مشاهدة النسخة كاملة : كيف نفرق و نختار الأصح ؟؟؟؟؟؟؟؟
نورسين.داية
2011-08-15, 23:21
في أمور ديننا سبحان الله تختلف للإنسان أمور و تطرح لديه تساؤلات تقتضيها أو تفرضها عليك ظروف الحياة .......لطرح في نفسك سؤال حول البحث عن الجواب الشافي حتى لا نخطئ في أمور دنيانا مع الله عز وجل و من ثم العباد و في أثناء عملية البحث تفكر في إمام المسجد فلا تجد له الثقافة الكافية للإجابة التي تبحث عنها ....ثم تفكر و تفكر ....لتجد أمامك قنوات الفتاوى.. الحمد لله ...و ماشاء الله لكن لتجد نفسك أمام تضارب المداهب و بين ترجيح بين الكراهة و الإباحة وووووووووو لتجد نفسك أمام حيرة تطول و تطول ليس لها نهاية من التساؤلات .......... إدن أعيد طرح سؤالي من جديد ..... كيف نفرق و نختار الأصح؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر إجاباتكم بفارغ الصبر ...لأني أحتاج هذه الأمور ....
السلام عليكم اختي أسماء وصح فطورك...عن سؤالك...اعلمي جيدا ان سؤالك أجاب عنه الرسول عليه الصلاة والسلام مند 14 قرنا..."افترقت اليهود على إحدى -أو اثنتين - وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة"، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي"..أي على كتاب الله وسنة رسوله الكريم...والله اعلم.
فهمت قصدك جيدا...انت تقصدين التضارب في الفتاوى...إعلمي جيدا أن دلك يعود ألى معتقد المفتي نفسه والفرقة التي ينتمي اليها...
في هذا الزمن زمن الفتنة نجد من العلماء من يرخص بجواز أكل الربا و منهم من يرخص بجواز الغناء فاصبح الكثيرون يتعلقون بهذه الفتاوى التي تتناسب مع هواهم ويتحججون بها بحجة التيسير والوسطية مع ان القاعدة والاصل تقول عكس ذلك
عموما معايير التضارب في الفتوى يبينها لنا الشيخ عبد الرحمن السحيم عضو مجلس الدعوة والارشاد بالرياض
ماذا علينا اتجاه إختلاف العلماء في الفتوى ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا علينا إتجاه اختلاف العلماء في الفتوى ... وأي رأي نأخذ ونعمل به ..
هل ما ارتاحت له النفس وأطمئن به القلب أما علينا إتباع قاعدة معينه حيال ذلك ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك ، وسدد خُطاك .
بالنسبة لاختلاف الفتوى في مسألة واحدة فيؤخذ بفتوى الأوثق والأكثر أخذا بالكتاب والسنة
وإن كان الناظر في الفتاوى لديه آلية النظر فلينظر في الأدلة وليأخذ بما يترجح لديه
أما إن تساوى العلماء في التقوى والورع والأخذ بالكتاب والسنة فيأخذ المسلم بما يكون أكثر صيانة لدينه وعِرضه كما قال عليه الصلاة والسلام : فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه . رواه البخاري ومسلم .
وليأخذ من العلماء كل في مجاله وتخصصه ، إذ صاحب التخصص مقدّم على غيره في بابه .
وليتأمل في قواعد الشرع
فإن دار الأمر بين التحريم والإباحة قَدَّم التحريم لأنه الأحوط لِدِينه
وإن دار الأمر بين الـنَّفْي والإثبات قَدَّم الْمُثْتِب لأن معه زيادة علم
وإذا أخذ الإنسان بأي من القولين وفق ما تقدم من ضوابط لم يأثم أمام الله إذ أنه أخذ بقول عالم موثوق .
وأما ما ارتاحَتْ إليه الـنَّفْس فهذا يكون بالنسبة إلى القَول وإلى العَالِم الذي يُوثَق بِعِلْمِه ويُنظَر فيه إلى مَن ترتاح نفسه ، فلا عِبْرَة بما ترتاح إليه النفوس المريضة !
لأن مِن الناس من يأخذ بِما ترتاح إليه نفسُه في الرُّخَص !
فإن من الناس من يتتبّع الرُّخَص ، فإذا علِم أن ذلك العالم مثلا يُجيز الغناء أخذ بفتواه هذه ، وذهب إلى قول آخر في المعاملات والرِّبا ، وإلى قول ثالث في الحجاب ... وهكذا
فإن من فعل ذلك رقّ دِينـه ، واجتمع فيه الشرّ كلّه !
قال إسماعيل القاضي : دخلت مرة على المعتضد فدفع إلي كتاباً فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء ، فقلت : مصنف هذا زنديق ! فقال : ولِمَ ؟ قلت : لأن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه ؛ فأمر بالكتاب فأُحرق .
قال الإمام الأوزاعي : مَنْ أَخَذَ بِقَولِ المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر . وكذا من أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيل عليها ، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسّع فيه ، وشبه ذلك فقد تعرض للانحلال . فنسأل الله العافية والتوفيق .
وقال الإمام الذهبي : وقال الإمام الذهبي : فمن وضح له الحق في مسألة ، وثبت فيها النص وعمل بـها أحد الأئمة الأعلام كأبي حنيفة مثلا أو كمالك أو الثوري أو الأوزاعي أو الشافعي وأبي عبيد وأحمد وإسحاق فليتبع فيها الحق ولا يسلك الرخص ، وليتورع ولا يَسَعَهُ فيها بعد قيامِ الحجةِ عليه تقليد .
وقال أيضا : ومن تتبّع رخص المذاهب وزلاّت المجتهدين فقد رَقّ دينه .
وقال آخر : من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرخص .
وقال بعضهم : أصل الفلاح ملازمةُ الكتاب والسنة ، وترك الأهواء والبدع ، ورؤية أعذار الخلق ، والمداومة على الأوراد ، وترك الرُّخص .
فالمؤمن يجب عليه أن يتحرّى الحق ولا يجوز له أن يتتبّع الرُّخَص .
أما إذا جهل مسألة وسأل عنها عالِما موثوقاً فأفتاه فإنه يأخذ بقوله .
والله تعالى أعلم .
راجي الصّمدِ
2011-08-16, 09:21
السلام عليكم ورحمة الله
نختار الأصح بعد أن ننظر إليه بنظّارة العقل والمنطق
ولا يمكن بحال من الأحوال
أن نخالف ديننا
لكن لا بأس بعد ذلك
من الإستشارة
والإستخارة
وتقليب النّظر بين الأمور
واختيار الأنسب والأصلح
والأقل مفسدة
والأكثر فائدة
بعد الموازنة بين المتوفّرات
جزاك الله خيرا أختي أسماء
أسأل الله أن يشرح صدرك وييسر أمرك
فلا تنسينا من الدعاء
.....
kalvlal2011
2011-08-16, 12:50
من تمسك بالقرأن و السنة اختي
القران متوفر
السنة و اصحة الحديث متوقرة
و شكرا على الموضوع الراقي لان هناك الكثير ممن زرع البدع باحاديثه
موضوع مهم شكرا
نورسين.داية
2011-08-16, 18:28
السلام عليكم ورحمة الله
نختار الأصح بعد أن ننظر إليه بنظّارة العقل والمنطق
ولا يمكن بحال من الأحوال
أن نخالف ديننا
لكن لا بأس بعد ذلك
من الإستشارة
والإستخارة
وتقليب النّظر بين الأمور
واختيار الأنسب والأصلح
والأقل مفسدة
والأكثر فائدة
بعد الموازنة بين المتوفّرات
جزاك الله خيرا أختي أسماء
أسأل الله أن يشرح صدرك وييسر أمرك
فلا تنسينا من الدعاء
.....
بارك الله فيك أخي الصغير جلبيب و جازاك الله خيرا ....أما الدعاء و الله دائما أتدكركم واحد واحد ........
نورسين.داية
2011-08-16, 18:28
من تمسك بالقرأن و السنة اختي
القران متوفر
السنة و اصحة الحديث متوقرة
و شكرا على الموضوع الراقي لان هناك الكثير ممن زرع البدع باحاديثه
موضوع مهم شكرا
بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا
ing.lakhdar
2011-08-16, 18:53
في أمور ديننا سبحان الله تختلف للإنسان أمور و تطرح لديه تساؤلات تقتضيها أو تفرضها عليك ظروف الحياة .......لطرح في نفسك سؤال حول البحث عن الجواب الشافي حتى لا نخطئ في أمور دنيانا مع الله عز وجل و من ثم العباد و في أثناء عملية البحث تفكر في إمام المسجد فلا تجد له الثقافة الكافية للإجابة التي تبحث عنها ....ثم تفكر و تفكر ....لتجد أمامك قنوات الفتاوى.. الحمد لله ...و ماشاء الله لكن لتجد نفسك أمام تضارب المداهب و بين ترجيح بين الكراهة و الإباحة وووووووووو لتجد نفسك أمام حيرة تطول و تطول ليس لها نهاية من التساؤلات .......... إدن أعيد طرح سؤالي من جديد ..... كيف نفرق و نختار الأصح؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر إجاباتكم بفارغ الصبر ...لأني أحتاج هذه الأمور ....
والله ياختاه لم اجد لهذا السؤال غير هذه الاحاديث والله اعلم انها تجيب عن سؤالك ان شاء الله
1-رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
(قد تركتكم على المحجة البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
(حيثما قيد انقاد)
2-فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( باب الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات )
" إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات - وأحيانا يقول مشتبهة - وسأضرب لكم في ذلك مثلا : إن الله حمى حمى , وإن حمى الله ما حرم , وأنه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالطه , وأنه من يخالط الريبة يوشك أن يجسر " .
الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات صحيح البخاري
حدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم و حدثنا علي بن عبد الله حدثنا ابن عيينة حدثنا أبو فروة عن الشعبي قال سمعت النعمان بن بشير قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم و حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا ابن عيينة عن أبي فروة سمعت الشعبي سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن أبي فروة عن الشعبي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه
3-عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
والله اعلم
boulboul211
2011-08-16, 23:45
شكرا على الموضوع الرائع
نورسين.داية
2011-08-18, 18:13
والله ياختاه لم اجد لهذا السؤال غير هذه الاحاديث والله اعلم انها تجيب عن سؤالك ان شاء الله
1-رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله http://www.islamdor.com/vb/images/smilies/sala.gif موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
(قد تركتكم على البيضاء)
وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة
(ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)
فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد،
(فعليكم)
الزموا التمسك
(بما عرفتم من سنتي)
أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض
(وسنة)
أي طريقة
(الخلفاء الراشدين المهديين)
والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب
(عضوا عليها بالنواجذ)
أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها
(وعليكم بالطاعة)
أي الزموها
(وإن كان)
الأمير عليكم من جهة الإمام
(عبدا حبشيا)
فاسمعوا له وأطيعوا
(فإنما المؤمن كالجمل الأنف)
أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا
(حيثما قيد انقاد)
2-فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( باب الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات )
" إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات - وأحيانا يقول مشتبهة - وسأضرب لكم في ذلك مثلا : إن الله حمى حمى , وإن حمى الله ما حرم , وأنه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالطه , وأنه من يخالط الريبة يوشك أن يجسر " .
الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات صحيح البخاري
حدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم و حدثنا علي بن عبد الله حدثنا ابن عيينة حدثنا أبو فروة عن الشعبي قال سمعت النعمان بن بشير قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم و حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا ابن عيينة عن أبي فروة سمعت الشعبي سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن أبي فروة عن الشعبي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي حمى الله من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه
3-عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
والله اعلم
بارك الله فيك أخي وجازاك الله خيرا على المداخلة القيمة
نورسين.داية
2011-08-18, 18:15
شكرا على الموضوع الرائع
العفو أخي بارك الله فيك
boulboul211
2011-08-18, 23:32
شكرا على الموضوع الرائع
ing.lakhdar
2011-08-20, 18:59
بارك الله فيك أخي وجازاك الله خيرا على المداخلة القيمة
ننسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهك في دينك، وأن يعينك على طاعته، وأن يصرف عنك معصيته، وأن يرزقك رضاه و الجنة، وأن يعيذك من سخطه والنار،.. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لاتنسينا من صالح دعاءك
محمد جديدي التبسي
2011-08-21, 10:10
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمهم فعلا
يجب أن يكون معلوما أن الحق واحد ولا يتعدد وأن الفتوى يجب أن يكون مصدرها الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة خير القرون من الصحابة والتابعين ومن تبعهم ولا يدعي أحد من الناس أنه أفهم من هؤلاء رضوان الله عليهم لأنهم هم أهل العلم واللغة وفصحاء العرب ثم إنهم أفهم الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم
والذي يجب التنبيه عليه أن مسألة الاقتناع بالفتوى لا يجب أن تتوفر للأخذ بالفتوى، فعقولنا قاصرة لفهم مراد الله أو رسوله كما فهمها السلف رضوان الله عليهم
هذا رأيي ولا يلزم أحد سواي
شكرا على الموضوع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir