تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أتصدقون انه لدينا رئيس اسمه


بشرى2008
2011-08-13, 17:39
أعدروني على كل شيء لكن لم اعد اصدق انه يوجد رجل اسمه بوتفليقة الدى يدعي نفسه انه رئيس ؟؟ و أي رئيس هو ؟؟؟ الادماج قرار سياسي هو الرجل الأول فى البلاد قراراته كلها تطبق وصلوا الينا نحن الأساتدة المغلوبين على أمرنا لم يطبق كثرت الاشاعات فى بادئ الأمر الصحافة المقروئة و المسموعة وحتى قناة اليتيمة شاركت فى نشر الأكاديب أصبحنا نقول فى تلك اللحظة يحيا رئيسنا بوتفليقة لكن للأسف انه الرجل الغير مناسب فى داااااااااااااالك الكرسي حتى دلك الحقير الدي يسمي نفسه وزير التربية بل هو وزير الفساد حسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييييييييل

bilal1884
2011-08-13, 17:41
سأل المطروح أختى بشرى هو أن الرأيس سامع بينا أم لا

أبو وجدان
2011-08-13, 17:43
صدقيني أخت بشرى هذا الوزير الذي يتغنى بمنشار 2009 الذي قطع الواصلة بين الأساتذة سوف يكون سبب انهاء مهامه من على هذا القطاع و سينقلب السحر على الساحر بإذن الله
لكن ما تقطعيش لياس من رايسنا لأنو قرار الادماج ليس بالقرار الهين و هو قرار جريء و هو حدث السنة 2011
فلا تقنطي من روح الله

ladymuslima
2011-08-13, 17:48
طبقوا علينا المثل القائل إكذب إكذب حتى يصدقك الناس لكن مشكلتهم انهم كذبوا وكذبوا حتى عاد الناس لايصدقونهم وأصبحوا يصدقون أنفسهم بأن الناس تصدقهم

بشرى2008
2011-08-13, 17:50
والله يا أخي أبو وجدان تعبت من القيل والقال مادا يريدون منا المسؤولون ؟ اهم ضد مصلحة البلاد أم ضدها يريدنا الخراب للبلاد الان أرى ان بوتفليقة ماهو الا صورة امام الجزائريين

mhamed5
2011-08-13, 17:54
والله يا أخي أبو وجدان تعبت من القيل والقال مادا يريدون منا المسؤولون ؟ اهم ضد مصلحة البلاد أم ضدها يريدنا الخراب للبلاد الان أرى ان بوتفليقة ماهو الا صورة امام الجزائريين

اهلا اخت بشرى و رمضان كريم. اعدو عدتكم للتحرك الايام القادمة. نحن نربط الاتصال بكل اساتذة المدية بنكون في الموعد مع اساتذة الولايات الاخرى. اي استفسار نحن هنا

بشرى2008
2011-08-13, 17:58
اهلا اخت بشرى و رمضان كريم. اعدو عدتكم للتحرك الايام القادمة. نحن نربط الاتصال بكل اساتذة المدية بنكون في الموعد مع اساتذة الولايات الاخرى. اي استفسار نحن هنا

شكرا لك اخي هل اجتماعكم غدا فى الوزارة وهل يمكنني الحضور معكم أجبني الله يخليييييييييييييييييييك

mhamed5
2011-08-13, 18:02
و الله طلب منا اربعة اعضاء فقط اظافة الى قائمة الاساتذة المرفوضين. و حتى لا تقولو نسيناكم فقد احضرت قائمة المرفوضين لكل الاطوار. لكن سنبلغك بالجديد .صحا فطورك

سفيان القاسمي
2011-08-14, 00:11
والله يا أخي أبو وجدان تعبت من القيل والقال مادا يريدون منا المسؤولون ؟ اهم ضد مصلحة البلاد أم ضدها يريدنا الخراب للبلاد الان أرى ان بوتفليقة ماهو الا صورة امام الجزائريين

صدقيني أختي بشرى2008 لم يتبق إلى القليل فلا تجعلي لليأس مكانا في نفسك وماهي إلاّ أياما معدودات وتظهر النتائج،

وليكن في علمك أنه تم بعث ملفات الإدماج للوظيف العمومي حتى لا تحصل لهم بلبلة كبيرة في الدخول المدرسي القادم

تفاءلي خيرا تجديه

وإن شاء الله ما يكون غير الخير

اللهم فرج هم إخوتي عاجلا غير آجل

zahrahadil
2011-08-14, 00:22
اللهم فرج هم إخوتي عاجلا غير آجل

ATTIABELKACEM
2011-08-14, 00:23
http://www.el-mouradia.dz/arabe/Presidence/portrait/images/PresidentBouteflikaG.jpg

عبد العزيز بوتفليقة

ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.

و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".

و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).

في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.

في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.

جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.

و قد أعطى عبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.

كما قام بدور ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.

انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان. لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.

عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.

بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية.

في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.

و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.

على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.

و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .

كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.

و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.

وفي 22 فبراير 2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات.

khaled 2010
2011-08-14, 12:57
اللهم فرج هم إخوتي عاجلا غير آجل

زيزو0771
2011-08-14, 20:34
أعدروني على كل شيء لكن لم اعد اصدق انه يوجد رجل اسمه بوتفليقة الدى يدعي نفسه انه رئيس ؟؟ و أي رئيس هو ؟؟؟ الادماج قرار سياسي هو الرجل الأول فى البلاد قراراته كلها تطبق وصلوا الينا نحن الأساتدة المغلوبين على أمرنا لم يطبق كثرت الاشاعات فى بادئ الأمر الصحافة المقروئة و المسموعة وحتى قناة اليتيمة شاركت فى نشر الأكاديب أصبحنا نقول فى تلك اللحظة يحيا رئيسنا بوتفليقة لكن للأسف انه الرجل الغير مناسب فى داااااااااااااالك الكرسي حتى دلك الحقير الدي يسمي نفسه وزير التربية بل هو وزير الفساد حسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييييييييل
معليش أستاذة حاب نطرح عليك سؤال : لو كان راك صاحبة محل مثلا . وهذا الأخير يتطلب عاملان فقط لاغير لصغر حجمه وقلة أرباحه . هل إذا طلب منك توظيف 6 عمال توافقين ؟

نوفل داي
2011-08-15, 10:12
لا تقنـــــــــــــــــــــــــــــــــــطي من رحمة الله

المكتوب يوصل في التعليم ولا في غيروا

فاعلمي ان الساسة امثال بن بوزيد هم اطثر الناس مكرا للوصول الى مناصبهم هذه

الساسة اصجاب كيد عظيم

الساسة دهاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سيعملون على تقسيمنا بدمج البعض ونرك القلة لكيلا يستطيعون فعل شيء

mhamed5
2011-08-15, 10:37
معليش أستاذة حاب نطرح عليك سؤال : لو كان راك صاحبة محل مثلا . وهذا الأخير يتطلب عاملان فقط لاغير لصغر حجمه وقلة أرباحه . هل إذا طلب منك توظيف 6 عمال توافقين ؟

هذا لام بوخطة. انت راك تهب المعنويات عوض رفعها. هناك 30 الف منصب اين ذهبت. شاور عقلك تعرف.ارجو ان يكون اسلوبك تحفيزيا تقبل انتقادي.

صابر2012
2011-12-26, 16:05
أين أنت الأخت بشرى2008 وماهي حالتك مع الادماج والتعيين الجديد واين وصلت قضيتك مع المدير وهل سويت أم لا لعلنا نساعدك في مهامك الجديدة

dospirado
2011-12-26, 17:08
المحل الذي تتكلم عنه ليس محل للنفط والغاز لو كان محل للنفط والغاز يتسع للجميع

dospirado
2011-12-26, 17:30
محل للنفط والغاز يسع الجميع

فارس ايهم
2011-12-26, 20:26
ما بالكم ؟ هذه المشاركة قديمة منذ رمضان !!؟

ايام الضياع
2011-12-27, 16:49
http://www.el-mouradia.dz/arabe/presidence/portrait/images/presidentbouteflikag.jpg

عبد العزيز بوتفليقة

ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.

و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".

و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).

في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.

في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.

جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.

و قد أعطى عبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.

كما قام بدور ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.

انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان. لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.

عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.

بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية.

في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.

و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.

على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.

و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .

كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.

و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.

وفي 22 فبراير 2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات.
الاخت لم تطلب منك تعريفا لبوتفليقة ولسنا بحاجة الى تعريفك الذي تقدمت به لا اريد الدخول معك في متاهات لكن (نغطوا الشمس بالغربال)