ياسر البرشلوني
2011-08-15, 13:27
تعرض مجوهراتي بمدينة عمي موسى بولاية غليزان إلى عملية سطو باستعمال السيوف والغازات المسيلة للدموع، من قبل جماعة لصوص تقودهم امرأة، حيث استولت العصابة على ما يفوق مليار سنتيم من الذهب، بعد أن اقتحمت المحل في وضح النهار، لكن سرعان ما تم توقيفهم إثر انقلاب السيارة التي كانوا على متنها وفرار أحد أفرادها وبحوزته كمية الذهب المسروق.
وحسب ما علمته الشروق، فإن أفراد العصابة المكونة من 5 أشخاص بينهم امرأة في الثلاثينات من العمر، نفذوا عملية السطو نهاية الأسبوع الماضي في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، حيث قام أربعة أفراد بمحاولة اقتناء المجوهرات من صاحب المحل الذي تلقى ضربة قوية من أحدهم وتم رشه بالغاز المسيل للدموع، بينما تكفلت المرأة بإخراج كل الذهب الموجود بالمحل، وهو الوقت الذي حاول فيه الضحية إشعار الجيران بما يحدث، حين بدأ يصرخ لكن لا أحد تمكن من إنقاذه خصوصا وأن العصابة كانت مدججة بالأسلحة البيضاء على شكل سيوف وخناجر ضخمة، ليلوذوا بالفرار عبر السيارة التي كانت بحوزتهم والتي لم تكن تحمل أي ترقيم، ليتم إخطار رجال الأمن والدرك، بما حدث، علما أنهم توجهوا في البداية عبر الطريق الوطني رقم 90 ليغيروا الاتجاه عبر الطريق الولائي رقم 14 المار ببلدية أولاد يعيش للوصول إلى غليزان لتضليل مصالح الأمن والعودة إلى وادي أرهيو مسقط رأس العصابة، لكن ولسوء حظهم انقلبت السيارة التي تنقلهم بمنطقة العمامرة وهو ما سهل من مأمورية رجال الدرك الذين أوقفوا أربعة لصوص بينما فر الخامس وبحوزته كل المجوهرات. وتم اقتياد بقية العصابة إلى مقر الأمن حيث تم فتح تحقيق في القضية ليبقى البحث جاريا لتوقيف اللص الفار واسترجاع كل المجوهرات المسروقة.
وحسب ما علمته الشروق، فإن أفراد العصابة المكونة من 5 أشخاص بينهم امرأة في الثلاثينات من العمر، نفذوا عملية السطو نهاية الأسبوع الماضي في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، حيث قام أربعة أفراد بمحاولة اقتناء المجوهرات من صاحب المحل الذي تلقى ضربة قوية من أحدهم وتم رشه بالغاز المسيل للدموع، بينما تكفلت المرأة بإخراج كل الذهب الموجود بالمحل، وهو الوقت الذي حاول فيه الضحية إشعار الجيران بما يحدث، حين بدأ يصرخ لكن لا أحد تمكن من إنقاذه خصوصا وأن العصابة كانت مدججة بالأسلحة البيضاء على شكل سيوف وخناجر ضخمة، ليلوذوا بالفرار عبر السيارة التي كانت بحوزتهم والتي لم تكن تحمل أي ترقيم، ليتم إخطار رجال الأمن والدرك، بما حدث، علما أنهم توجهوا في البداية عبر الطريق الوطني رقم 90 ليغيروا الاتجاه عبر الطريق الولائي رقم 14 المار ببلدية أولاد يعيش للوصول إلى غليزان لتضليل مصالح الأمن والعودة إلى وادي أرهيو مسقط رأس العصابة، لكن ولسوء حظهم انقلبت السيارة التي تنقلهم بمنطقة العمامرة وهو ما سهل من مأمورية رجال الدرك الذين أوقفوا أربعة لصوص بينما فر الخامس وبحوزته كل المجوهرات. وتم اقتياد بقية العصابة إلى مقر الأمن حيث تم فتح تحقيق في القضية ليبقى البحث جاريا لتوقيف اللص الفار واسترجاع كل المجوهرات المسروقة.