جويرية
2008-10-24, 07:30
بسم الله الرحمن الرحيم
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، :
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.
من هو الإمعة؟!الإمعة: بكسر الهمزة وتشديد الميم. والهاء للمبالغة وهمزته أصلية، هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.
ولا عجب أن مَن كانت هذه طريقتهم. في اتباع هواهم، ومن أظلم منهم، أن يحذرهم رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من هذا السلوك المودي لهاويتهم أجمعين، وأن يستدركهم ناصحاً بقوله:
(ولكن وطنوا أنفسكم)، وتوطين النفس هو تمهيدها وتهيئتها. فيقال وطن الإنسان نفسه على الأمر وللأمر: أي هيأها لفعله، وحملها عليه.
كنا مع حديث نبوي يوصينا بتقوى الله في النفس، يحمل الإنسان على التفكر والتدبر والإحسان.. ويحذره من الظلم والإساءة للنفس وللآخرين. ومن تقليد الغير، التقليد الأجوف والأعمى، ومن عدم اتباع كل ناعق.
المصادر:
كتاب الجامع الصحيح "سنن الترمذي"
الجزء الرابع، صفحة (320) - طبعة دار الكتب العلمية، لبنان
الحديث رواه الترمذي في كتاب البر والصلة. باب - ما جاء في الإحسان والعفو، وقال عنه: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
كتاب تحفة الأحوذي "بشرح جامع الترمذي" لمحمد عبدالرحمن المباركفوري
الجزء السادس، صفحة (146)
===============
9947 - لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2007
--------------------------------------------------------------------------------
203465 - لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/308
--------------------------------------------------------------------------------
181427 - عن ابن مسعود أنه قال اغد عالما أو متعلما ، ولا تكونن إمعة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 2/160
--------------------------------------------------------------------------------
77970 - لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا أن لا تظلموا .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1494
--------------------------------------------------------------------------------
33216 - لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2007
--------------------------------------------------------------------------------
86095 - لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، و إن أساؤوا أسأنا ، و لكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسنوا ( أن تحسنوا ) ، و إن أساؤوا أن لا تظلموا
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 6271
--------------------------------------------------------------------------------
106874 - لا تكونوا إمعة ؛ تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم : إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساءوا فلا تظلموا .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف وقد صح موقوفا - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5057
ملاحظة التخريج منقول من ملتقى اهل الحديث
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، :
(لا تـكــونـوا إمَّـعــة، تـقــولـون: إن أحســن الـنــاس أحـســنـّا، وإن ظـلــمـوا ظـلــمـنـا، ولـكــن وطـنــوا أنـفــسـكـم، إن أحـســن الـنــاس، أن تـحــسـنـوا، وإن أســاؤوا فـلا تـظــلـمـوا) رواه الترمذي.
من هو الإمعة؟!الإمعة: بكسر الهمزة وتشديد الميم. والهاء للمبالغة وهمزته أصلية، هو الذي يتابع كل ناعق، ويقول لكل أحد: أنا معك. لأنه لا رأي له يرجع إليه. وهو المقلد، الذي يجعل دينه تابعاً لدين غيره، بلا رؤية ولا تحصيل برهان. والمراد هنا: مَن يكون مع من يوافق هواه ويلائم أرب نفسه وما يتمناه، يقول أنا مع الناس: إن أحسنوا لي أو لغيري فأنا مثلهم، أحسنُ إتباعاً لهم وجزاءاً لإحسانهم، وإن ظلموا: أي ظلموني، أو ظلموا غيري: فكذلك أظلم على وفق عملهم، واتباعاً لهم، وتقليداً.
ولا عجب أن مَن كانت هذه طريقتهم. في اتباع هواهم، ومن أظلم منهم، أن يحذرهم رسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من هذا السلوك المودي لهاويتهم أجمعين، وأن يستدركهم ناصحاً بقوله:
(ولكن وطنوا أنفسكم)، وتوطين النفس هو تمهيدها وتهيئتها. فيقال وطن الإنسان نفسه على الأمر وللأمر: أي هيأها لفعله، وحملها عليه.
كنا مع حديث نبوي يوصينا بتقوى الله في النفس، يحمل الإنسان على التفكر والتدبر والإحسان.. ويحذره من الظلم والإساءة للنفس وللآخرين. ومن تقليد الغير، التقليد الأجوف والأعمى، ومن عدم اتباع كل ناعق.
المصادر:
كتاب الجامع الصحيح "سنن الترمذي"
الجزء الرابع، صفحة (320) - طبعة دار الكتب العلمية، لبنان
الحديث رواه الترمذي في كتاب البر والصلة. باب - ما جاء في الإحسان والعفو، وقال عنه: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
كتاب تحفة الأحوذي "بشرح جامع الترمذي" لمحمد عبدالرحمن المباركفوري
الجزء السادس، صفحة (146)
===============
9947 - لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2007
--------------------------------------------------------------------------------
203465 - لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/308
--------------------------------------------------------------------------------
181427 - عن ابن مسعود أنه قال اغد عالما أو متعلما ، ولا تكونن إمعة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 2/160
--------------------------------------------------------------------------------
77970 - لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا أن لا تظلموا .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1494
--------------------------------------------------------------------------------
33216 - لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2007
--------------------------------------------------------------------------------
86095 - لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، و إن أساؤوا أسأنا ، و لكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسنوا ( أن تحسنوا ) ، و إن أساؤوا أن لا تظلموا
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 6271
--------------------------------------------------------------------------------
106874 - لا تكونوا إمعة ؛ تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم : إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساءوا فلا تظلموا .
الراوي: حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف وقد صح موقوفا - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5057
ملاحظة التخريج منقول من ملتقى اهل الحديث