nsralah-g16
2011-08-19, 23:13
لا نقاش بأن هناك شيئاً قاله ديفيد فيا جعل مسعود أوزيل ينفجر ، ولا نقاش بأن ما قاله هذا الرجل خارج تماماً عن عالم كرة القدم ، ولا نقاش أن ديفيد فيا يعيش في قلب نادٍ عنصري طرد بويان لأنه ليس إسباني أو كتلوني وفضل بيدرو عليه ، ولا نقاش بأن من يدافع عن فيا بدوافع برشلونية مهما كانت ديانته بعد هذه الهتافات العنصرية شخص عنصري مثله ولكن لا يعلم.
من مهد العنصرية من نادٍ يفضل كل كتلوني على غيره خرج لاعب من غير بني جلدتهم وأهان الإسلام حسب ما قال أوزيل، ومن رحم أمتنا خرج من يدافع عن فيا كما دافع يوماً عن جيرارد بيكي والسبب ببساطة أن المبدأ لم يعد مبدأ وأن الكرامة لم تعد أولاً بل كرة القدم أصبحت أهم لدى البعض من مبادىء وثوابت هذه الحياة ، خرج فيا وصرح وأثار حفيظة أوزيل الذي إن صدق بكلامه فقد فعل شيئاً كان أولى على البرشلونيين التصفيق له لا التكذيب ومحاولة اختلاق الأعذار.
كنت أتوقع من البرشلونيين موقفاً أكثر وضوحاً بقولهم : " لو قالها فيا فهو حقير عنصري ، وإن لم يقلها فنحن نحترمه ومعه" ، لكنهم بغالبيتهم خرجوا بموقف مختلف : " قالها أو لم يقلها... أوزيل هو المخطىء"....كنت أتوقع منهم موقفاً أكثر واقعية وأكثر انتماءً ليس للإسلام ولكن للإنسانية ورفض كل أشكال العنصرية.
واختبأ البرشلونيون:
نعم فبعد أن تفوق مدريد ذهاباً وإياباً ، نعم بعد أن تألق نجوم مورينيو على أرض الملعب وسيطروا على الكرة وجعلوا برشلونة يخرج فرحاً بالتعادل ذهاباً مع تحياتهم للحظ الجيد ، وبعد أن جعلوا بطل أوروبا يدافع على ملعبه ليصف هذه الحال مورينيو بقوله " لقد جعلناهم فريقاً صغيراً " ، فماذا يفعل البرشلونيون بعد ذلك؟ .. فهم يفوزون بكأس ولكن الريال يفوز بالاحترام والتقدير والهيبة!...لقد قرروا عمل شيء أخر، الاختباء.
نعم فقد ركضوا بسرعة واختفوا خلف تصرفات مورينيو والتي أرفضها تماماً ، أرفض تصرف هذا الرجل ضد أحد مساعدي غوارديولا وكذلك أرفض أخلاقه بما فعله من إشارة استحقار لليونيل ميسي ، لكنهم وجدوا فيها فرصة كبيرة لأن ذلك سيجعل الناس ينسون ما جرى على أرض الملعب وسيجعل الناس ينسون أن مورينيو تفوق عليهم مرتين بالأداء وإن لم يتفوق بالنتيجة ... لأنهم علموا أنهم باتوا في خطر قرروا الاختباء خلف هذا الأمر ، تماماً كما فعلوا مع رشاشات الماء عندما أخرجهم نفس الرجل عام 2010.
البرشلونيون قرروا الاختباء ولم أكن أتوقع منهم ذلك ، اختبأ فيا خلف تصريح عنصري واختبأ الأخرون خلف تصرفات مورينيو ، ولكن لسوء حظهم فالأمر لن يطول لأن كل شيء سينكشف على أرض الملعب في هذا الموسم وعندها ولو رددوا مورينيو مئة مرة لن ينتبه الناس لهم ، بل ولو حولوا نشيدهم إلى هجاء لمورينيو فسيرقص عليه المدريديون فرحين.
فليتذكروا جيداً:
لقد قام البرشلونيون بوصف ما فعله مورينيو بالعمل الحقير والدنيء وأريد أن أوافقهم هنا، لكن هل يتذكرون ماذا فعل فيكتور فالديس مع مورينيو عندما هزمهم أثناء تدريبه الإنتر؟ .. هل يذكرون كيف أمسك بعنقه ؟ .. وهل يذكرون كيف ركض دانييل الفيس وقام بإزاحة وجه أحد لاعبي مدريد؟... أليست هذه تصرفات حقيرة ودنيئة أيضاً؟.
انتهى اللقاء... وكان لا بد من كلمة تجعل الأمور أوضح لمن يريد الوضوح وإن كان المتحيز لا يميز لكن قول الحق واجب.
من مهد العنصرية من نادٍ يفضل كل كتلوني على غيره خرج لاعب من غير بني جلدتهم وأهان الإسلام حسب ما قال أوزيل، ومن رحم أمتنا خرج من يدافع عن فيا كما دافع يوماً عن جيرارد بيكي والسبب ببساطة أن المبدأ لم يعد مبدأ وأن الكرامة لم تعد أولاً بل كرة القدم أصبحت أهم لدى البعض من مبادىء وثوابت هذه الحياة ، خرج فيا وصرح وأثار حفيظة أوزيل الذي إن صدق بكلامه فقد فعل شيئاً كان أولى على البرشلونيين التصفيق له لا التكذيب ومحاولة اختلاق الأعذار.
كنت أتوقع من البرشلونيين موقفاً أكثر وضوحاً بقولهم : " لو قالها فيا فهو حقير عنصري ، وإن لم يقلها فنحن نحترمه ومعه" ، لكنهم بغالبيتهم خرجوا بموقف مختلف : " قالها أو لم يقلها... أوزيل هو المخطىء"....كنت أتوقع منهم موقفاً أكثر واقعية وأكثر انتماءً ليس للإسلام ولكن للإنسانية ورفض كل أشكال العنصرية.
واختبأ البرشلونيون:
نعم فبعد أن تفوق مدريد ذهاباً وإياباً ، نعم بعد أن تألق نجوم مورينيو على أرض الملعب وسيطروا على الكرة وجعلوا برشلونة يخرج فرحاً بالتعادل ذهاباً مع تحياتهم للحظ الجيد ، وبعد أن جعلوا بطل أوروبا يدافع على ملعبه ليصف هذه الحال مورينيو بقوله " لقد جعلناهم فريقاً صغيراً " ، فماذا يفعل البرشلونيون بعد ذلك؟ .. فهم يفوزون بكأس ولكن الريال يفوز بالاحترام والتقدير والهيبة!...لقد قرروا عمل شيء أخر، الاختباء.
نعم فقد ركضوا بسرعة واختفوا خلف تصرفات مورينيو والتي أرفضها تماماً ، أرفض تصرف هذا الرجل ضد أحد مساعدي غوارديولا وكذلك أرفض أخلاقه بما فعله من إشارة استحقار لليونيل ميسي ، لكنهم وجدوا فيها فرصة كبيرة لأن ذلك سيجعل الناس ينسون ما جرى على أرض الملعب وسيجعل الناس ينسون أن مورينيو تفوق عليهم مرتين بالأداء وإن لم يتفوق بالنتيجة ... لأنهم علموا أنهم باتوا في خطر قرروا الاختباء خلف هذا الأمر ، تماماً كما فعلوا مع رشاشات الماء عندما أخرجهم نفس الرجل عام 2010.
البرشلونيون قرروا الاختباء ولم أكن أتوقع منهم ذلك ، اختبأ فيا خلف تصريح عنصري واختبأ الأخرون خلف تصرفات مورينيو ، ولكن لسوء حظهم فالأمر لن يطول لأن كل شيء سينكشف على أرض الملعب في هذا الموسم وعندها ولو رددوا مورينيو مئة مرة لن ينتبه الناس لهم ، بل ولو حولوا نشيدهم إلى هجاء لمورينيو فسيرقص عليه المدريديون فرحين.
فليتذكروا جيداً:
لقد قام البرشلونيون بوصف ما فعله مورينيو بالعمل الحقير والدنيء وأريد أن أوافقهم هنا، لكن هل يتذكرون ماذا فعل فيكتور فالديس مع مورينيو عندما هزمهم أثناء تدريبه الإنتر؟ .. هل يذكرون كيف أمسك بعنقه ؟ .. وهل يذكرون كيف ركض دانييل الفيس وقام بإزاحة وجه أحد لاعبي مدريد؟... أليست هذه تصرفات حقيرة ودنيئة أيضاً؟.
انتهى اللقاء... وكان لا بد من كلمة تجعل الأمور أوضح لمن يريد الوضوح وإن كان المتحيز لا يميز لكن قول الحق واجب.