الصادع بالحق
2011-08-18, 15:33
نيويورك تايمز: لا تزال (دولة العراق الاسلامية ) قوة لا يمكن الاستهانة بها
نيويورك تايمز: العنف يفترس العراق مع احتدام الجدل على سحب القوات الأمريكية
بغداد: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان التهديدات تعود مع أكثر الأيام دموية فى العراق هذا العام إن سلسلة الهجمات التى هزت أرجاء بغداد أمس الاثنين، بعثت برسالة قاسية للحكومتين العراقية والأمريكية، مفادها أنه بعد إنفاق مئات من المليارات من الدولارات بعد الغزو الأمريكى عام 2003، وبعد تكبد خسارة آلاف الأرواح، لا يزال المسلحين قوة لا يمكن الاستهانة بها وتهديدا خطيرا على العراقيين والقوات الأمريكية التى لا تزال فى البلاد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجمات يوم الاثنين. لكن في تسجيل صوتي نشر على موقع الانترنت لتنظيم القاعدة في بلاد رافدين الأسبوع الماضي ، قال المتحدث باسم -دولة العراق الاسلامية- أبي محمد العدناني : " "الحمد لله بأننا نسير على الطريق الصحيح , وأبشروا فإنّ أمامكم إن شاء الله أيامًا زرقاوية وان دلة العراق الاسلامية تستعد ضربة واسعة النطاق. "
و قال السيد طه :"ان المسلحين قادرون على الهجوم في أي مكان وفي كل مكان ولا احد يستطيع منعهم حقا" .
وقال شون محمد طه ، وهو عضو كردي في البرلمان : من المفترض ان قواتنا لديها قدرات الاستخبارات لمنع هذه العمليات , لكن الحقيقة المتمردون يتصرفون كأن قواتنا الامنية ليست لها وجود .
ورأت الصحيفة الأمريكية أن الهجمات الـ42 التى بدت منسقة أظهرت الحقيقة المؤلمة وهى أن قليل من الأماكن فى العراق تنعم بالأمان، فحتى أعداد الجنود الأمريكيين التى قتلت العام الحالى ارتفعت بصورة كبيرة، قبيل انسحابها المزمع فى نهاية العام.
ووصفت نيويورك تايمز هجمات الاثنين بأنها الأكثر دموية هذا العام، لاسيما وإنها تعددت أشكالها، فكان بينها الهجمات الانتحارية، وتفجير السيارات، والقنابل اليدوية، والمسلحين.
ومضت تقول إنه بحلول الغروب تناول العراقيون إفطارهم وقد وصلت حصيلة القتلى إلى 89 شخص، بينما أصيب أكثر من 320 شخصاً.
وأثارت طبيعة الهجمات الشرسة والمميتة خوف العراقيين إذ إنها دليل على عودة المسلحين (دولة العراق الاسلامية ) الذين استعادوا قدرتهم على شن مثل هذه الهجمات العنيفة والتى أرهقت العراق أثناء الحرب الطائفية عامى 2006 و2007. غير أنها أظهرت أيضا مدى تعدد التهديدات التى تواجه العراق فى وقت محورى فى تاريخه.
واختم هذا الموضوع بما قاله الشيخ/ أبي محمد العدناني (حفظه الله)-والكلام موجه كذالك لصحيفة نيويورك تايمز التى تتجنب ذكر كلمة "دولة العراق الاسلامية " فى مقالها رغم ان المقال فى جوهره يتحدث عن قوة العملية لدولة العراق الاسلامية التى لا يتسهان بها
قال الشيخ/ أبي محمد العدناني حفظه الله ر الناطق الرسمي لدولة العراق الاسلامية حفظه الله
" فلتعلم ملل الكفر ونحله جميعها من يهودٍ وصليبيين حاقدين, وعلمانيين وشيوعيين ملحدين, ورافضةٍ خبثاء مشركين, ومرتدين مارقين ناكصين؛ أنّ دولة العراق الإسلامية باقية.
باقية رغم تكالبكم وتحالفكم وتكاتفكم.
باقية رغم جيوشكم وجموعكم وعددكم وعديدكم.
باقية رغم حدكم وحديدكم.
باقية رغم مكركم وكيدكم وتآمركم.
باقية رغم غيظكم وحقدكم وحسدكم وحنقكم.
باقية رغم أنوفكم.
نيويورك تايمز: العنف يفترس العراق مع احتدام الجدل على سحب القوات الأمريكية
بغداد: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحت عنوان التهديدات تعود مع أكثر الأيام دموية فى العراق هذا العام إن سلسلة الهجمات التى هزت أرجاء بغداد أمس الاثنين، بعثت برسالة قاسية للحكومتين العراقية والأمريكية، مفادها أنه بعد إنفاق مئات من المليارات من الدولارات بعد الغزو الأمريكى عام 2003، وبعد تكبد خسارة آلاف الأرواح، لا يزال المسلحين قوة لا يمكن الاستهانة بها وتهديدا خطيرا على العراقيين والقوات الأمريكية التى لا تزال فى البلاد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجمات يوم الاثنين. لكن في تسجيل صوتي نشر على موقع الانترنت لتنظيم القاعدة في بلاد رافدين الأسبوع الماضي ، قال المتحدث باسم -دولة العراق الاسلامية- أبي محمد العدناني : " "الحمد لله بأننا نسير على الطريق الصحيح , وأبشروا فإنّ أمامكم إن شاء الله أيامًا زرقاوية وان دلة العراق الاسلامية تستعد ضربة واسعة النطاق. "
و قال السيد طه :"ان المسلحين قادرون على الهجوم في أي مكان وفي كل مكان ولا احد يستطيع منعهم حقا" .
وقال شون محمد طه ، وهو عضو كردي في البرلمان : من المفترض ان قواتنا لديها قدرات الاستخبارات لمنع هذه العمليات , لكن الحقيقة المتمردون يتصرفون كأن قواتنا الامنية ليست لها وجود .
ورأت الصحيفة الأمريكية أن الهجمات الـ42 التى بدت منسقة أظهرت الحقيقة المؤلمة وهى أن قليل من الأماكن فى العراق تنعم بالأمان، فحتى أعداد الجنود الأمريكيين التى قتلت العام الحالى ارتفعت بصورة كبيرة، قبيل انسحابها المزمع فى نهاية العام.
ووصفت نيويورك تايمز هجمات الاثنين بأنها الأكثر دموية هذا العام، لاسيما وإنها تعددت أشكالها، فكان بينها الهجمات الانتحارية، وتفجير السيارات، والقنابل اليدوية، والمسلحين.
ومضت تقول إنه بحلول الغروب تناول العراقيون إفطارهم وقد وصلت حصيلة القتلى إلى 89 شخص، بينما أصيب أكثر من 320 شخصاً.
وأثارت طبيعة الهجمات الشرسة والمميتة خوف العراقيين إذ إنها دليل على عودة المسلحين (دولة العراق الاسلامية ) الذين استعادوا قدرتهم على شن مثل هذه الهجمات العنيفة والتى أرهقت العراق أثناء الحرب الطائفية عامى 2006 و2007. غير أنها أظهرت أيضا مدى تعدد التهديدات التى تواجه العراق فى وقت محورى فى تاريخه.
واختم هذا الموضوع بما قاله الشيخ/ أبي محمد العدناني (حفظه الله)-والكلام موجه كذالك لصحيفة نيويورك تايمز التى تتجنب ذكر كلمة "دولة العراق الاسلامية " فى مقالها رغم ان المقال فى جوهره يتحدث عن قوة العملية لدولة العراق الاسلامية التى لا يتسهان بها
قال الشيخ/ أبي محمد العدناني حفظه الله ر الناطق الرسمي لدولة العراق الاسلامية حفظه الله
" فلتعلم ملل الكفر ونحله جميعها من يهودٍ وصليبيين حاقدين, وعلمانيين وشيوعيين ملحدين, ورافضةٍ خبثاء مشركين, ومرتدين مارقين ناكصين؛ أنّ دولة العراق الإسلامية باقية.
باقية رغم تكالبكم وتحالفكم وتكاتفكم.
باقية رغم جيوشكم وجموعكم وعددكم وعديدكم.
باقية رغم حدكم وحديدكم.
باقية رغم مكركم وكيدكم وتآمركم.
باقية رغم غيظكم وحقدكم وحسدكم وحنقكم.
باقية رغم أنوفكم.