق الله بينهما ويرزقهما ذرية صالحة تكون لهم عوناً في الدنيا وذخراً في الآخرة، والله أعلم
فتاوى الإسلام سؤال وجواب: بإشراف فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد.
عطر الجنة
2008-10-27, 06:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الف خير
لو استطعتي ان تقرئي أختنا كلامي و كلام غيري تفعلين خيرا كثيرا.. فلا يزال امرها يحز في نفسي فلعلها تنتفع به .. و لكن حينها ابلغيني كي احذف هذا المشاركة
ان شاء الله حبيبتي اختي اختكم لما اكتفي بقراء الموضوع سوف ابلغك بادنه تعالى
وبارك الله فيك على خوفك فهذدا والله من شيم المؤمنين
عطر الجنة
2008-10-27, 06:38
رأت في المنام أنها مع حبيبها , وأهلها يرفضون !!
جزاك الله الف خير على الرد ..وبوركت وجعلك الله منارة من منارات الاسلام
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir