المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك فعلا مد شيعي في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟


a_kameche
2011-08-13, 05:50
زواج المتعة أحد أسباب الإقبال عليه
التشيع "السري" يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقيين وشوام


يرى جزائريون تحولوا إلى (التشيع) في السنوات الأخيرة أن المذهب يزداد انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري (السني بأغلبه)، بعد أن نقله إليهم مدرسون وموظفون قدموا للعمل من العراق وسوريا ولبنان، وأشاد هؤلاء بالحكومة الجزائرية التي لا تحارب دعوتهم بأي صورة من الصور، وذلك فيما يرى باحثون أن انتشار التشيع بشكل متفاوت في بعض بلدان شمال أفريقيا (تونس، الجزائر المغرب) يعود لـ"الخواء الروحي وافتقار الخطاب الديني السائد إلى العقلانية".

ويؤكد الباحث الجزائري فريد مسعودي أن الكوابح أمام انتشار المذهب الشيعي في الجزائر تعد ذاتية بالدرجة الأولى لأن وسائل الدعاية المتبعة تعتمد على الانتشار السري، بسبب عوائق موضوعية تتعلق بمدى قابلية المحيط لهذا النوع من الفكر، بمعنى أنه قد لا يتطور إلى درجة الظاهرة الاجتماعية.
ويضيف مسعودي: "ولعل أهم ما يقف دون تطوره في الفترة الحالية هي الصرامة التنظيمية التي تتميز بها الحركات الإسلامية العاملة في الساحة والتي لا تتردد في نقد الخطاب الشيعي الغنوصي وبعده الخرافي، والعامل الثاني الذي أصبح يمثل كابحا في وجه الاستقطاب التنظيمي لهذا المحفل السري هوالظاهرة الإيرانية السياسية التي كانت تمثل محل جذب واستقطاب ولم تعد كذلك بل بالعكس في ظل الموازنات الدولية الأخيرة والدور الإيراني المشبوه في الساحة العراقية جعل القراءات التي تنطلق من هذه التجربة تعود إلى الوراء وتراجع حساباتها".

غير أن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" يذكر في حديثه لـ"العربية.نت" أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر "مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان والآن ببركة صاحب العصر والزمان (عليه السلام) دخلت بيوت بكاملها في التشيع وسمعت أن أكبر متشيع عمره 69 سنة (أطال الله عمره الشريف)".
ولا يملك المشرف على شبكة "شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه (محمد العامري) أي إحصائيات أوأرقام على مدى انتشار التشيع بين الجزائريين، "ليس هناك إحصائيات حديثة وحتى إن كانت هناك إحصائيات تبقى سرا ولا تسلم لأيا كان لأسباب يطول شرحها".
ويشير العامري (30 عاما) إلى أن وجود جاليات شيعية من العراق وسوريا ولبنان في الجزائر ساعد على انتشار المذهب بين أهل البلاد، "إخوتنا العراقيون والسوريون واللبنانيون عندما كانوا في الجزائر كاساتذة ومدرسين لعبوا دورا في الدعوة وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم وعندما اندلعت الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وجد خط الإمام الخميني (قدس الله سره) أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض".
وأوضح العامري لـ"العربية.نت" عدم وجود أي ممانعة من حيث المبدأ من قبل السلطات الجزائرية لانتشار التشيع، "المادة 61 من الدستور الجزائري تنص على الحرية الفردية لكافة الشعب في اختيار معتقداتهم التي يختارونها والحمد لله لا نعاني من أي مشاكل مع النظام حاليا وكما أن الشيعة لم يعتدوا على أي مادة من الدستور أو رمز من رموز الدولة. وإن كانت هناك بعض التحفظات عبر تصرفات بعض من يعتبرون أنفسهم فوق القانون فهم بالنسبة لنا لا يمثلون شيئا بل هم يزيدون من انتشار التشيع دون أن يشعروا بذلك لأن المظلوم منتصر عاجلا أو آجلا".
وعن أسباب تحوله للمذهب الشيعي، يقول العامرية: "ترعرعت وتربيت في محيط وحي يسمى معقل الشيعة في العاصمة ، وساهم ذلك المحيط بكل قوة ومتانة لكي أجد ضالتي من حيث المادة والمصادر والتوجيه والاستفادة من إخوتي المتشيعين ومنهم من هم أقاربي وأهلي".
ويردف قائلا: "أولى الصعوبات التي واجهتها كانت في الجامعة عندما سقطت طالبا في أيدي أساتذة كان التعصب هو عنوانهم والتفكير المحدود هو رمزهم والتخلف الفكري هو شعارهم فظلمت كثير إلى درجة أنهم كانوا يرفضون تصحيح أوراق الامتحانات التي كنت أجريها بحجة أنني دائما أخرج عن الموضوع وأعتمد على مصادر غير مقبولة وغير موثوقة وبحثى الشخصي هو عبارة عن تمرد على برنامجهم المسطر لنا (أو المفروض علينا) من قبل وزارة التربية والتعليم العالي".
ومن بين الأساتذة الذين درّسوني الدكتور خالدي أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة بزريعة حيث تعلمت من الدراسة لديه أن الأستاذ يمكن أن يفيدك بمعلومة لكن قد يعجز عن إفادتك بفكرة وهذا لا يعني أن كل الأساتذة الذين درست عنهم على شكل الأستاذ خالدي فقد درست كذلك عند الأستاذ الدكتور جربال دحوا فقد أعجبت بتفكيره وشخصيته وموضوعيته في البحث والتحليل فكنت أكن له كل الود والاحترام رغم أني اختلف معه جذريا في الأفكار ومقومات الشخصية فكان أستاذا علمانيا لا يؤمن بأن الدين هو الحل لخلاص البشرية أما أنا فإسلامي هو عقيدتي".
ومن أسباب التشيع عند بعض الجزائريين كما يذكر الباحث فريد مسعودي في إحدى تحقيقاته التي نشرها على موقع "الشهاب"، هو زواج المتعة حيث اكتشف من خلال جلسته مع الشباب الشيعي الجزائري أنه "مدمن" على زواج المتعة فهو يسافر إلى سوريا ومنها إلى جنوب لبنان كلما سمحت له الظروف بذلك، "وأذكر أنه يتحسر دوما ويتأفف حد الأسى كلما عرج على وصف الجمال (اللبناني) الأخاذ، حسب وصفه، ولا أعتقد أنني مضطر بعد هذا للقول أن هذا الهيام الغرائزي "الذي يرى فيه حسين سنة حميدة يؤجر فاعلها" هو سبب تعلق هذا الشخص بهذا المذهب".
ويتابع مسعودي قائلا: "من خلال حسين(اسم الشاب الجزائري) عرفت أن المذهب الآن يشهد ارفع مراحل نموه ( فالإخوة) في قناة المنار (التابعة لحزب الله اللبناني) يبدعون في استقطاب المتعطشين (للجنس المأجور) وحينما سألته عن عدد إخوانه أطلعني أنه لا يمكن حصرهم ببساطة لأنهم كثر وهم حاليا منتشرون عبر كل ولايات الجمهورية أما أهمهم فلقد أكد لي أنه المدعو"محمود" الذي يحظى باحترام كبير في كل الحوزات العلمية في العراق ولبنان وحتى في قم".
أما تاجر الألبسة النسوية فيذكر لفريد مسعودي أن من أحد أسباب تشيعه هم أمانة التجار الشيعة الذين تعامل معهم في سوريا ولبنان، وقد صب جام غضبه - والكلام لمسعودي على "السنة" الحمقى والمتخلفين ذهنيا الذين يسرقون دوما من محل سمير عند أول فرصة ولا يعرفون للعهد معنى مستشهدا ببعض من مواقفه مع التجار الشيعة في دمشق الذين كانوا يعطونه سلعهم دون السؤال عن ثمنها إلى غاية عودته من الجزائر وبيعها.

http://www.alarabiya.net/articles/20...06/18367.html‏
فمارأيكم بهذا يا اخوتي

a_kameche
2011-08-14, 19:56
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

باهي جمال
2011-08-14, 20:07
لا اظن ان زواج المتعة يستهوي الجزائريين بل الشبهة تنطلي على الكثيرين من الحب الفطري لآل البيت رضوان الله عليهم

a_kameche
2011-08-15, 20:48
لا اظن ان زواج المتعة يستهوي الجزائريين بل الشبهة تنطلي على الكثيرين من الحب الفطري لآل البيت رضوان الله عليهم

هذا ماتتداوله وسائل الاعلام أضف الى ذللك نقص التوعية في المساجد وكثرة العنوسة

محبة الرسول 95
2011-08-15, 22:07
لا اعلم
الله اعلم

boulboul211
2011-08-17, 05:48
شكرا على الموضوع وجزاكم الله خيرا

a_kameche
2011-08-19, 02:23
نريد نقاشا في هذا الموضوع من فضلكم

طوبى للشام
2011-08-19, 02:55
لا أعتقد ذلك أخي
وان كان خطر التشيع مما يستوجب الالتفات إليه دائما وأبدا
كونه يتجاوز خطر الصهاينة أحيانا من قبل التقية التي يختبأ وراءها الشيعة
وما شرعت في الأصل إلا ليعامل بها المسلم الكافر في قوله تعالى
" لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ
إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ "
..................................
أما انتشار التشيع في الجزائر
فهو من الصعوبة بمكان لا تصل معه لدرجة الاستحالة
لأن الجزائري يكره التشيع بالفطرة
والسبب يعود لعوامل كثيرة أهمها انتشار المذهب المالكي
في بلدنا الحبيب
وهذا المذهب أكثر من غيره يجعل التشيع من الأمور المستهجنة
الدخيلة على المجتمع الذي ينتشر فيه مذهب أهل المدينة
( أقصد مذهب مالك رضي الله عنه )
وان كان من تشيع في الجزائر فهو بعد حرب لبنان 2006
وكيف أن البعض خدعوا بنصر اللات المنافق قبحه الله
لأنه والشيعة الاثنى عشرية عامة يتقربون لله بسب صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وها هو كبيرهم الذي علمهم السب نصر اللات
يفعل ذلك مع صحابي جليل
مـــــــــــن هـــــــــنــــــــــــا (http://www.youtube.com/watch?v=BKlPtkNRx0E)
.................................
وشـــــــــكرا لك على الموضوع أخي
وان كنت أتمنى عليك أن تجلعه للنقاش بمعزل عن الموضوع
الذي صدرته به
من خلال طرح تساؤلات محددة تعم الفائدة بالتطرق لها
والله أعلم