المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاب: بعد أمر من الله أهو مسألة إقتناع ؟


imi02i
2011-08-18, 06:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمان الرحيم
يا أيها النبيء قُـــــلْ لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"
صدق الله العظيم
هذه الآية الكريمة تحث على إلتزام كل إمرأة مسلمة بالحجاب الشرعي الذي أمرنا الله به تعالى

وفي قوله تعالى
"وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخِيَرَةُ من أمرهم..."
صدق الله العظيم
أما الآية الثانية فتدل على الإلتزام بما أمرنا الله به تعالى ورسوله الكريم فرضا دون أن نلجأ إلى مسألة تخيير أو إقتناع أو غير ذلك


موضوعنا اليوم هو كمثله من المواضيع التي أثارت الجدل في كل الجوانب

الحجــــــاب

فالحمد لله نرى نسبة معتبرة من الفتيات من يرتدين الحجاب الشرعي ...
أما البعض الآخر
فإما لا يرتدينه مطلقا، وإما يرتدين ملابس ليست بالكاسية وليست بالعارية

بصدد أنهن لازلن لم يقتنعن بالحجاب الشرعي المأمور به كما ذُكر في الآية الآنية


لكننا نرى هذا أمرا من الله ليس فيه أي تخيير أو مسألة من الوقت للإقتناع به

بينما نحن في مجتمعنا وفي حياتنا اليومية نؤول الإقتناع كشرط أول لإرتداء الحجاب ...

ماهو رأيكم تجاه الظاهرة الملحوظة في مجتمعنا؟
مع العلم أنه يوجد
الإكراه الواجب في الدين والذي يحث على إجبار المسلم على طاعة الله كالصلاة وأداء الواجبات والحقوق والإلتزام بكل ماحثنا عليه الإسلام من صغيرة أو كبيرة ...

راجي الصّمدِ
2011-08-18, 06:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قضية اقتناع المرأة بالحجاب إحدى الحجج الواهية التي تعتمد

عليه للهروب من الواقع الذي يندب إليه الشرع الحنيف

نقول لمن هذا هو ديدنها يا أختنا أنت إذ لم تقتنعي بأن الحجاب فريضة من الله ورسوله

أوجبه الله على المؤمنات حتّى يتطهرن من أدران النّظرات الخبيثة والسّامة التي تصدرها الذئاب

فكيف السبيل لنقنعك نحن العباد الضّعفاء ....

وإذ لم تقتنعي بأن الحجاب هو لبّ الفضيلة فلازم ذلك أنّك رضيت بالتّبرج والإنحلال بديلا عنه ..

والله المستعان

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

الفارس الجدَّاوي
2011-08-18, 09:27
السلام عليكم:
هذه الأحكام وقفية تنفذ كما هي لا جدال فيها، تبقى التفاصيل الأخرى عن شكل الحجاب و كيفية لباسه و لونه، أما الأصل و هو وجوبه فلا جدال فيه، و لا يهم الاقتناع، و أظن أن عدم الاقتناع كما سميته ناجم عن نقص التوعية، و حجاب الكاسيات العاريات الذي تحدثت عنه هو نتيجة مؤكدة للخطأ في التربية بالنسبة للإناث حينما تعلم الفتاة منذ صغرها أن الحجاب هو الخمارالذي يوضع على الرأس، و الفرق شاسع بينهما، و الله أعلم.

imi02i
2011-08-18, 16:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية اقتناع المرأة بالحجاب إحدى الحجج الواهية التي تعتمد
عليه للهروب من الواقع الذي يندب إليه الشرع الحنيف
نقول لمن هذا هو ديدنها يا أختنا أنت إذ لم تقتنعي بأن الحجاب فريضة من الله ورسوله
أوجبه الله على المؤمنات حتّى يتطهرن من أدران النّظرات الخبيثة والسّامة التي تصدرها الذئاب
فكيف السبيل لنقنعك نحن العباد الضّعفاء ....
وإذ لم تقتنعي بأن الحجاب هو لبّ الفضيلة فلازم ذلك أنّك رضيت بالتّبرج والإنحلال بديلا عنه ..
والله المستعان
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

السلام عليكم
شكرا لك وبارك الله فيك على التعقيب
معك ألف حق

tako02012
2011-08-18, 16:35
وبارك الله فيك أختي

اَلْعُمْـــــ7ـــــــدَة
2011-08-18, 17:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وشروطه هي

أن يكون ساترا للبدن ..

ألا يصف ولا يشف البدن..

ألا بكون زينة في نفسه..

ألا يكون معطرا..

أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق..

ألا يشبه ملابس الرجال..

ألا يُقصد به شهرة بين الناس..

صح فطوركم......

ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟
2011-08-18, 17:20
أرتديه عن قناعة........................وضعيه بكامل

أوصافه..................وطبقي معانيه.........................

وإلا فالأحسن ألا تضعيه وتشوهي صورته أمام المجتمع وأبقي كاسية

عارية أحسن .على الأقل لا يلومك الناس

الجزائرية 2010
2011-08-18, 17:23
الحجاب اولا هو امر من الله
وثانيا اقتناع به
لايجب الاجبار فيه

hd_science
2011-08-18, 17:55
ما أمر به الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن تكون فيه كلمة أقتنع أو لا أقتنع. لأنه أمر خير.

وصدقني أقول أنه من غير اللائق أن نتكلم عن أمر الله وما يدور في الواقع وبعد هذا نناقش الأمر.... أمر الله لا يوجد بعده رأي رجااااءا أن من دعاة غلق الموضوع لكي لا تبدأ الآراء الباغضة وبالتالي الخروج عن المسار.

عبد الرحيم
2011-08-18, 18:14
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ... " الأحزاب36.

يجب أن نعرف المقصود بـ " لم يقتنعن بالحجاب الشرعي المأمور به كما ذُكر في الآية الآنية "

إن كان عدم الإقتناع معناه الإنكار والجحود لكون الحجاب الشرعي واجب وفرض على كل مسلمة فهذا أمر خطير جدا يؤدي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله، كما تقول بعض الفتيات " أنا أكره الجلباب ولن أرتديه ما حييت " فهذا إنكار وعدم إقرار بالحجاب الشرعي ونحن نعلم أن من نواقض الإسلام :

- من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر ، لقوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) محمد / 9 .

وأيضا الإستهزاء بالحجاب الشرعي والسخرية ممن يرتدينه أمر خطير أيضا فمن نواقض الإسلام أيضا :

- من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه ، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى : ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة / 65 و 66 .

وكذلك من ظنت أن الحجاب الشرعي لا يعنيها وهي غير ملزمة به وهو خاص فقط بالمتدينات والملتزمات فهي أيضا على خطر عظيم فمن نواقض الإسلام أيضا :

- من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر ؛ لقوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران / 85

هذا إن كان عدم الإقتناع يقصد به الإنكار والجحود وعدم الإقرار، أما إن كانت الفتاة مقرة بوجوبه فهنا يكون عدم إقتناعها به سببه ضعف الإلتزام وضعف النفس والخوف من المجتمع ونظرات الناس وكلامهم فهذه معصية صاحبتها تحت مشيئة الله إن شاء غفر لهه وإن شاء عاقبها.

للتذكير فالآية كما جاءت في الموضوع ناقصة وتمامها " وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً "

" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً " الأحزاب36.

ملاحظة : نواقض الإسلام من فتاوى ابن باز رحمه الله.

عُضو مُحترم
2011-08-18, 18:42
الحجاب اولا هو امر من الله
وثانيا اقتناع به
لايجب الاجبار فيه

خطأ و هذا من ضعف التربية و ضعف المنظومة التربوية في بلادنا

التي لا تهتم بالعقيدة و تزكية النفس ابدًا


خطا عظيم

من يؤمن بالله حق ايمانه

فانه ينصاع لاوامر الله بدون نقاش أو تفكير

لانك في البداية تنصاعين لله عزّ وجل

و لو كانت الخطوة الاولى صحيحة متينة <الايمان بالله و اعتناق الاسلام>

ستكون الخطوات التالية سهلة سلسة

و لكن بما ان

الاسلام مهزوز

و الايمان مشوب بشوائب كثيرة

و الارتباط بالله ضعيف

صرنا نجادل و نتناقش في أوامر الله التي لا تقبل النقاش

و كأنكي بقولك هذا تقولين أنّ الله عزّ و جل اخطأ في فرض الحجاب على المسلمات


سبحان الله و تعالى عما يصفون


سبحان الله تنزّه عن الخطأ و النسيان


سبحان الله و بحمده


سبحان الله العظيم

شريان الحياة1988
2011-08-18, 18:44
نعم يجب ان تقتنع به

عُضو مُحترم
2011-08-18, 19:08
نعم يجب ان تقتنع به

اذن لستي مقتنعة بالاسلام من البداية

و يجب ان تقتنعي بالصلاة

و يجب ان تقتنعي بصوم رمضان

و يجب ان تقتنعي بالزكاة؟؟؟؟؟

*********************************

لان من يقتنع بان الله هو الخالق و هو المعبود دون سواه

من كانت عقيدة قوية صلبة

لا يناقش في العبادات

لان العبادات و اضافة لكونها اوامر من الله

فهي صِلات تربط العبد بربه

و لا يناقش العبد في طريقة تربطه بربّه

محب السلف الصالح
2011-08-18, 19:16
سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا

ياسين البرج
2011-08-18, 19:17
بعد أمر الله
لا ليس هو مسألة قناعات بل المسألة فيه ترجع الا قوة الايمان وحسن الالتزام بأمر الدين

شريان الحياة1988
2011-08-18, 20:01
اذن لستي مقتنعة بالاسلام من البداية

و يجب ان تقتنعي بالصلاة

و يجب ان تقتنعي بصوم رمضان

و يجب ان تقتنعي بالزكاة؟؟؟؟؟

*********************************

لان من يقتنع بان الله هو الخالق و هو المعبود دون سواه

من كانت عقيدة قوية صلبة

لا يناقش في العبادات

لان العبادات و اضافة لكونها اوامر من الله

فهي صِلات تربط العبد بربه

و لا يناقش العبد في طريقة تربطه بربّه

ما فائدة ان تتحجب المراة وهي غير مقتنعة بالحجاب و تنكره......و يا اخي لاتتهمني في ديانتي لانها شيء يخصني بيني و بين خالقي و هو اعلم بالقلوب

imi02i
2011-08-19, 04:58
السلام عليكم:
هذه الأحكام وقفية تنفذ كما هي لا جدال فيها، تبقى التفاصيل الأخرى عن شكل الحجاب و كيفية لباسه و لونه، أما الأصل و هو وجوبه فلا جدال فيه، و لا يهم الاقتناع، و أظن أن عدم الاقتناع كما سميته ناجم عن نقص التوعية، و حجاب الكاسيات العاريات الذي تحدثت عنه هو نتيجة مؤكدة للخطأ في التربية بالنسبة للإناث حينما تعلم الفتاة منذ صغرها أن الحجاب هو الخمارالذي يوضع على الرأس، و الفرق شاسع بينهما، و الله أعلم.
وعليكم السلام
معك حق في كلامك
الحجاب الشرعي الذي أمرنا الله به لا بد منه
لكن صرنا نرى مفاهيما أخرى للحجاب
فلو ربى الوالدين بناتهم في الصغر على مواصفات الحجاب الشرعي
لما صرنا نرى الكاسيات العاريات والله أعلم
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

imi02i
2011-08-19, 05:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وشروطه هي

أن يكون ساترا للبدن ..
ألا يصف ولا يشف البدن..
ألا بكون زينة في نفسه..
ألا يكون معطرا..
أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق..
ألا يشبه ملابس الرجال..
ألا يُقصد به شهرة بين الناس..
صح فطوركم......
السلام عليكم
هذه هي شروط الحجاب الشرعي
الحمد لله رب العالمين
شكرا لك وبارك الله فيك

imi02i
2011-08-19, 05:13
أرتديه عن قناعة........................وضعيه بكامل

أوصافه..................وطبقي معانيه.........................

وإلا فالأحسن ألا تضعيه وتشوهي صورته أمام المجتمع وأبقي كاسية

عارية أحسن .على الأقل لا يلومك الناس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي بعد غياب طويل
بالنسبة لي : لا أتذكر أني يوم ارتديت الحجاب كنت أسمع عن قناعة أو غير ذلك
فقد كنت صغيرة في ذاك الوقت وحبي له هو من دفعني لإرتدائه
أما مسألة القناعة فأتت بعد مدة من الزمن...
شكرا لك وبارك الله فيك

imi02i
2011-08-19, 05:17
وبارك الله فيك أختي
وفيك البركة
شكرا لك
الحجاب اولا هو امر من الله
وثانيا اقتناع به
لايجب الاجبار فيه
السلام عليكم
مع العلم أنه يوجد
الإكراه الواجب في الدين والذي يحث على إجبار المسلم على طاعة الله كالصلاة وأداء الواجبات والحقوق والإلتزام بكل ماحثنا عليه الإسلام من صغيرة أو كبيرة ...
ما رأيك؟؟؟
أختي أنت مجبرة على ذلك سواء شئت أم أبيت

imi02i
2011-08-19, 05:25
ما أمر به الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن تكون فيه كلمة أقتنع أو لا أقتنع. لأنه أمر خير.

وصدقني أقول أنه من غير اللائق أن نتكلم عن أمر الله وما يدور في الواقع وبعد هذا نناقش الأمر.... أمر الله لا يوجد بعده رأي رجااااءا أن من دعاة غلق الموضوع لكي لا تبدأ الآراء الباغضة وبالتالي الخروج عن المسار.
السلام عليكم
معك حق يا أخي الفاضل
نتمنى أن لانرى ردودا باغضة كما قلت
وياويح من يجادل في آيات الله بغير علم
بارك الله فيك

imi02i
2011-08-19, 05:31
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ... " الأحزاب36.

يجب أن نعرف المقصود بـ " لم يقتنعن بالحجاب الشرعي المأمور به كما ذُكر في الآية الآنية "

إن كان عدم الإقتناع معناه الإنكار والجحود لكون الحجاب الشرعي واجب وفرض على كل مسلمة فهذا أمر خطير جدا يؤدي بصاحبه إلى الكفر والعياذ بالله، كما تقول بعض الفتيات " أنا أكره الجلباب ولن أرتديه ما حييت " فهذا إنكار وعدم إقرار بالحجاب الشرعي ونحن نعلم أن من نواقض الإسلام :

- من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر ، لقوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) محمد / 9 .

وأيضا الإستهزاء بالحجاب الشرعي والسخرية ممن يرتدينه أمر خطير أيضا فمن نواقض الإسلام أيضا :

- من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه ، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى : ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) التوبة / 65 و 66 .

وكذلك من ظنت أن الحجاب الشرعي لا يعنيها وهي غير ملزمة به وهو خاص فقط بالمتدينات والملتزمات فهي أيضا على خطر عظيم فمن نواقض الإسلام أيضا :

- من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر ؛ لقوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران / 85

هذا إن كان عدم الإقتناع يقصد به الإنكار والجحود وعدم الإقرار، أما إن كانت الفتاة مقرة بوجوبه فهنا يكون عدم إقتناعها به سببه ضعف الإلتزام وضعف النفس والخوف من المجتمع ونظرات الناس وكلامهم فهذه معصية صاحبتها تحت مشيئة الله إن شاء غفر لهه وإن شاء عاقبها.

للتذكير فالآية كما جاءت في الموضوع ناقصة وتمامها " وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً "

" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً " الأحزاب36.

ملاحظة : نواقض الإسلام من فتاوى ابن باز رحمه الله.

السلام عليكم
بارك الله فيك أخ عبد الرحيم
وفيت وكفيت ....

imi02i
2011-08-19, 05:42
خطأ و هذا من ضعف التربية و ضعف المنظومة التربوية في بلادنا
التي لا تهتم بالعقيدة و تزكية النفس ابدًا
خطا عظيم
من يؤمن بالله حق ايمانه
فانه ينصاع لاوامر الله بدون نقاش أو تفكير
لانك في البداية تنصاعين لله عزّ وجل
و لو كانت الخطوة الاولى صحيحة متينة <الايمان بالله و اعتناق الاسلام>
ستكون الخطوات التالية سهلة سلسة
و لكن بما ان
الاسلام مهزوز
و الايمان مشوب بشوائب كثيرة
و الارتباط بالله ضعيف
صرنا نجادل و نتناقش في أوامر الله التي لا تقبل النقاش
و كأنكي بقولك هذا تقولين أنّ الله عزّ و جل اخطأ في فرض الحجاب على المسلمات
سبحان الله و تعالى عما يصفون
سبحان الله تنزّه عن الخطأ و النسيان
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
السلام عليكم
يوم نزلت الآية الكريمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت الصحابيات ...
كل من تحمل في يدها شيئا وضعته على رأسها وغطت به نفسها ...
ولم يفكرن يوما في تأجيل القضية أو إقتناع أو غير ذلك ...
ذلك لأنهن يسرن على النهج السليم والطريق السوي ..
بارك الله فيك على الرد الطيب

عبد الرحيم
2011-08-19, 10:09
الحجاب اولا هو امر من الله
وثانيا اقتناع به
لايجب الاجبار فيه


نعم يجب ان تقتنع به


ما فائدة ان تتحجب المراة وهي غير مقتنعة بالحجاب و تنكره......و يا اخي لاتتهمني في ديانتي لانها شيء يخصني بيني و بين خالقي و هو اعلم بالقلوب

وما فائدة أن يتوقف أهل الفجور والزنى والخمور عن أعمالهم إن كانوا غير مقتنعين بأن أعمالهم حرام ؟
وما فائدة أن يتوقف السارق عن السرقة وهومقتنع بأن كسبه حلال ؟
وما فائدة أن يتوقف الناس عن تعاطي الربا والرشاوي إن كانوا لا يرون بأسا في ذلك ؟
وما فائدة أن يمتنع من لم يقتنعوا برمضان من الأكل أمام الناس وفتح مطاعمهم لمن يريد الأكل في نهار رمضان ؟

أعمال القلوب هي التي بين الله وعبده، لأن وحده هو المطلع عليها أما الأعمال الظاهرة فيجب على من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وزعم أنه مسلم أن ينقاد لما تقتضيه هذه الشهادة
وشهادة لا إله إلا الله لها سبعة شروط يجب الإلتزام بها وهي :

الشرط الأول : (العلم ) بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل بذلك.

الشرط الثاني ( اليقين ) بأن يكون قائلها مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً ، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن ، فكيف إذا دخله الشك ، قال الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، فأما المرتاب فهو من المنافقين .

الشرط الثالث (القبول ) لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه.

الشرط الرابع ( الانقياد ) لما دلت عليه المنافي لترك ذلك ، قال الله عز وجل ( ومن يُسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي بلا إله إلا الله ( وإلى الله عاقبة الأُمور ) ومعنى يُسلم وجهه أي ينقاد ، وهو محسن موحد ، ومن لم يسلم وجهه إلى الله ولم يك محسناً فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى ، وهو المعني بقوله عز وجل بعد ذلك ( ومن كفر فلا يحزنك كفره ، إلينا مرجعهم فننبؤهم بما عملوا ) وفي حديث صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جِئت به" وهذا هو تمام الانقياد وغايته .

والخامس (الصدق ) فيها المنافي للكذب ، وهو أن يقولها صدقاً من قلبه يواطىء قلبه لسانه ، قال الله عز وجل ( الم أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) وقال في شأن المنافقين الذين قالوها كذباً ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ).

والسادس( الإخلاص) وهوتصفية العمل عن جميع شوائب الشرك قال تبارك وتعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) وقال ( قل الله أعبد مخلصاً له ديني ) وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه " ...

والسابع (المحبة ) لهذه الكلمه ولما اقتضته ودلت عليه ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها وبغض ما ناقض ذلك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) متفق على صحته .
ولو كانت الأعمال بين الله والعبد لما طالبهم عليه الصلاة والسلام بالصلاة والزكاة ولما قاتلهم على ذلك، بل المسلم مطالب بالإستجابة للأوامر والنواهي شاء أم أبى ولذلك فرض الله الحدود وأقر العقوبات على المعاصي، فتارك الصلاة يقتل إن أبى أن يصلي، والزاني يرجم أو يجلد، وشارب الخمر يجلد، والسارق يقطع وهكذا ... ولو كان الأمر مرده للإقتناع لكان إقامة الحدود ومعاقبة العصاة والمجرمين ظلما لهم ولما توعد الله العصاة والمجرمين بالعقاب فالله لا يظلم أحدا.

قال عليه الصلاة والسلام : " حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً " رواه ابن ماجه في سننه. وحسنه الشيخ الألباني. وصححه في السلسلة الصحيحة.
لو كانت الحدود تقام اليوم على المجرمين والعصاة لما رأينا كل هذه المنكرات ولما انتشر التبرج والسفور والزنى والخمور ...

ونحن نعلم في تاريخنا الإسلامي أن أبو بكر الصديق رضي الله أعلن الحرب على المرتدين وعلى مانعي الزكاة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولو كان الأمر مره للإقتناع لما فعل ذلك.

إذا حكم الله ورسوله في أمر فليس لأحد أن يختار أو يعترض بل تجب الطاعة والإيمان بالحق : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) الأحزاب/36 .

ومن إعترض ورفض الطاعة فهو عاص ( ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين ) النساء/14 .

محمد جديدي التبسي
2011-08-19, 10:09
الحجاب واجب ديني وكاذب من يدعي غير ذلك
أما مسألة الاقتناع فالمفروض أن من له ولو نصف عقل سيقتنع بالحجاب ، لكن لا يوجد أحد يستطيع أن يلزم الفتاة بلبس الحجاب الا اذا كان ولي أمرها (سواء أبوها أو أخوها) أو الحاكم الذي من المفترض أن يضع قانونا يلزم فيه بذلك والله أعلم

imi02i
2011-08-19, 13:47
سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا

وإليك المصير ...
بارك الله فيك

imi02i
2011-08-19, 13:53
اذن لستي مقتنعة بالاسلام من البداية
و يجب ان تقتنعي بالصلاة
و يجب ان تقتنعي بصوم رمضان
و يجب ان تقتنعي بالزكاة؟؟؟؟؟
*********************************
لان من يقتنع بان الله هو الخالق و هو المعبود دون سواه
من كانت عقيدة قوية صلبة
لا يناقش في العبادات
لان العبادات و اضافة لكونها اوامر من الله
فهي صِلات تربط العبد بربه
و لا يناقش العبد في طريقة تربطه بربّه
السلام عليكم
أوامر الله لا يجب أن نتناقش فيها ولا يجب أن نعطيها برهة من الزمن حتى نقرر ماإذا كنا سنفعلها أم لا
وسنفعلها رغما عنا ولو كنا مكرهين
نعم يجب ان تقتنع به
........؟؟؟؟؟
وإذا لم تقتنع به؟
إلى متى؟
ألن تعي هاته الفتاة أن الموت تأتي بغتة
ماذا لو ماتت وهي متبرجة؟

imi02i
2011-08-19, 13:59
بعد أمر الله
لا ليس هو مسألة قناعات بل المسألة فيه ترجع الا قوة الايمان وحسن الالتزام بأمر الدين
معك حق
ليتنا نرجع إلى عهد الصحابيات الجليلات يوم أُمرن بالحجاب ...
طبقن الأمر في حينه
أما الآن فمسألة القناعات أقاويل يدعيها من لا يردن الخير والصلاح لبنات المسلمين