ليتيم مراد
2007-07-05, 10:56
البرزخ نعيمه وعذابه - الجزء الثاني
وجاء في الحديث الذي يرويه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان في حائط في مزرعة لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا ستة أو خمسة أو أربعة فقال من يعرف أصحاب هذه القبور فقال رجل أنا فقال فمتى مات هؤلاء قال ماتوا في الإشراك , قال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر الذي أسمع منه )
وفي الحديث الأخر الذي يرويه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي أيوب الأنصاري (ض) قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا ( كأنه يلتفت يسمع أصوات ) فاستغربوا قالوا ماذا سمعت يا رسول الله قال يهود تعذب في قبورها ).
ويروي الإمام مسلم عن ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن وكان يدعوا بهذا الدعاء بعد التشهد في كل صلاة ( اللهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحي والممات .
فعذاب القبر ثابت والأدلة عليه أكثر من أن تحصى . وهو جزء من عقيدتنا وإيماننا , لا يجوز الكفر به
ولندخل بالتفصيل فيما يحدث للإنسان في قبره .
جاء في سنن النسائي عن أمر عجيب يحدث للميت عندما يدخل في قبره
لما مات سعد بن معاذ (ض) سيد الأنصار ومن خيرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث لمنديل من منديل سعد في الجنة خير من الدنيا وما فيها . هذه مكانة سعد , فلما أدخلوه في قبره النبي صلى الله عليه وسلم قال عن سعد هذا الذي تحرك له عرش الرحمان لموته وفتحت له أبواب السماء وشهد له سبعون ألف من الملائكة جنازته : ( لقد ضم ضمة ثم فرج عنه ) حتى سعد بهذه المكانة العظيمة ضم .
وعن الإمام أحمد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن للقبر لضغطة لو كان أحدا ناجيا منها لنجا سعد بن معاذ ) . إذا فكل إنسان لا بدا أن تصيبه هذه الضمة .
وفي الحديث المتفق عليه عن أنس (ض) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قعر نعالهم إذا انصرفوا , أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ماكنت تقول في هذا الرجل محمد , فأما المؤمن يقول أشهد أنه عبد الله ورسوله وأما الكافر والمنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس , فيقول الملكان لا دريت ولا تليت .
ويفصل لنا رسول الله الأمر أدق وأكثر ففي الحديث عن البراء بن عازب الذي ذكرنا جزءا منه في قضية الموت ونكمل الحديث في قضية القبر في الحديث أن الملائكة .......................
......... يتبع .... إلى اللقاء في مشاركة جديدة ...........[/size]
وجاء في الحديث الذي يرويه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان في حائط في مزرعة لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا ستة أو خمسة أو أربعة فقال من يعرف أصحاب هذه القبور فقال رجل أنا فقال فمتى مات هؤلاء قال ماتوا في الإشراك , قال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر الذي أسمع منه )
وفي الحديث الأخر الذي يرويه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي أيوب الأنصاري (ض) قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا ( كأنه يلتفت يسمع أصوات ) فاستغربوا قالوا ماذا سمعت يا رسول الله قال يهود تعذب في قبورها ).
ويروي الإمام مسلم عن ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن وكان يدعوا بهذا الدعاء بعد التشهد في كل صلاة ( اللهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحي والممات .
فعذاب القبر ثابت والأدلة عليه أكثر من أن تحصى . وهو جزء من عقيدتنا وإيماننا , لا يجوز الكفر به
ولندخل بالتفصيل فيما يحدث للإنسان في قبره .
جاء في سنن النسائي عن أمر عجيب يحدث للميت عندما يدخل في قبره
لما مات سعد بن معاذ (ض) سيد الأنصار ومن خيرة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث لمنديل من منديل سعد في الجنة خير من الدنيا وما فيها . هذه مكانة سعد , فلما أدخلوه في قبره النبي صلى الله عليه وسلم قال عن سعد هذا الذي تحرك له عرش الرحمان لموته وفتحت له أبواب السماء وشهد له سبعون ألف من الملائكة جنازته : ( لقد ضم ضمة ثم فرج عنه ) حتى سعد بهذه المكانة العظيمة ضم .
وعن الإمام أحمد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن للقبر لضغطة لو كان أحدا ناجيا منها لنجا سعد بن معاذ ) . إذا فكل إنسان لا بدا أن تصيبه هذه الضمة .
وفي الحديث المتفق عليه عن أنس (ض) أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قعر نعالهم إذا انصرفوا , أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ماكنت تقول في هذا الرجل محمد , فأما المؤمن يقول أشهد أنه عبد الله ورسوله وأما الكافر والمنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس , فيقول الملكان لا دريت ولا تليت .
ويفصل لنا رسول الله الأمر أدق وأكثر ففي الحديث عن البراء بن عازب الذي ذكرنا جزءا منه في قضية الموت ونكمل الحديث في قضية القبر في الحديث أن الملائكة .......................
......... يتبع .... إلى اللقاء في مشاركة جديدة ...........[/size]