امير19
2011-08-13, 11:03
روسيا تنضم إلى العقوبات ضد ليبيا والثوار يسيطرون على جزء من تاورغاء آخر تحديث:السبت ,13/08/2011
سيطر المعارضون الليبيون أمس، على جزء كبير من بلدة تاورغاء بعد ساعات على شن هجوم على البلدة التي تقع على بعد 40 كلم تقريباً جنوب مصراتة، وتشكل قاعدة لقوات العقيد معمر القذافي، فيما أعلن معارضون السيطرة على مناطق في مدينة البريقة النفطية الشرقية، في وقت أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين، وصادقت روسيا على الانضمام إلى العقوبات الدولية .
ويسعى الثوار عبر تقدمهم إلى تاورغاء إلى دفع قوات القذافي إلى ما هو أبعد من مدى الصواريخ التي لا تزال تتساقط على مصراتة . وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل شخص على الأقل من الثوار وإصابة ثمانية بجروح خطرة، كما اضطر الكثير من سكان تاورغاء إلى الفرار .
كما حقق المعارضون تقدماً شرقي البلاد، حيث بلغوا مشارف البريقة، الميناء النفطي الاستراتيجي، وأكدوا أنهم أحرزوا تقدماً الخميس في البريقة ودحروا قوات القذافي على بعد 240 كلم جنوب غرب بنغازي وأن السيطرة عليها باتت “مسألة أيام” . وقالت مصادر طبية إن المعارضة على الجبهة الشرقية خسرت 11 مقاتلاً في معارك خلال 24 ساعة .
دولياً، وقع الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف أمس، مرسوماً حول إجراءات تنفيذ القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي ينص على تنفيذ العقوبات الدولية ضد ليبيا .
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن فرنسا “ستنجز مهمتها” . وقال إن “فرنسا إلى جانب حلفائنا، ستنجز مهمتها وإرادتنا لن تضعف” .
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من العدد المتزايد للقتلى في صفوف المدنيين، بما في ذلك في غارات حلف شمال الأطلسي . ودعا الجميع إلى توخي الحذر . (وكالات)
سيطر المعارضون الليبيون أمس، على جزء كبير من بلدة تاورغاء بعد ساعات على شن هجوم على البلدة التي تقع على بعد 40 كلم تقريباً جنوب مصراتة، وتشكل قاعدة لقوات العقيد معمر القذافي، فيما أعلن معارضون السيطرة على مناطق في مدينة البريقة النفطية الشرقية، في وقت أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين، وصادقت روسيا على الانضمام إلى العقوبات الدولية .
ويسعى الثوار عبر تقدمهم إلى تاورغاء إلى دفع قوات القذافي إلى ما هو أبعد من مدى الصواريخ التي لا تزال تتساقط على مصراتة . وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل شخص على الأقل من الثوار وإصابة ثمانية بجروح خطرة، كما اضطر الكثير من سكان تاورغاء إلى الفرار .
كما حقق المعارضون تقدماً شرقي البلاد، حيث بلغوا مشارف البريقة، الميناء النفطي الاستراتيجي، وأكدوا أنهم أحرزوا تقدماً الخميس في البريقة ودحروا قوات القذافي على بعد 240 كلم جنوب غرب بنغازي وأن السيطرة عليها باتت “مسألة أيام” . وقالت مصادر طبية إن المعارضة على الجبهة الشرقية خسرت 11 مقاتلاً في معارك خلال 24 ساعة .
دولياً، وقع الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف أمس، مرسوماً حول إجراءات تنفيذ القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي ينص على تنفيذ العقوبات الدولية ضد ليبيا .
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن فرنسا “ستنجز مهمتها” . وقال إن “فرنسا إلى جانب حلفائنا، ستنجز مهمتها وإرادتنا لن تضعف” .
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من العدد المتزايد للقتلى في صفوف المدنيين، بما في ذلك في غارات حلف شمال الأطلسي . ودعا الجميع إلى توخي الحذر . (وكالات)