oued smar
2011-08-18, 18:44
دعيني أكتب عنك دام القلب ينبض ،.، دعيني إكتب عن ذكرى رحيلك
ما دإم العمر .. و الأيام تركض ،.، فـ أين الـعـذر إذا ( إنسى ) جمـيـلك
[.. إلى التي رأيتها في أحـلامي وعشت معهـا أسعـد أيـامي ..]
!!.. والـدتي ..!!
لقد عانيتي الأمرين وعملتي المستحيل من اجلنا قمتي بدور الأب وألام
بآن واحد على أكمل وجه رغم مامررتي به من الظروف و الصعاب
إلا انكِ كنتي ربان السفينة الذي قادها إلى شاطي الأمان
هذه حقيقة لا تخفى على من يعرفك فادعيني اكتب عن ذكرى رحيلك
بعد مرور عامها الرابع وأي ذكرى إنها ذكرى الم انغرست سهامها في صدري
كلما مر طيفك ببالي لأنك كنتي بالنسبة لي ..!
الشجرة التي انعم بفي ظلها و الشمس التي أشرقت منذ الصبا بناظري
لـم أتخيل بأني سوف أفقدك .. و لكن هي الدنيا و غدرها
الحياة وجورها انه الموت هادم اللذات هوا من جعل الفراق الأبدي
يحل بعالمي و يبدل نهاري ليلاً .. و أفراحي حزناً
آهات تدوي بجوفي زلزلت أركان جسمي حتى استوطنت بداخلي وأبت أن تجعل للفرح مكان بجانبهاحتى رحل الفرح
و ترك مكانه ترتاده أفواج من الآلام الجائرة الموحشة و من الأحزان المؤلمة على قلبي المسكين .. الذي عانى وما زال يعاني من الحرمان
منذ ان افتقدتك .. ي أعظم إنسانه عرفتها كيف لا ..!
وأنتي من تعلمت منكِ .. معنى [ الحب ]وقيمته
و الصدق ، و الوفاء ، و الأمانة ، و الولاء
تعلمت منكِ المشي بين العظماء من يوم كنت طفلاً باكيا
ارقد بين ذراعيك الطاهرتان تداعبني نظرات عينيك و لطف قلبك الحنون
وقبل ذلك كنتي تحمليني ببطنك بكل رقة ولطف وحنان
خشيتاً بأن يصيبني مكروه حتى انطوت أيام شهور الحمل
وأنتي صابرة على الألم ولـم تشتكي قسوة ومعاناة تلك الأيام
وبعد ذلك أشرفتي على الموت وربما رأيتيه بأم عينك في لحظات الولادة
و سهرتي من اجل راحتي وغير ذلك من رضاع وغسيل وتربية وتعليم
حتى وصلت لما وصلت له الآن
والدتي أخبرك بأني باقي اعمل بنصائحك
وسوف أبقى و تبقى نبراس و تاج على راسي ما دمت حياً
و لن أنسى عندما قلتي لي بالحرف الواحد ..
( إذا رفعت ثيابك عن خشاش الأرض فلن يتعلق بها شيئاً )
فـ أجعل نفسك كذلك و أخبركـ بأني عملت بنصيحتك وسوف اعمل بها
والدتي عذراً منك ../ لأنني لا أجد لنفسي عذراً عندما
وضعت ( التراب ) على جسمك الطاهر العفيف
وهذا ما يجعلني أتألـم كلما أتذكر تلك اللحظات وأعيش بعالم من الخيال
و كأني غير مصدق و لكن هذه الحقيقة و لـم أجد ما يشفع لي
إلا إنها سنة الحياة إني على يقين بأن ما قدمته لك قطرة في بحر ما قدمتيه لي
ولا أبالغ عندما أقول ذلك يـ الله ياهي أيام و ليالي جميله انطوت
كلمح البصرقبل رحيلك و لـم اشعر بمرارة الحياة إلا بعد فراقك
لأنني عشت معك أجمل لحظات حياتي الكئيبة بعد فراقك
و ما زلت أعيش بعالم من الخيال أغمض فيه عيناي شوقاً لرؤيتك
تناديني رموش عيونك حتى ظننت بأني أقف أمامك فــ اقتربت منك
من أجل تقبيل راسك وإذا بي أفيق من أحلامي الوردية
فلا أجد غير الأطلال الصامتة على ذكريات الماضي
ولا استطيع ان أقف من هول الصدمة التي ارتعشت منها
أعضائي وتساقطت منها دموعي فلم أجد ما يواسيني
غير النطق بحروف أسمك نعم حروف اسمك
( أمـــاه ، أمـــاه ، أمـــاه )
أليس هذه الحروف الأجمل بين الحروف الأبجدية
.. آآآآآهـ و مليون آآآآآهـ تؤلمني ..
والدتي لقد انطوت أيام العام الرابع على رحيلك ولم تفارقي ناظري
و ما زلت أعيش بهذه الحياة و كأني معزول بعالم ثاني
نعم أقولها بكل زمان و مكان
لأنني أجامل البشر في ابتسامتي الصفراوية
حتى لا يتشائم كل من حولي وأنا بداخلي حسرة
لا يعلم مرارتها إلا الله .. صورتك بسويداء قلبي
ولهذا كلما أغمض عيناي في فراشي أجدها
و أتخيلك في الصحراء الشاسعة ف أجوب بواحاتها فتحرقني سموم شمسها
فلا أجد لك أثر ..!
ثم أتخيلك في قمم الجبال الشامخة وأتسلقها بحثاً
فلا أجد غير التعب ..!
ثم أتخيلك في البحر و أغوص في أعماقه بحثاً عنك
فلا أجد إلا قسوة السنين و وحشتها ..!
ثم أفيق من النوم و أعود لمناجاة الليل الدامس بظلامه
عساه يسليني في أحلامه وأبقى أتأمل بالنظر لحيطان غرفتك
التي ما زالت تعيش بسبات عميق بعد رحيلك ولـم تجملها تلك التغيرات
التي اكتست حيطانها نعم هذه الحقيقة التي أشاهدها
بكل مكان تركتي فيه بصمتك أتخيل ../
جلستك ... شنطتك ... سجادتك
مسبحتك ... ضحكتك
عند إذن ادخل بغيبوبة وكأنني لم اصدق بما حولي
و لكن بالنهاية أرضخ للواقع و الحزن و العذاب المرير القاسي
نعم القاسي بكل لغات العالـم
والدتي كنت في السابق انظر إليك تاج على راسي و لـم اصدق
بأني سوف أفقدك و لكن هو الموت هادم اللذات من أنزلك بغير رغبتي
و جعلني أضعك ... في تلك الحفرة الموحشة
التي أتمنى من الله العزيز القدير ان يحولها إلى
روضة من رياض الجنة
و يجمعني بك في الفردوس الأعلى
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
ما دإم العمر .. و الأيام تركض ،.، فـ أين الـعـذر إذا ( إنسى ) جمـيـلك
[.. إلى التي رأيتها في أحـلامي وعشت معهـا أسعـد أيـامي ..]
!!.. والـدتي ..!!
لقد عانيتي الأمرين وعملتي المستحيل من اجلنا قمتي بدور الأب وألام
بآن واحد على أكمل وجه رغم مامررتي به من الظروف و الصعاب
إلا انكِ كنتي ربان السفينة الذي قادها إلى شاطي الأمان
هذه حقيقة لا تخفى على من يعرفك فادعيني اكتب عن ذكرى رحيلك
بعد مرور عامها الرابع وأي ذكرى إنها ذكرى الم انغرست سهامها في صدري
كلما مر طيفك ببالي لأنك كنتي بالنسبة لي ..!
الشجرة التي انعم بفي ظلها و الشمس التي أشرقت منذ الصبا بناظري
لـم أتخيل بأني سوف أفقدك .. و لكن هي الدنيا و غدرها
الحياة وجورها انه الموت هادم اللذات هوا من جعل الفراق الأبدي
يحل بعالمي و يبدل نهاري ليلاً .. و أفراحي حزناً
آهات تدوي بجوفي زلزلت أركان جسمي حتى استوطنت بداخلي وأبت أن تجعل للفرح مكان بجانبهاحتى رحل الفرح
و ترك مكانه ترتاده أفواج من الآلام الجائرة الموحشة و من الأحزان المؤلمة على قلبي المسكين .. الذي عانى وما زال يعاني من الحرمان
منذ ان افتقدتك .. ي أعظم إنسانه عرفتها كيف لا ..!
وأنتي من تعلمت منكِ .. معنى [ الحب ]وقيمته
و الصدق ، و الوفاء ، و الأمانة ، و الولاء
تعلمت منكِ المشي بين العظماء من يوم كنت طفلاً باكيا
ارقد بين ذراعيك الطاهرتان تداعبني نظرات عينيك و لطف قلبك الحنون
وقبل ذلك كنتي تحمليني ببطنك بكل رقة ولطف وحنان
خشيتاً بأن يصيبني مكروه حتى انطوت أيام شهور الحمل
وأنتي صابرة على الألم ولـم تشتكي قسوة ومعاناة تلك الأيام
وبعد ذلك أشرفتي على الموت وربما رأيتيه بأم عينك في لحظات الولادة
و سهرتي من اجل راحتي وغير ذلك من رضاع وغسيل وتربية وتعليم
حتى وصلت لما وصلت له الآن
والدتي أخبرك بأني باقي اعمل بنصائحك
وسوف أبقى و تبقى نبراس و تاج على راسي ما دمت حياً
و لن أنسى عندما قلتي لي بالحرف الواحد ..
( إذا رفعت ثيابك عن خشاش الأرض فلن يتعلق بها شيئاً )
فـ أجعل نفسك كذلك و أخبركـ بأني عملت بنصيحتك وسوف اعمل بها
والدتي عذراً منك ../ لأنني لا أجد لنفسي عذراً عندما
وضعت ( التراب ) على جسمك الطاهر العفيف
وهذا ما يجعلني أتألـم كلما أتذكر تلك اللحظات وأعيش بعالم من الخيال
و كأني غير مصدق و لكن هذه الحقيقة و لـم أجد ما يشفع لي
إلا إنها سنة الحياة إني على يقين بأن ما قدمته لك قطرة في بحر ما قدمتيه لي
ولا أبالغ عندما أقول ذلك يـ الله ياهي أيام و ليالي جميله انطوت
كلمح البصرقبل رحيلك و لـم اشعر بمرارة الحياة إلا بعد فراقك
لأنني عشت معك أجمل لحظات حياتي الكئيبة بعد فراقك
و ما زلت أعيش بعالم من الخيال أغمض فيه عيناي شوقاً لرؤيتك
تناديني رموش عيونك حتى ظننت بأني أقف أمامك فــ اقتربت منك
من أجل تقبيل راسك وإذا بي أفيق من أحلامي الوردية
فلا أجد غير الأطلال الصامتة على ذكريات الماضي
ولا استطيع ان أقف من هول الصدمة التي ارتعشت منها
أعضائي وتساقطت منها دموعي فلم أجد ما يواسيني
غير النطق بحروف أسمك نعم حروف اسمك
( أمـــاه ، أمـــاه ، أمـــاه )
أليس هذه الحروف الأجمل بين الحروف الأبجدية
.. آآآآآهـ و مليون آآآآآهـ تؤلمني ..
والدتي لقد انطوت أيام العام الرابع على رحيلك ولم تفارقي ناظري
و ما زلت أعيش بهذه الحياة و كأني معزول بعالم ثاني
نعم أقولها بكل زمان و مكان
لأنني أجامل البشر في ابتسامتي الصفراوية
حتى لا يتشائم كل من حولي وأنا بداخلي حسرة
لا يعلم مرارتها إلا الله .. صورتك بسويداء قلبي
ولهذا كلما أغمض عيناي في فراشي أجدها
و أتخيلك في الصحراء الشاسعة ف أجوب بواحاتها فتحرقني سموم شمسها
فلا أجد لك أثر ..!
ثم أتخيلك في قمم الجبال الشامخة وأتسلقها بحثاً
فلا أجد غير التعب ..!
ثم أتخيلك في البحر و أغوص في أعماقه بحثاً عنك
فلا أجد إلا قسوة السنين و وحشتها ..!
ثم أفيق من النوم و أعود لمناجاة الليل الدامس بظلامه
عساه يسليني في أحلامه وأبقى أتأمل بالنظر لحيطان غرفتك
التي ما زالت تعيش بسبات عميق بعد رحيلك ولـم تجملها تلك التغيرات
التي اكتست حيطانها نعم هذه الحقيقة التي أشاهدها
بكل مكان تركتي فيه بصمتك أتخيل ../
جلستك ... شنطتك ... سجادتك
مسبحتك ... ضحكتك
عند إذن ادخل بغيبوبة وكأنني لم اصدق بما حولي
و لكن بالنهاية أرضخ للواقع و الحزن و العذاب المرير القاسي
نعم القاسي بكل لغات العالـم
والدتي كنت في السابق انظر إليك تاج على راسي و لـم اصدق
بأني سوف أفقدك و لكن هو الموت هادم اللذات من أنزلك بغير رغبتي
و جعلني أضعك ... في تلك الحفرة الموحشة
التي أتمنى من الله العزيز القدير ان يحولها إلى
روضة من رياض الجنة
و يجمعني بك في الفردوس الأعلى
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين
اللهم آمين يأرب اللهم آمين اللهم آمين