الخليل 11
2011-08-17, 23:53
مثل المسلم والمؤمن كا لنخلة
روى البخاري في صحيحه من حديث بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وأنها مثل المسلم فحدثوني ماهي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي . قال عبد الله : ووقع في نفسي أنها النخلة ، فاستحييت . ثم قالوا:حدثنا ما هي يارسول الله . قال هي النخلة .
ومن وجه آخر عن ابن عمر ولفظه : (( قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : ‘ن مثل المؤمن كمثل شجرة لا تسقط لها أنملة ، أتدرون ما هي ؟ قالوا: لا . قال هي النخلة لا تسقط لها أنملة ، ولا تسقط لمؤمن دعوة ))
وعند البخاري في الأطعمة من طريق الأعمش قال : حدثني مجاهد عن ابن عمر قال (( بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتى بجما فقال : إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم ))
وفي باب الفهم في العلم
من حديث مجاهد قال : صحبت ابن عمر ‘لى المدينة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله إلا حديثا ً واحدا ًقال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بحما فقال : (( إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم فأردت أن أقول : هي النخلة ، فإذا أنا أصغر القوم فسكت . قال النبي صلى الله عليه وسلم : هي النخلة ))
وفي رواية نافع : رأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتاه
وفي باب الحياء في العلم
(( قال عبدالله : فحدثت أبي بما وقع في نفسي ، فقال لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي
كذا وكذا )) زاد بن حبان في صحيحه : أحسبه قال حمر النعم .
وعند البخاري في التفسير من حديث بن عمر رضي الله عنهما قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبروني بشجرة كالجل المسلم لا يحتات ورقها ولا ولا ولا كذا ذكر النفي ثلاث مرات على طريق الاكتفاء فقيل في تفسيره
ولا ينقطع ثمره ولا يعدم فيؤها ولا يبطل نفعها .
(( فوقع الناس )) أي ذهبت أفكارهم في أشجار البادية
(( ووقع في نفسي )) عن أبن عمر فظننت أنها النخلة من الجمار
وفيه فوائد
1 ـ قال الأما م بن حجر إشارة إلى أن الملغز له ينبغي أن يتفطن لقرآئن الأحوال الواقعة عند السؤال ، وأن الملغز ينبغي أن لا يبالغ في التغمية بحيث لا يجعل للملغز بابا ً يدخل منه .
بل كلما قربه كان أوقع في نفس سامعه .
2 ـ إمتحان العالم أذهان الطلاب بما يخفى مع بيانه لهم إذ لم يفهموه
3 ـ وفيه التحريض على الفهم في العلم
4 ـ استحباب الحياء في العلم ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة لهذا تمنى عمر أن يكون أبنه لم يسكت
5 ـ دليل على بركة النخلة وما تثمره . وفيه دليل على بيع الجُمّار جائز لأن كل ما جاز أكله جاز
بيعه . ودليل على تجمير النخل.
6ـ وعند بن حبان قال من يخبرني عن شجرة مثلها مثل المؤمن أصلها ثابت وفرعها في السماء
وقع التشبيه من جهة أن أصل دين المسلم ثابت وأن ما يصدر عنه من العلوم والخير قوت للأرواح مستطاب وأنه لا يزال مستورا ً بدينه وأنه ينتفع بكل ما يصدر منه حيا ً وميتا ً .
روى البخاري في صحيحه من حديث بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وأنها مثل المسلم فحدثوني ماهي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي . قال عبد الله : ووقع في نفسي أنها النخلة ، فاستحييت . ثم قالوا:حدثنا ما هي يارسول الله . قال هي النخلة .
ومن وجه آخر عن ابن عمر ولفظه : (( قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : ‘ن مثل المؤمن كمثل شجرة لا تسقط لها أنملة ، أتدرون ما هي ؟ قالوا: لا . قال هي النخلة لا تسقط لها أنملة ، ولا تسقط لمؤمن دعوة ))
وعند البخاري في الأطعمة من طريق الأعمش قال : حدثني مجاهد عن ابن عمر قال (( بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتى بجما فقال : إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم ))
وفي باب الفهم في العلم
من حديث مجاهد قال : صحبت ابن عمر ‘لى المدينة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله إلا حديثا ً واحدا ًقال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بحما فقال : (( إن من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم فأردت أن أقول : هي النخلة ، فإذا أنا أصغر القوم فسكت . قال النبي صلى الله عليه وسلم : هي النخلة ))
وفي رواية نافع : رأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتاه
وفي باب الحياء في العلم
(( قال عبدالله : فحدثت أبي بما وقع في نفسي ، فقال لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي
كذا وكذا )) زاد بن حبان في صحيحه : أحسبه قال حمر النعم .
وعند البخاري في التفسير من حديث بن عمر رضي الله عنهما قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبروني بشجرة كالجل المسلم لا يحتات ورقها ولا ولا ولا كذا ذكر النفي ثلاث مرات على طريق الاكتفاء فقيل في تفسيره
ولا ينقطع ثمره ولا يعدم فيؤها ولا يبطل نفعها .
(( فوقع الناس )) أي ذهبت أفكارهم في أشجار البادية
(( ووقع في نفسي )) عن أبن عمر فظننت أنها النخلة من الجمار
وفيه فوائد
1 ـ قال الأما م بن حجر إشارة إلى أن الملغز له ينبغي أن يتفطن لقرآئن الأحوال الواقعة عند السؤال ، وأن الملغز ينبغي أن لا يبالغ في التغمية بحيث لا يجعل للملغز بابا ً يدخل منه .
بل كلما قربه كان أوقع في نفس سامعه .
2 ـ إمتحان العالم أذهان الطلاب بما يخفى مع بيانه لهم إذ لم يفهموه
3 ـ وفيه التحريض على الفهم في العلم
4 ـ استحباب الحياء في العلم ما لم يؤد إلى تفويت مصلحة لهذا تمنى عمر أن يكون أبنه لم يسكت
5 ـ دليل على بركة النخلة وما تثمره . وفيه دليل على بيع الجُمّار جائز لأن كل ما جاز أكله جاز
بيعه . ودليل على تجمير النخل.
6ـ وعند بن حبان قال من يخبرني عن شجرة مثلها مثل المؤمن أصلها ثابت وفرعها في السماء
وقع التشبيه من جهة أن أصل دين المسلم ثابت وأن ما يصدر عنه من العلوم والخير قوت للأرواح مستطاب وأنه لا يزال مستورا ً بدينه وأنه ينتفع بكل ما يصدر منه حيا ً وميتا ً .