نور على نور
2011-08-17, 14:24
من اقوال السلف فيالخشوع
• اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي
الله
بالخضوع والذل ، ورقة القلب وسكونه وانكسارهوحرقته.
• قال الجنيد : الخشوع تذللالقلوب لعلام الغيوب.
•
القلب أمير البدن. فإذا خشعالقلب .. خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء.. حتىالكلام.
• قال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم : الصلاة.
• قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمنفرّغ قلبه لها.. واشتغل بها عما عداها ، وآثرها
على غيرها ، وحينئذ تكون راحةله وقرة له.
• قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : (الذين هم في صلاتهم خاشعون ) يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عنشماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.
• صار لرب العرش حين صلاتهنجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
• قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك منالملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء ...فكيف بصلاة العبد والتييتقرب بها إلى الله.
• كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطرعلى قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين ، فانخلع قلبهوذهل عقله.
• وتمام الخضوع : أن يخضع القلب للهويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلىالله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت بهقدمي).
• ومن تمام الخشوع لله تعالى فيالركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العزوالكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياءوصفك.
• قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظرالله إليك وتنظر إلى غيره .. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار.. وقلبك ساه لاتدري ما تقول بلسانك.
• كان خلف بن أيوب لا يطرد الذبابعن وجهه في الصلاة فقيل له :كيف تصبر؟. قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياطليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقععلي؟.!!
• قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوعالنفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
• نسأل الله أن نكون من أهلهالخاشعين
م/ن للفائدة
• اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي
الله
بالخضوع والذل ، ورقة القلب وسكونه وانكسارهوحرقته.
• قال الجنيد : الخشوع تذللالقلوب لعلام الغيوب.
•
القلب أمير البدن. فإذا خشعالقلب .. خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء.. حتىالكلام.
• قال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم : الصلاة.
• قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمنفرّغ قلبه لها.. واشتغل بها عما عداها ، وآثرها
على غيرها ، وحينئذ تكون راحةله وقرة له.
• قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : (الذين هم في صلاتهم خاشعون ) يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عنشماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.
• صار لرب العرش حين صلاتهنجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
• قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك منالملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء ...فكيف بصلاة العبد والتييتقرب بها إلى الله.
• كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطرعلى قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين ، فانخلع قلبهوذهل عقله.
• وتمام الخضوع : أن يخضع القلب للهويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلىالله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت بهقدمي).
• ومن تمام الخشوع لله تعالى فيالركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العزوالكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياءوصفك.
• قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظرالله إليك وتنظر إلى غيره .. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار.. وقلبك ساه لاتدري ما تقول بلسانك.
• كان خلف بن أيوب لا يطرد الذبابعن وجهه في الصلاة فقيل له :كيف تصبر؟. قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياطليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقععلي؟.!!
• قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوعالنفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
• نسأل الله أن نكون من أهلهالخاشعين
م/ن للفائدة