imane1
2011-08-15, 23:11
عَلى نَحْوِ ماَ ،،
سَأُحَاوِلُ لُزومُ الصّمتِ ..
http://thumbs.bc.jncdn.com/bc349420615e57b33189b552c952d23f_l.jpg
جَبانةٌ كَعادتِي ،،
أتهدّدُ فِي مَسكِ القلمِ ..
أمدُّ يميني إليهِ ، ثمّ ُأمسِكها عنهُ ..
تتناهشني الأفكارُ بنهمٍ .. ثم تلفُظني كعصفٍ أرْدَأ ما يكونْ ..
يُزعجُني هروبُ نفسي المُستمرُّ من مواجهةِ هذهِ الأفكارِ المتجبّرة ..
أليسَ منَ العجزِ أن ترضَخَ لسلطانِ بناتكَ ..!!
،.
مَقبرةُ العُمر ِ لم تعدْ كَافيةً لاسْتيعابِ كلِّ هذهِ الهفواتِ المتكررةِ ..!
وفي مُحاولةٍ بائِسةٍ أخيرةٍ ، أطلبُ عوناً ، وأرجُو خلاصاً ..
أحتاجُ كفناً ، أبيضَ رَقراقَ ، وتابُوتاً مِنْ خَشبٍ لا يُسّربُ رَائحَةً ..
لأودِعَهُ ما بِجُعتِي مِن رُفاتٍ،حتّى لا يُقالَ عنّي غداً
أنّني لوّثتُ البشَريّةً النّقِيةَ بأفكَاري العَفنة ..!
أريدهُ ليّناً لا يُكسرْ ، صلباً لا يُقهرْ ..حتّى لا يَعودَ إليَّ محمّلاً بالخيباتْ !!
،.
هَا أنا ذي أرسُو ..
على شُطآنِ قلبكِ المُتّقدِ غَيظاً ..
أصافحُ فيكِ الخذلان ، وبودّي لوْ أقصِمُه إلى بضعِ وسبعينَ جزءاً ..
لوْ لا أنّي أخافُ التّبعاتْ ..
أخافُ أن أتهاوَى عندَ أولِّ رايةِ نصرٍ ترْفعهاَ هِمّتي المُقِّلة ..
فـَأفكَـاري المُتسلّطَة ، ألغامٌ وقِحَة ، تنفَجرُ بلا اسْتئذانْ!
ومرّةً أخرى : جَبانةٌ أنَا !
،.
خيبةٌ منْ نوعٍ آخَرْ ..
تَأكُـلُـني الرّداءةُ حينَ أحَـاوِلُ ولاَ أسْتطيع !!
حَقيقةٌ مزعِجةٌ تقول أنّنا ندفعَ أعمارناَ لتصليحِ غلطةٍ،ذُيّل دواؤُها بكمِّ هائلٍ من الخسائرْ!
فهلْ حقاً ، أنّناَ نشتري أخطاءناَ المتَعَمَّدة ، بغبائناَ الموروث ?!!
أخطاءٌ بالجملةِ أرتكبها -تعجرفاً- عنْ كلّ يومٍ !
كأنّي بنفسي تتبوّأ مكاناً في مسرحٍ للأزياءِ ،،
تشاهدُ عروضاً فاضحةً مُتكرّرة ،
عروضٌ تُشعرُني بالمللِ لِفرْطِ ما طَالعتهاَ !
منَ الحماقةِ أن أكتشفَ -متأخرةً- بأنّني أدفعُ مُقابلهاَ أثماناً باهظةً ، هكذَا بلا حِيلة ..!
مبالغٌ نستجمعها من قلوبناَ المُنكسرة ..
مِن أنفسناَ المحَطّمة بسندانِ الدّنيا ..
مِن آمَالناَ المبتورةِ بمقصلةِ الواقعِ تارةً ، والسراب تارة أخرى..
وَربّما مِن رَغبتنا في التّلاشي والاندثار !
،.
عجبٌ ،
فلسفةُ الحياةِ غريبةٌ ، والتّفكر فيها مؤذٍ ، مقرفُ ..فهيَ لا تعطيكَ ‘إلا بمقدار ما تأخذ منك‘
وتزعمُ بعدَ ذلكَ أنها منصِفة ..نحن نكسِبُ شيئاً ، نضيّعُ بعدَهُ كلَّ الأشياء ، نفعلُ ذلكَ ونحنُ ندري ولا ندري !
إنها حماقةٌ منغِّصة !
وأشدُ حُمقاً من هذهِ الحماقةِ ، أن نستمرّ على ذاتِ المنوالٍ ،
هكذا بلا حيلة ~ !
،.
أنا لا أشتكي لأحدٍ..أناَ أحاولُ فقطْ أنْ أتكلّم !
ومِثلي أنا ، يحقُّ لهُ الكلامُ ..
إنّي أحارِبُ هوًى جارفاً ، وأغالبُ ذاكرةً تشيخُ بسرعةٍ ..
تنسى بكثرةٍ ، ولا تحفظُ سوَى السّيِئات !
أتحدثُ لأني على يقينٍ بأنّ مصدرَ البشريّة جمعاءُ واحدٌ ، وبالتّالي هموم النّاس فيها مَهماَ اختلفوا × واحدةٌ ×
فرغمَ براعةِ الأقدارِ وجَبروتهاَ، إلا أنّها لم تستطع أنْ تأتي بهمّ واحدٍ جديدْ
نحنُ في هذه الحياةِ الدنيا ، ننتظرُ أدْوارناَ المتعاقبةِ فقطْ ، ننتظرُ دوْرنا في عيشِ الفقدِ
ننتظرُ دورنا في عيشِ الفقرِ ، وننتظرُ دورنا في عيشِ الظلمِ ..
ننتظرُ دورناَ في الولادةِ ، وننتظرُ دورَنا في الموتِ..
...
،.
مُتسَكّعَةٌ ..!
عَلى أزقّةِ مدينةِ الفضلِ والفُضلاءْ ، هناكَ بينَ الأروقةِ والدّكاكينِ تجدُني منزويةً..
أتحاملُ على نفسي وأنا أفيض غرابةً ، وأمدُّ يدي لأوّل عابرِ سبيل ..
أتسكّع بين تلكَ الدياجير بحثاً عن (كلّ شَيءِ)
ولسان حالي يقول : قَلبي صدِئٌ ، ونفسـي مسوّسةٌ ، وفِكري مُعتلٌ مختلْ ..
فمن يبيعني حِكمةً طازجة ، أو قلباً بصيراً ، أو نفساً لوّامةً ..
نفساً لا تُشربـُنـي غُصّةً ، ولاَ تـهَبُـني لدُنياَ الخِذلان !!
،.
أريدُ هـِمَّـةً ..
تَبـيعُني نفْسهاَ بِالمجّان !
:
.,
سَأُحَاوِلُ لُزومُ الصّمتِ ..
http://thumbs.bc.jncdn.com/bc349420615e57b33189b552c952d23f_l.jpg
جَبانةٌ كَعادتِي ،،
أتهدّدُ فِي مَسكِ القلمِ ..
أمدُّ يميني إليهِ ، ثمّ ُأمسِكها عنهُ ..
تتناهشني الأفكارُ بنهمٍ .. ثم تلفُظني كعصفٍ أرْدَأ ما يكونْ ..
يُزعجُني هروبُ نفسي المُستمرُّ من مواجهةِ هذهِ الأفكارِ المتجبّرة ..
أليسَ منَ العجزِ أن ترضَخَ لسلطانِ بناتكَ ..!!
،.
مَقبرةُ العُمر ِ لم تعدْ كَافيةً لاسْتيعابِ كلِّ هذهِ الهفواتِ المتكررةِ ..!
وفي مُحاولةٍ بائِسةٍ أخيرةٍ ، أطلبُ عوناً ، وأرجُو خلاصاً ..
أحتاجُ كفناً ، أبيضَ رَقراقَ ، وتابُوتاً مِنْ خَشبٍ لا يُسّربُ رَائحَةً ..
لأودِعَهُ ما بِجُعتِي مِن رُفاتٍ،حتّى لا يُقالَ عنّي غداً
أنّني لوّثتُ البشَريّةً النّقِيةَ بأفكَاري العَفنة ..!
أريدهُ ليّناً لا يُكسرْ ، صلباً لا يُقهرْ ..حتّى لا يَعودَ إليَّ محمّلاً بالخيباتْ !!
،.
هَا أنا ذي أرسُو ..
على شُطآنِ قلبكِ المُتّقدِ غَيظاً ..
أصافحُ فيكِ الخذلان ، وبودّي لوْ أقصِمُه إلى بضعِ وسبعينَ جزءاً ..
لوْ لا أنّي أخافُ التّبعاتْ ..
أخافُ أن أتهاوَى عندَ أولِّ رايةِ نصرٍ ترْفعهاَ هِمّتي المُقِّلة ..
فـَأفكَـاري المُتسلّطَة ، ألغامٌ وقِحَة ، تنفَجرُ بلا اسْتئذانْ!
ومرّةً أخرى : جَبانةٌ أنَا !
،.
خيبةٌ منْ نوعٍ آخَرْ ..
تَأكُـلُـني الرّداءةُ حينَ أحَـاوِلُ ولاَ أسْتطيع !!
حَقيقةٌ مزعِجةٌ تقول أنّنا ندفعَ أعمارناَ لتصليحِ غلطةٍ،ذُيّل دواؤُها بكمِّ هائلٍ من الخسائرْ!
فهلْ حقاً ، أنّناَ نشتري أخطاءناَ المتَعَمَّدة ، بغبائناَ الموروث ?!!
أخطاءٌ بالجملةِ أرتكبها -تعجرفاً- عنْ كلّ يومٍ !
كأنّي بنفسي تتبوّأ مكاناً في مسرحٍ للأزياءِ ،،
تشاهدُ عروضاً فاضحةً مُتكرّرة ،
عروضٌ تُشعرُني بالمللِ لِفرْطِ ما طَالعتهاَ !
منَ الحماقةِ أن أكتشفَ -متأخرةً- بأنّني أدفعُ مُقابلهاَ أثماناً باهظةً ، هكذَا بلا حِيلة ..!
مبالغٌ نستجمعها من قلوبناَ المُنكسرة ..
مِن أنفسناَ المحَطّمة بسندانِ الدّنيا ..
مِن آمَالناَ المبتورةِ بمقصلةِ الواقعِ تارةً ، والسراب تارة أخرى..
وَربّما مِن رَغبتنا في التّلاشي والاندثار !
،.
عجبٌ ،
فلسفةُ الحياةِ غريبةٌ ، والتّفكر فيها مؤذٍ ، مقرفُ ..فهيَ لا تعطيكَ ‘إلا بمقدار ما تأخذ منك‘
وتزعمُ بعدَ ذلكَ أنها منصِفة ..نحن نكسِبُ شيئاً ، نضيّعُ بعدَهُ كلَّ الأشياء ، نفعلُ ذلكَ ونحنُ ندري ولا ندري !
إنها حماقةٌ منغِّصة !
وأشدُ حُمقاً من هذهِ الحماقةِ ، أن نستمرّ على ذاتِ المنوالٍ ،
هكذا بلا حيلة ~ !
،.
أنا لا أشتكي لأحدٍ..أناَ أحاولُ فقطْ أنْ أتكلّم !
ومِثلي أنا ، يحقُّ لهُ الكلامُ ..
إنّي أحارِبُ هوًى جارفاً ، وأغالبُ ذاكرةً تشيخُ بسرعةٍ ..
تنسى بكثرةٍ ، ولا تحفظُ سوَى السّيِئات !
أتحدثُ لأني على يقينٍ بأنّ مصدرَ البشريّة جمعاءُ واحدٌ ، وبالتّالي هموم النّاس فيها مَهماَ اختلفوا × واحدةٌ ×
فرغمَ براعةِ الأقدارِ وجَبروتهاَ، إلا أنّها لم تستطع أنْ تأتي بهمّ واحدٍ جديدْ
نحنُ في هذه الحياةِ الدنيا ، ننتظرُ أدْوارناَ المتعاقبةِ فقطْ ، ننتظرُ دوْرنا في عيشِ الفقدِ
ننتظرُ دورنا في عيشِ الفقرِ ، وننتظرُ دورنا في عيشِ الظلمِ ..
ننتظرُ دورناَ في الولادةِ ، وننتظرُ دورَنا في الموتِ..
...
،.
مُتسَكّعَةٌ ..!
عَلى أزقّةِ مدينةِ الفضلِ والفُضلاءْ ، هناكَ بينَ الأروقةِ والدّكاكينِ تجدُني منزويةً..
أتحاملُ على نفسي وأنا أفيض غرابةً ، وأمدُّ يدي لأوّل عابرِ سبيل ..
أتسكّع بين تلكَ الدياجير بحثاً عن (كلّ شَيءِ)
ولسان حالي يقول : قَلبي صدِئٌ ، ونفسـي مسوّسةٌ ، وفِكري مُعتلٌ مختلْ ..
فمن يبيعني حِكمةً طازجة ، أو قلباً بصيراً ، أو نفساً لوّامةً ..
نفساً لا تُشربـُنـي غُصّةً ، ولاَ تـهَبُـني لدُنياَ الخِذلان !!
،.
أريدُ هـِمَّـةً ..
تَبـيعُني نفْسهاَ بِالمجّان !
:
.,