رأيكم يا من تهتمون بالتعليم في الجزائر مع ما يحدث..

[اسحاق المحبوب]

في الحقيقة دائما كان يختلجني الشك في قضية لطالما ذاعت صياتها على اصدقاء مهنتي ...

وفي الحقيقة يهمني رأيك لأنّ الإختلاف تخطى كل الحدود !!

ما رأيكم في الإدارة أو بالاحرى بالمدير الذي يُدخل الى مؤسسته في بداية العام من السنة الأولى متسوط كمثال عن المتوسطة 5 اقسام ثم بعد ذلك يصل الى الرابعة متوسط بتعداد قسمين اي من 200 تلميذ في السنة الأولى متوسط الى 62 تلميذ في الرابعة متوسط ، ثم بعد ذلك ينجح في شهادة التعليم المتوسط وليكن 57 تلميذ اي مايعادل نسبة النجاح 80 بالمئة ، الكُل يعتقد في ذاته أن صاحب المؤسسة قد نجح ووصل بتعداد الناجحين الى النسبة المرموقة لكن االنسبة الحقيقة هنا مخفيّة !! اي انّ النسبة اقل بكثير وكثير مما هو ظاهر ، من 200 تلميذ وصل الى القسم النهائي 62 ما معنى هذه المُعادلة ، انها تعبير عن المقصلة التي تقوم بها الإدارة من اجل هدف واحد ووحيد هو جلب التشكّرات والثناءات المُتوالية من طرف الهيئات الرسمية والغير الرسمية ، ايُ يُعقلُ ذلك ؟ ماهذا الذي يحدث ،يرمون ابنائنا ويسربو فلاذ اكبادنا من اجل ان يحقق غايتهم ........؟

وما رأيكم في الذي يدخل للمؤسسة في بداية العام 200 تلميذ ويصل الى القسم النهائي ب150 تلميذ وينجح ب 95 تلميذ وتكون النسبة بذلك 60 بالمئة أهذا الخاطئ ام ذاك ؟؟ في رأي اعتبر انّ هذا الاخير يستحق وسام الإستحقاق لأن فعل كل شيئ من اجل إلا يُضيع اولادنا وحاوّل معهم كل المحاولة من اجل فقط ان يُوصلهم الى تخطي العقبات ...!!

اريدُ رأيكم في هذا الموضوع ؟؟؟؟

[الواثق]

الله المستعان..............................

[فارس الجزائري]

هذه سياسة خاطئة إذ أن التلاميذ الذين وصلوا هم تلاميذ أصلا مجتهدين وبتالي وصلوا كما يقال بالعامية (بلامزية من واحد)
الجهد يظهر مع التلاميذ الأقل مستوى هنا تبرز امكانيات الأستاذ والمدير

[اسحاق المحبوب]

هذه سياسة خاطئة إذ أن التلاميذ الذين وصلوا هم تلاميذ أصلا مجتهدين وبتالي وصلوا كما يقال بالعامية (بلامزية من واحد)
الجهد يظهر مع التلاميذ الأقل مستوى هنا تبرز امكانيات الأستاذ والمدير
صدقت اخي الكريم ، ننتظر آراء الاخرين ..!!

[اسحاق المحبوب]

اين انتم ؟؟؟

[حومات 13]

المشكلة تبدأ من الابتدائي حيث نسبة النجاح تفوق المعقول بكثير و هذا راجع للامتحان الرمزي الذي يمكن للكل الانتقال إلى المتوسط بتواطؤ المعلم و المدير تحت غطاء المناشير البنبوزيدية التى تجيز ذلك.

[ahmed2006]

السلام عليكم تقبل الله منا ومنكم:
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=652729

[salimanour]

هؤلاء الدين تبكي عليهم لا يستحقون أصلا النجاح . بل إن الناجحين في حد داتهم فيم من نجح بالغش أو بمساعدة الأساتدة . فلا تظن أن كل ناجح نجح بجهده . فقبل أن تبكي أبناءك ابكي على الواقع المؤلم للتعليم و غياب دور الأسرة ورمي المسؤولية دائما على الأستاد .لا تستطيع أي مؤسسة همما كانت أن تعوض الأسرة و هي سر نجاح الأبناء أو خسرانهم . أما ما توهمته من اتهامات لغيرك فهو غير صحيح . وهؤلاء التلاميد الراسبين ليت حلهم توقف عند الرسوب بل أنهم يضيعون الفرصة على زملائهم بالتشويش و قلة الأدب فيزداد المستوى انحدار . وليكن في علمك :ليس الجميع يرغب في الدراسة فيوجد من خلقه الله ليجد رزقه خارج قطاع التعليم . ولكم تمنيت لو طبقت فكرة علي بن محمد في توجيه التلاميد إلى التكوين مباشرة .

[zou2007]

والله اخي الكريم النجاح مسؤولية الجميع ليس المدير فقط

فالاب و الام هم المسؤولان على نجاح ابنهما

و المعلم المسؤول على تعليم هذا الابن و تشجيعه

فمؤسساتنا تفتقد كثيرا لعنصر التشجيع

فنرجوا من كل معلم ان ينتبه لهذا العنصر الذي هو اول باب من ابواب النجاح

و المدير هو المسؤول على تشجيع المدرسين ليبذلوا قسرى جهدهم لنجاح اغلب التلاميذ

هناك قصة ارجو ان لا تملو من ذكري لها بخصوص التشجيع في المدارس .

مدير مدرسة ينادي على 3 اساتذة ويخبرهم بما يلي

اليوم جمعتكم لاخبركم اني اخترتكم كأحسن مدرسي المدرسة

كما اني اخترت لكم احسن التلاميذ في هذه المدرسة

فلا تخذلوني في اخر السنة

وبعدها يخبر المدير التلاميذ


اني اخترت منكم 60 اذكى تلميذ في المدرسة و 3 احسن مدرسين

لانكم الافضل و اريدكم ان تحققوا المزيد من النجاح


في اخر السنة كانت النتائج لهؤلاء التلاميذ الاحسن في المقاطعة وليست المدرسة فقط


و في حفل تسليم الجوائز اخبر الجميع انهم اناس عادييون فقط تم تشجيعهم بطريقة لم يتخيلوها من قبل


يارب يكون عندنا مدراء مثل هذا المدير و اساتذة فطنين لحمل مشعل التربية و التعليم في الجزائر

اسف على الاطالة ...

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

هل تعلم , لربما حساباتك قصيرة المدى

لو فرضنا بأنه نفس هيئة التدريس على مدى الأربعة سنوات و قلنا هناك حالتين :

بالنسبة لي

الحالة الأولى : 200 تلميذ ,, وصل إلى السنة الرابعة فقط 62 تلميذ , و نجح منهم 57 تلميذ

أحسن من

الحالة الثانية : 200 تلميذ و وصل إلى السنة الرابعة 150 و نجح منهم 95

هل تعلم الفرق بين الأولى و الثانية

الفرق هي النوعية

فالحالة الثانية هي نفسها سياسة بن بوزيد و ذلك بالإعتماد على الكم و ليس النوع حتى صرنا نشهد تلاميذ في السنة الأولى ثانوي لا يحسنون القيام بعمليات قسمة و ضرب بسيطة

هل تريد أن تقرأ الفرق أنت أيضا ؟

200 تلميذ في الحالة الأولى و التي وصل منها 62 إلى السنة الرابعة , بقي منهم العدد 138 أعاد السنة و تلك الـــ 138 , إحتمال تحسن مستواياتهم و حصولهم هلى الشهادة قد زاد , بسبب تكرارهم السنة و هو العامل الذي قد يساعدهم للمدى البعيد

بالله عليكم , و ما نشاهده اليوم من الإمتحانات الإستدراكية من أجل إنجاح كل التلاميذ و من خلال سياسات الدفع للأعلى , هل أتت فائدتها , غير أننا نشاهد إنهيار كلي لقطاع التعليم و سوف تشهدون مستقبلا , عقول فارغة بشهادات

إعادة السنة في المتوسط و الثانوي , هو دافع مهم للطالب من أجل المثابرة و الإجتهاد

و تمرير الطلبة بزيادة النقاط , هو كذب على الطالب و خيانة للأمانة

فقد يعيد الطالب في السنة الأولى متوسط , و قد يجتهد بعد ذلك ليجد نفسه في السنة الثالثة ثانوي جيد جدا

و قد ينجح نفس الطالب بالإنقاذ و نفخ النقاط , و قد يعتقد نفسه أنه جيد في الحين هو ضعيف , و عندما يصل " و إن وصل " إلى السنة الثالثة ثانوي , يكتشف بأنه يحمل عقل دون أفكار و يكتشف الكذبة الكبرى التي تلقاها من أساتذته

المهم هو الصرامة و الجد في التعامل و ليس في سياسات الكم التي تنتهجها هذه الوزارة الغبية

سلاااام

[رابح خفيف]

اقتباس :


الحالة الأولى : 200 تلميذ ,, وصل إلى السنة الرابعة فقط 62 تلميذ , و نجح منهم 57تلميذ

أحسن من

الحالة الثانية : 200 تلميذو وصل إلى السنة الرابعة 150 و نجح منهم 95

هل تعلم الفرق بين الأولى والثانية

الفرق هي النوعية

-------------------------------

- باسم النوعية يستقبل الشارع سنويا آلاف الأطفال " التسرب المدرسي " .
- وباسم النوعية أصبحت حصص الدعم عديمة الجدوى شعورا بأنها عبء ومضيعة للوقت .
- نعم للنوعية إذا كان الأستاذ يتعامل مع التلاميذ على أساس الفروق الفردية ويراعي في تحضيره للوحدات الفئات داخل حجرته .
- نعم للنوعية إذا استطعنا أن نكون من 200 تلميذ 75 بالمائة - على الأقل - لنصل بهم إلى السنة الرابعة متوسط .
- إذا دققنا في العدد 57 – الناجحون – ورجعنا إلى ملفاتهم المدرسية نجدهم من النجباء منذ الابتدائي يتوفرون على قدرات تؤهلهم للانتقال والنجاح .
- 62 تلميذ وصلنا بهم إلى السنة الرابعة – وهم في الأصل نجباء – أهذا ما كون الأستاذ من 200 تلميذ عبر جملة من العمليات التربوية و البداغوجية ، وعلى مدى أربع سنوات؟
- النوعية في التلاميذ أنستنا البحث عن نوعية ما يقدمه الأستاذ انطلاقا من الطرائق وأساليب التبليغ والوسائل والتحضير الجيد الذي يراعي فيه الفروق الفردية ، ووضع خطة فصلية تدعيمية علاجية لبعض التلاميذ مع وقفات تقييمية لمعرفة التطور الحاصل و... و...
- حصص الدعم أصبحت تطبق كحصص استدراك ، مع أنه يوجد فرق بين دعم المكتسبات وتقويتها قصد استيعابها ، والاستدراك الذي يعني ما فات من الحصص نتيجة مرض أو غياب لسبب ، وقد يكون المستدرك نجيبا لأنه تغيب عن حصص لسبب ....
- النوعية جعلت من الأستاذ مبلغ للمعلومات لكل تلاميذ الفوج على درجة واحدة من الفهم دون مراعاة الفروق الفردية .
وباسم النوعية سنظل نختزل ونختزل في أعداد التلاميذ والشوارع تضيق بالوافدين عليها ، ونقول هذا هو التعليم ، بينما هو في الحقيقة تعليم مفلس ، لم نلحظ مثله في أي دولة : 200 تلميذ - على مدى أربع سنوات - يصل منهم 62 إلى السنة الرابعة ثم نخلق لأنفسنا مبررات ونقول إنها النوعية . فالتلاميذ الذين اكتسبوا المعلومات وامتلكوا القدرة على إدماجها وتفعيلها في أنشطتهم التعلمية هم من يشكلون النوعية فهم بحاجة إلى القليل من الأستاذ وهم قلة في الفوج . فهل نهتم بهذه ( النوعية ) و نهمل الباقين أم نوزع الاهتمام على الجميع لنرفع من عدد ( النوعية ) ؟ .

[مناد بوفلجة]

رابح خفيف

تحدثنا في حديثنا عن حالة خاصة و فقط

أما لو طرحنا ما طرحته من خلال ما يقدمه الأستاذ أو الفروقات الفردية و غيرها من ما تحدثت , فهي مواضيع و مجالات بذاتها , و حديثي السابق لو أدخلنا فيه : الأستاذ و الإكتظاظ و الوسائل التعليمية و أخلاق الطلبة , فلن يعطي نتيجة

أما لو أردت رأيي في المنظومة التربوية الحالية بهياكلها و إصلاحاتها : فهي تكاد أن تساوي الصفر إن لم تكن تؤثر بطريقة سلبية على البلاد و العباد

أما لو تحدثنا عن ما يسمى بالتسرب المدرسي و أسبابه , فسوف نتحدث أيضا عن البديل الموجود في الحياة العملية مثل التكوين المهني و ملحقاته

الأخ رابح خفيف , الوضع لو جملناه و فصلناه , فهو خطير جدا

فحتى تلك الحالة التي أسقطتها أنا و قلت بأنها نوعية , قد لا تسقط في حالة وجود منظومة تربوية هي في الأصل , منسوخة و منقولة إلى أرض الوطن دون تنقيح و لا تلقيح , و تلك الحالة التي قلت أنها نوعية , هي في الأصل مفقودة فقط إن كانت هناك هيئة تدريس متمكنة و قد أدرجتها في مقارنتي أعلاه بأنه لو كان هناك نفس هيئة التدريس في الحالتين

و لم أتحدث في حديثي عن التسرب المدرسي أو طرد الطلبة , لأن الفرضية في أن 200 تلميذ , وصل منهم 62 تلميذ إلى السنة الرابعة , هو أن البقية قد يكون أعاد السنة سواء في الثالثة أو الثانية أو الأولى متوسط , و ليس معناه تسرب مدرسي , لأنه لو كان هناك تسرب مدرسي فستكون هي المصيبة بعد ذاتها , و قد يتدخل فيها عدة أطراف , إنطلاقا من طريقة تعامل الأستاذ مع الطلبة إلى تقديمه الدروس ثم التحكم في طريقة إلقاء الدرس مع مراعات الفروقات الفردية إلى غير ذلك

حال المنظومة التربوية الحالية مع سياسات بن بوزيد التي قضت على المتاقن و على التخصصات العلمية و أضافت دراسة السيرة الذاتية لــ الأميرة ديانا و غيرها من التوافه , و أقصت الجانب التاريخي للدولة و الجانب التثقيفي الديني , و مسحت ترسيخ مبادئ الهوية من المقررات , و حولت التلميذ إلى مجرد رقم في الجزائر , رقم بدون قيمة , حالها يؤسف عليها , و الأستاذ و المعلم , طرف مشارك في الوضع المأساوي لها

الله يجيب الخير

سلاااام