تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص من فلسطين .........


paradox
2011-08-17, 12:54
السلام عليكم

ان شاء الله من اليوم للقدام
كل واحد يلقى قصة فلسطينية
يطرحها هنا ...
فربما ماتت قلوب البعض
فلنحييها ...

القصة هي ل:

شاب يتحدى نار جهنم,


كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .

وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا.

وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا

ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟

فردوا عليه بالسلام عليكم

فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!

فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟

فردوا عليه بالسلام

فقال وعليكم السلام

فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه عبدا من عباده الا أستجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .

فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!

قالوا ومن أنت ؟

قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني

انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...

فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.

فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم ان هناك ذنب لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟

فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها

قال اذا فدلوني كيف!!

فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.

ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف

ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر .

فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .

حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .

ثم خرج حسان وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .

فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي

فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان

فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان

فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.

ومضت الأيام وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .

ثم ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق

ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!!

ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .

يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة

فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه......

هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة

اللهم اجعلنا من التوابين
تب علينا انك انت التواب الرحيم
واحسن خواتمنا يا رب العالمين

القصة مقتطفة من صفحة نصرة فلسطين من الفايسبووك للامانة

صح فطوركم



سلااااااااااام

ghaza_01
2011-08-17, 13:29
شكرا لكىاختى الغالية جعلها الله فى ميزان حسناتك

ابن العروب
2011-08-18, 01:16
جزاك الله خيرا يا أختي وبارك فيك
جعلها الله في ميزان حسناتك
دمت بألف خير
لا تبخلي علينا بالمزيد

paradox
2011-08-21, 17:26
حكاية وطن....


مقتبسة من الفايسبوك
وكاتبها: sayed younes




اعتادت أم وطن أن تجلس في كل ليله بالقرب من سرير ابنها الوحيد وطن قبل أن ينام لتحدثه عن مدينتهم التي كانت تسكن بها هي وأهلها قبل أن تحتل من قبل الغزاة وينتقلوا للعيش في مخيم.



يذهب وطن في الصبح إلى المدرسة ويجمع طلاب صفه ويبدأ كل واحد منهم بالتكلم عن مدينته.

وطن: أنا مدينتي أجمل وأحلا لأنها مزروعة بأشجار البرتقال التي تعطر جو مدينتي.

محمد : بل أنا مدينتي أجمل لأنها على شاطئ البحر وتستطيع أن ترى السفن وهي تبحر.

تهاني: بل أنا مدينتي الأجمل. ففيها أشجار الزيتون والكرمه وبيوتها كبيره وجميله .

يعلوا صوت الأطفال وهم يتسابقون أيهم مدينته ألاجمل إلى أن يسمعهم المعلم.

المعلم : مابكم ؟؟ لم صوتكم عال ؟؟

وطن : يامعلمي كل واحد منا يقول أن مدينته أجمل ولم نتفق حتى الآن من هي المدينة الأجمل . ما رأيك ما هي أجمل مدينه من مدننا ؟

المعلم: كل مدننا جميله. وكلها رائعة .

وطن : لماذا لا نعود إلى هذه المدن الجميلة ونترك بيوت الزينكو ورطوبة المخيم ؟

المعلم: أنا لن أجيب على سؤالك وليرجع كل واحد منكم إلى أمه أو أبيه ويسأله هذا السؤال ويتعرف على بلدته وقريته الغائبه عن عيوننا لكنها محفوره في قلوبنا.

وفي تلك الليلة سأل وطن أمه ذلك السؤال .

الأم: كم نتمنى يا بني أن نعود إلى تلك المدن التي ولدنا وتربينا فيها.زرعنا أرضها وشربنا من مائها ولعبنا بين أشجارها . آه يا وطن كم كانت جميلة تلك الأيام.

وطن : لنرجع يا أماه لها ونسكن بيت جدي الموجود هناك .

الأم : يابني الحبيب .المنزل احتله الأغراب وقطعوا أشجارنا الجميلة حتى العصافير هاجرت وتركت مدينتنا .

وطن : أمي في كل ليله بعد أن تحدثيني عن مدينتنا وأنام . احلم إني أطير فوق شوارعها وأشجارها وبيوتها مثلما وصفتيها لي حتى إني أشم رائحة برتقالها.

الأم : أن شاء الله سنعود لها قريبا يا وطن .

وطن : أن شاء الله كم أنا مشتاق لها.

الأم : أتدري لماذا أسميتك وطن ؟؟

وطن : لماذا يا أمي ؟

الأم : لشوقي وحلمي بيوم عودتنا للوطن.



في الصباح استيقظ وطن نشطا وأسرع بإعداد فراشه ولبس ملابسه وتناول طعام الفطور وأسرع إلى مدرسته.



في المدرسة رفع وطن إصبعه مستأذنا من المعلم .

المعلم: تفضل يا وطن. ماذا تريد

وطن : معلمي أريد أن ارجع إلى مدينتي

المعلم مستغربا : وكيف ذلك يا وطن ؟؟ إننا جميعا نرغب بالعودة إلى مدننا وقرانا .

وطن : ليحضر كل طالب منا غدا مجموعه من البالونات وصورته وسأخبركم غدا .

عاد الطلاب إلى بيوتهم مستغربين ومتشوقين ليوم الغد يوم العودة إلى مدنهم الجميلة التي سمعوا عنها كثيرا لكن لم يروها.



في صباح اليوم التالي تجمع الطلاب في ساحة المدرسة ومعهم المعلم وكل منهم احضر مجموعه من البالونات الملونة وانتظروا ليسمعوا كلام وطن .

تهاني: هيا يا وطن اخبرنا كيف ستكون العودة.

محمد: لم استطع أن أنام الليلة وأنا أفكر بما قلته لنا يا وطن.

وطن : في كل ليلة كنت أنام وأنا احلم إني احلق في سماء مدينتي واليوم سأفعل ذلك .

تهاني : كيف يا وطن ؟؟ كيف ؟؟

وطن : سينفخ كل واحد منا بالوناته ويربط بها كرتونه يلصق عليها صورته ويكتب اسم مدينته أو قريته التي حرم منها وسنطلق البالونات في الهواء لتطير وتحلق في سماء بلادنا لتعود إلى مدننا وقرانا .

فرح الطلاب والمعلم وأسرع كل واحد منهم ينفخ بالوناته ويستعد لرحلة العودة، او على الاقل زيارة بلدته المسلوبه. وبعد دقائق حلقت البالونات في الفضاء وكل طالب يودعها بيديه وعيناه تدمع حبا وشوقا.




اللهم حرر بلاد المسلمين
وانصرنا على قوم ظالمين

يا رب العالمين


صح فطوركم

سلااااااااااااام