zembla
2008-10-23, 15:51
جود النبي بالصدقة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة»
وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ببردة قال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها. فقالت: يا رسول الله جئتك أكسوك هذه، فأخذها رسولالله صلى الله عليه و سلم وكان محتاجًا إليها فلبسها فرآها عليه رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله: ما أحسن هذه، اكسينها. فقال: نعم. فلما قام رسول الله لامه أصحابه وقالوا: ما أحسنت حين رأيت رسول الله أخذها محتاجًا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه. قال: والله ما حملني على ذلك إلا رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي أكفن فيها.
وعن أنس قال: ما سُئل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: «يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر»
فكان صلى الله عليه و سلم جوادًا وكريمًا، فهي من أخلاقه صلى الله عليه و سلم وكـان يعطي عطـاء من لا يخشى الفقر، ويقول لخازنه بلال: «أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً». وقال صلى الله عليه و سلم : «أنفق ينفق الله عليك»
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة»
وأخرج ابن جرير عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ببردة قال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها. فقالت: يا رسول الله جئتك أكسوك هذه، فأخذها رسولالله صلى الله عليه و سلم وكان محتاجًا إليها فلبسها فرآها عليه رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله: ما أحسن هذه، اكسينها. فقال: نعم. فلما قام رسول الله لامه أصحابه وقالوا: ما أحسنت حين رأيت رسول الله أخذها محتاجًا إليها، ثم سألته إياها وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه. قال: والله ما حملني على ذلك إلا رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي أكفن فيها.
وعن أنس قال: ما سُئل رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، ولقد جاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: «يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر»
فكان صلى الله عليه و سلم جوادًا وكريمًا، فهي من أخلاقه صلى الله عليه و سلم وكـان يعطي عطـاء من لا يخشى الفقر، ويقول لخازنه بلال: «أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً». وقال صلى الله عليه و سلم : «أنفق ينفق الله عليك»