عبدالله بن حواف
2011-08-18, 23:15
ملاحظة : أحبتي ،، وصلتني هذه المجموعة الجميلة على الإيميل – فأحببت مشاركتكم بها من خلال سلسلة مقالاتنا ، لما فيها من عبرة و حكمة وفائدة ،،
و ( حفاظاً على الحقوق الأدبية و الفكرية ) :
فمنا كل الأحترام والتحيه لصاحب و مؤلف هذه الأفكار ، و الذي لا نعرف من يكون ؟! ، ،،
(1) – وفاء :
طرق الباب فأجابته من خلف الباب : من الطارق ؟! ، سمع صوتها و مضى فهذا كل ما يريده .
(2) – سوء تربية :
كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم ، وفي النهاية هجرهم و اليوم بعد أن أقعده المرض : أصبح يأمره ببره مستلاً بقوله تعالى "و بالوالدين أحسانا "
(3) – خسة :
عندما كانت صغيرة أرسلوها للخباز فجراً ، نادااها : ادخلي لتريني و أنا أعجن ... و منذ ذلك اليوم و رائحة الخبز الطازج تثير فيها الغثيان .
(4) – قدر :
ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت ، بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ما قيل عنه مسرطن ، لكنه مات بحادث سيارة .
(5) – ظلم :
قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب ، رد القاضي : زدتها الآن شهرين ، قال : لمّ ؟! رد القاضي : و أصبحت سنتين .. ف نصحه الحاجب بالعودة بعد ان يصفو مزاج القاضي .
(6) – لا إنسانية :
ركب سيارته الرسمية بعد شرائه عقداً لابنته بربع مليون ، بينما سائقه يتحدث في الهاتق الخلوي قائلاً : ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها الله .
(7) – نفاق :
رآه فأستقبله ببتسامه و ترحيب و حفاوة ، و لما ذهب ، ألتفت إلى صديقه و قال : ما الذي آتى به إلى هنا ؟!! كم أكره رؤية هذا الرجل .
(8) – دناءة :
توسدت دمعتها و نامت ، آلتحفت أحزانها المتشابكة ، و لملمت أطراف صورة محطمة لم يحترمها يوماً ، فقط لأنها أنثى وهو ذكر يحمل جينات التفوق !
(9) – برأة :
وجدت أحمر شفاهها مكسور ، أستشاطت غضباً فضربت ابنتها التي وجدت يديها ملطخة به ، خرجت لتجد انها رسمت به قلباً على بابها و كُتب بجانبه : أحبك ياماما !
(10) – تناقض :
كان يصرخ في وجه إبنه و يطالبه بالسكوت ليستكمل قرأة كتاب عنوانه " كيف تملك قلب إبنك "
(11) – خسارة :
كان منهمكاً لتحضير كلمة عن فضل الصلاة ، حتى فاتته الصلاة ..،
نقلها لكم /
عبدالله بن حواف
شاعر و كاتب و باحث في التاريخ و التراث
متخصص في اللغة الأنجليزية .
و ( حفاظاً على الحقوق الأدبية و الفكرية ) :
فمنا كل الأحترام والتحيه لصاحب و مؤلف هذه الأفكار ، و الذي لا نعرف من يكون ؟! ، ،،
(1) – وفاء :
طرق الباب فأجابته من خلف الباب : من الطارق ؟! ، سمع صوتها و مضى فهذا كل ما يريده .
(2) – سوء تربية :
كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم ، وفي النهاية هجرهم و اليوم بعد أن أقعده المرض : أصبح يأمره ببره مستلاً بقوله تعالى "و بالوالدين أحسانا "
(3) – خسة :
عندما كانت صغيرة أرسلوها للخباز فجراً ، نادااها : ادخلي لتريني و أنا أعجن ... و منذ ذلك اليوم و رائحة الخبز الطازج تثير فيها الغثيان .
(4) – قدر :
ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت ، بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ما قيل عنه مسرطن ، لكنه مات بحادث سيارة .
(5) – ظلم :
قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب ، رد القاضي : زدتها الآن شهرين ، قال : لمّ ؟! رد القاضي : و أصبحت سنتين .. ف نصحه الحاجب بالعودة بعد ان يصفو مزاج القاضي .
(6) – لا إنسانية :
ركب سيارته الرسمية بعد شرائه عقداً لابنته بربع مليون ، بينما سائقه يتحدث في الهاتق الخلوي قائلاً : ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها الله .
(7) – نفاق :
رآه فأستقبله ببتسامه و ترحيب و حفاوة ، و لما ذهب ، ألتفت إلى صديقه و قال : ما الذي آتى به إلى هنا ؟!! كم أكره رؤية هذا الرجل .
(8) – دناءة :
توسدت دمعتها و نامت ، آلتحفت أحزانها المتشابكة ، و لملمت أطراف صورة محطمة لم يحترمها يوماً ، فقط لأنها أنثى وهو ذكر يحمل جينات التفوق !
(9) – برأة :
وجدت أحمر شفاهها مكسور ، أستشاطت غضباً فضربت ابنتها التي وجدت يديها ملطخة به ، خرجت لتجد انها رسمت به قلباً على بابها و كُتب بجانبه : أحبك ياماما !
(10) – تناقض :
كان يصرخ في وجه إبنه و يطالبه بالسكوت ليستكمل قرأة كتاب عنوانه " كيف تملك قلب إبنك "
(11) – خسارة :
كان منهمكاً لتحضير كلمة عن فضل الصلاة ، حتى فاتته الصلاة ..،
نقلها لكم /
عبدالله بن حواف
شاعر و كاتب و باحث في التاريخ و التراث
متخصص في اللغة الأنجليزية .