فارس الجزائري
2011-08-20, 19:01
السلام عليكم
إذا كان الإنسان غايته في العلم هو البحث في كشف أسرار الوجود ومعرفة أسباب الحوادث فإن عمره العلمي سيطول ويمتد إلى مالا نهاية، لأن الهدف كان نبيلا وساميا فالوسيلة هي العلم والغاية هي كذلك العلم.
أما وإن حصر الإنسان نفسه في إقباله على العلم في حدود ضيقة تتعلق بسبل العيش وفقط، فإن عمره العلمي قصير ومحدود وسرعان ما تتلاشى تلك العلوم التي كسبها لأن الغاية كانت أدنى. وعليه يصبح مهدد بالفناء.
وهذا ما يفسر لنا قيام الحضارات وتطور الشعوب والمجتمعات، لأنها عرفت حق اليقين أن العلم هو الغاية والوسيلة في نفس الوقت وهذا في واقع الحال مفتاح رباني يتجلى لنا في أول الآيات التي نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى: ) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(.
فهل غفلنا نحن معشر المسلمين عن هذا المفتاح أم أن عقلية الاتكال ربت فينا الكسل فأنستنا من نحن فنسينا إتباع شريعتنا فضاع حاضرنا ومستقبلنا ونوشك أن نضيع ماضينا؟!
إذا كان الإنسان غايته في العلم هو البحث في كشف أسرار الوجود ومعرفة أسباب الحوادث فإن عمره العلمي سيطول ويمتد إلى مالا نهاية، لأن الهدف كان نبيلا وساميا فالوسيلة هي العلم والغاية هي كذلك العلم.
أما وإن حصر الإنسان نفسه في إقباله على العلم في حدود ضيقة تتعلق بسبل العيش وفقط، فإن عمره العلمي قصير ومحدود وسرعان ما تتلاشى تلك العلوم التي كسبها لأن الغاية كانت أدنى. وعليه يصبح مهدد بالفناء.
وهذا ما يفسر لنا قيام الحضارات وتطور الشعوب والمجتمعات، لأنها عرفت حق اليقين أن العلم هو الغاية والوسيلة في نفس الوقت وهذا في واقع الحال مفتاح رباني يتجلى لنا في أول الآيات التي نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تعالى: ) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(.
فهل غفلنا نحن معشر المسلمين عن هذا المفتاح أم أن عقلية الاتكال ربت فينا الكسل فأنستنا من نحن فنسينا إتباع شريعتنا فضاع حاضرنا ومستقبلنا ونوشك أن نضيع ماضينا؟!