المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع جلي قد وقع إختياري عليه يا اهل الجلفة


المراهنة
2011-08-15, 16:41
غياب الاخ مهيار الدمشقي

عنوانه في الاسفل

اقرؤوه وستجدون ذلك



مقياس الامة برجالها اين انتم من ذلك ؟يا متعاقدي الجلفة

انتم سبب ذلك ولماذا تسألون عليه الآن اين انتم من القضية؟؟؟؟
ان منزلة زعماء الأمة وساستها من مجموعها كمنزلة العقل من جسم الإنسان. فكما أن الرجل بعقله فكذلك الأمة بزعمائها وساستها، فإن كانوا على جانب عظيم من الحنكة والمهارة والحصافة والخبرة والإدراك وسمو الأخلاق قيل أن تلك الأمة راقية متهذبة عالمة وإن كان من بين أفرادها رعاع وأسافل وجهلاء.

وإن كانوا جهلاء فارغي الوطاب خالي الرؤوس قليلي البضاعة ضعفاء النفوس، قيل إن تلك الأمة جاهلة منحطة قصيرة غير رشيدة وإن كان من بينها بعض أفراد منزوين ذوي مدارك عالية. فزعماء الأمة وساستها هم مقياسها الحقيقي في الرقي أو الانحطاط، فمناط عز الأمة و ذلتها في الزعماء، فإن صلحوا صلحت، وإن فسدوا فسدت. كما أن العقل إذا سلم سلم الجسد، وإن فسد فسد، ولكن إصلاح الزعماء في يد الأمة وفسادهم كذلك، فإذا أمدتهم بقوتها ونصرتهم بعدتها ونصحتهم في الخطأ ونشطتهم في الصواب وكانت طوع أوامرهم وإشارتهم نشطوا من عرينهم و انحلوا من عقالهم، فظهرت مواهبهم وبطولتهم وعبقريتهم ونبوغهم فطاروا بأمتهم على أوج المجد والفخار.

وإذا خذلتهم وأهانتهم و استخفت بمقامهم وأمسكت يدها عن نصرتهم وإمدادهم وسفهت أحلامهم وتمردت عن منهاجهم وخططهم فإنهم إذا وصلوا في أمتهم على هذه الحالة ملوا وضجروا أو خرجوا وهاجروا فتعطلت منهم تلك المواهب والمزايا وحرمت تلك الأمة المخذولة ثمراتهم ونتائجهم فبقيت كأغنام سائمة في الفلوات والقفار بدون رعاة تنتابها الذئاب العاوية والسباع الضارية والجوع والعطش إلى أن يبلعها جوف الصحراء فتندثر وتذهب ضحية التخاذل و التدابر فيكون مصيرها كمصير بني إسرائيل خذلوا نبيــهم موسى عليه السلام وقالوا له: } اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون {.

و لقد أرانا تاريخ رقي الأمم و انحطاطها أنه ما من أمة علا شأنها وشمخت بأنف المجد والعظمة إلى الجوزاء إلا وكان رقيها وعلوها على سلم زعمائها وعظمائها ولم تتبوأ مقعد العز والسيادة إلا بعد أن صعدت على كواهلهم ولكن بعد نصرتها لهم و التفافها حول رايتهم وتضامنها معهم وتحملها مسؤوليتهم وإمدادها لهم، بكل قوة و عتاد و مال ورجال.

و ما من أمة تدهورت من ذروة عزتها إلى حضيض ذلتها ونزلت من شامخ مجدها وفخارها إلى هوة هوانها وصغارها إلا وكان ذلك الانحطاط والسقوط ناتجا عن سقوط زعمائها وساستها، هذا إنما ينشأ عن خذلانها و استخفافهم بهم وتمردها عنهم وتسقطها لعثراتهم والتقصي عن مسؤوليتهم وإلقاء تبعة أعمالهم على كواهلهم. فتكوين الأمة بتكوين الزعماء وسقوط الأمة بسقوطهم، ولهذا نرى أن أعداء الأمة إذا أرادوا القضاء عليها فإن أول ما يعمدون إليه هو القضاء على زعمائها بتنقيصهم والحط من قيمتهم في نظرها أو بتهويلهم وكونهم أناساً مهيجين مخطرين والخطر كل الخطر في مداجأتهم أو الانتماء إليهم، أو بتعقبهم ومحاسبة أنفساهم و إذاية من يتصل بهم بأنواع من الإذايات من هضم الحقوق وحرمان المنافع وإغلاق أبواب المصالح دونهم. كل ذلك لحفر هوة سحيقة بينهم وبين أمتهم حتى تتبرأ منهم وتنفصل عنهم فيخلى الذئب بالنعاج. فإذا كانت الأمة نبيلة نبيهة تعرف الحلو من المر، و النافع من الضار فإنه لا تزيدها تلك المحاولات والمداورات إلا تمسكا بزعمائها وثقة بهم وإخلاصا لهم وتعلقا بهم و اعتمادا عليهم وتشجيعا وتنشيطا لهم وإمدادهم بكل ما لديها من الوسائل.

وإذا كانت أمة جاهلة بليدة غبية بلهاء، نزاعة إلى الشر والفساد، متعشقة للتخاذل و الانقسام، ممزوجة الدم بداء الحسد والحقد والبغضاء، فإن أقل شيء من رماد النفرة والتفرقة يبثه عدوها بينها و بين زعمائها يثيرها عليهم ويفصلها عنهم، ولا تشعر لبلهها أنه إنما دس ذلك بينها لهلاكها وفنائها لا حبا في بقائها ووجودها.

ولكن هو الجهل والبله والغباوة تفعل في المرء ما لا يفعله العدو في عدوه، إذ تشحذ منه آلة حادة للفتك به نفسه من غير علم منه ولا شعور.

إذا تقررت هذه القاعدة العامة نلفت إلى حالة الأمة الجلفاوية مع زعمائها المخلصين ونتساءل ما هو موقفها إزائهم ؟

ويكفينا للجواب على ذلك أن نلقي نظرة عامة على مقام الزعماء في نفس الأمة قديما وحـديثا، ومكانتهم قي قلوبها في الماضي والحال، و مـا هي معاملتها لهم وعلاقتها بهم ؟؟.

إننا إذا استنطقنا الأسباب والعلل والنتائج فلاشك أننا نرى ما يحزن الصديق المخلص ويقـر عيـن العدو الكنود لها : نرى ما يثبط العزائم ويفعم النفس بالاياس والقنوط و يطفئ جذوة الإحساس والشعور ويغل الأرجل والأيدي ويعقد الألسنة.

فخمود صوت الحق وداعي الفضيلة، وتخاذل الأفراد والجماعات، ، ، إذا استنطقنا كل ذلك فلا محالة نقف على الجواب عن تلك الأسئلة ونـستخلص أن موقف الأمة إزاء ساستها المخلصين موقف خذلان و احتقار لهم، و استخفاف بهم والتجسس عنهم وخلق المشاكل والعراقيل أمامهم وإسقاطهم وإحباط مساعيهم لأسباب وأسرار لا يعلم تأويلها إلا الله والراسخون، وهل الأحوال التي سـردناها إلا برهان قاطع على ذلك؟ فلو كانت الثقة بالزعماء ولو كان الالتفاف حول الزعماء ولو كان التضامن مع الزعماء فهل تكون حالة الأمة على ما وصفنا.

إذا أرادت الأمة بنفسها خيرا وتمنت لها حياة طيبة هنيئة وعيشا رغيدا فلتتحر جيدا في انتقاء الرجال، ولتنظر بمنظار مكبر المخلص من المرائي والصديق من العدو، ولنستعن على ذلك بالأعمال والآثار لا بالشخصيات والحيثيات، فإذا فرغت من هذه العملية وغربلت لباب الصدق والإخلاص والكفاءة من قشور الكذب والخيانة والنفاق فلتحتفظ بذلك اللباب، ولتصن بذرة حياتها، ولتثق بركن عزها وأساس نهوضها وسلم رقيها ألا وهو زعماؤها وساستها الصادقون المخلصون، تناصرهم في الرخاء والشدة، وتعاضدهم في السر والعلانية، تذود عن كرامتهم في الغيب والشهادة، وتتضامن معهم في حالتي الضعف والقوة، والظفر و الانهزام، والنجاح والإخفاق، والغنى والفقر.

وفي مقابل ذلك يجب على الزعماء أن يصدقوا في القول ويخلصوا في العمل ويفنوا في مصلحة الأمة بكل ما أوتوا من بطولة وعبقرية ونبوغ وأن يسلكوا بأمتهم مسلك الخير والصلاح وأن يتجنبوا بها مسالك الهلاك والعطب فإن زعامة الأمة أمانة خطيرة حملها ثقيل وعبؤها لا يحمله حقا إلا القليل، و وقع الخطأ فيها على الأمة عظيمة، إذ أقل خطأ فيها يجر إلى سلسلة من الأغلاط، وكل غلط منها يصيب عدد مع الأمة بأسرها من ملايين النفوس.

ويجب على الحكيم أن يكون عقله قدر مجموع العقول التي يسوسها وإلا كان حقا عليه أن يعتزل الزعامة ويسلم رايتها لكفئها.

فإذا كانت الأمة والزعماء على هذه الأوصاف فبشر تلك الأمة بحياة كلها عز ومجد وسيادة وفخار. :sdf:


:sdf::mad:


:1: :1::1::1::sdf::mad::mad::mad::mad::1::1::1:

نوفل داي
2011-08-15, 21:01
نحن لم نترك مهيار وحيدا ولن نتركه
انا شخصيا مع مهيار دون ان اعرفه

انا احبه في الله حتى انني لا اعرف حتى شكله

اما اننا تخلينا عليه فليعلم مهيار ان هناك اعداء لنجاحه فليكن اقوى منهم ولا يظهر فشله بل يكون صامدا وليثبت قوته ونحن معه

ghreib84
2011-08-15, 21:57
صح فطوركم كثرة الكلام لا تفيد شيئ

khaledibrahim
2011-08-15, 23:47
:mh92::mh92::mh92:

سفيان القاسمي
2011-08-15, 23:53
نحن نعلم الجهدالذي يبذله الأخ مهيار لذلك لا نفرط في رجل مثه ولن نتركه وحيدا
فكيف نترك رجلا كانلنا سندا ومعينا وساهرا علينا
فإنا نحسبهكذالك ولا نزكي على الله أحدا
ثقتنا فيه كبيرة

مهيار الدمشقي
2011-08-16, 02:20
الاخلاص قضيتي والحب املي حتى اني سعيت من اجل ذلك ولكن الله هو من يتولى ذلك ويوم ان يوضع الانسان في قبره لا ينفعه الا عمله الصادق الصحيح واعلم انه ان كثر الكلام فلست مباليا به لاني مقتنع كل الاقتناع في اداء مهامي واعلمي ان الصراحة والحقيقة والنوايا الصادقة صاحبها مكروه ومذموم حتى النخاع وهم من يردون تهديم ما ارجوا اليه

حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل

ATTIABELKACEM
2011-08-16, 10:55
الاخلاص قضيتي والحب املي حتى اني سعيت من اجل ذلك ولكن الله هو من يتولى ذلك ويوم ان يوضع الانسان في قبره لا ينفعه الا عمله الصادق الصحيح واعلم انه ان كثر الكلام فلست مباليا به لاني مقتنع كل الاقتناع في اداء مهامي واعلمي ان الصراحة والحقيقة والنوايا الصادقة صاحبها مكروه ومذموم حتى النخاع وهم من يردون تهديم ما ارجوا اليه

حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل

ياخويا تاكد كيما راه كاين ناس تهدر....كاين ناس تحبك بلا ما تعرفك وراهم يدعولك