مشاهدة النسخة كاملة : أرجوكم لا تلعنوني
ضائعة بلا قرار
2011-08-13, 02:51
السلام عليكم ، أعتذر كثيرا عن ما سأقوله لكن ليس لي من مجيب على سؤالي الذي حيرني و زاد من عذابي يوما بعد يوم ، أدخل في الموضوع لأني لست أجيد التعبير كثيرا ، تعرفت على شاب منذ ثلاث سنوات و أحببنا بعضنا كثيرا و وقعنا في أخطاء كثيرة أو بمعنى أصح وقعنا في الزنا و صرنا نتعامل مع بعضنا كالزوجين علما أني لم أفقد عذريتي و لأنه أحبني كثيرا تقدم لخطبتي من والدي بعد تعارفنا بثمانية أشهر و كدت أطير من الفرح لأني خفت أن يتركني و يهجرني و لكنه كان معيا فحل و راجل و قالي الأمور اللي حدثت بيناتنا حب في حب و عمرو فكر فيا حاجة ماش مليحة و الحقيقة كنت أتكلم مع إخوانه و والدته و أبوه يعني كل العائلة و كم ندمت على أخطائي معه و دعوت الله أن يسترني لأني عمري أو في حياتي ما اقترفت هذا الحرام و قد انسقت وراء مشاعري و لكن فرحتي لم تكتمل أو ماتت بالاحرى لان والدي رفض رفضا قاطعا و صمم على رفضه رغم أن هذا الشاب إنهار من ردة فعل أبي و ذهب لزوج اختي منهار و الحقيقة بكى لأجلي و توسل لزوج أختي أن يقنعه و لكن أبي رفض رفض و عاود الكرة مرتين و لكن أبي رفض و قال أن هذه العائلة لا تناسبه و أنا دخلت في مشاكل مع العائلة .
فهل أعتبر أن هذا عقاب من الله هذا سؤالي الأول أما الثاني و الذي يعذبني أن هناك من يطلبني للزواج و لم أستطع أن اوافق لاني أريده زوجا و كذلك ضميري يؤنبني كيف لي أن أخدع إنسان سيمنحني لقبه و هو إعتبرني شريفة و في الحقيقة أني لست كذلك فما العمل ، كرهت روحي كرهت روحي
ضائعة بلا قرار
2011-08-13, 02:59
إنصحوني جزاكم الله ألف خير
داعي الله ياسين
2011-08-13, 03:18
المفتي..المفتي..المفتي
أسرعوا للتوبة قبل المنِية
أنا نسيت ماحدث بينكم أتكلم الآن
عن مصيركم معد الممات
أسرعوا للتوبة قبل أن يباغتكم الموت
أنا أدعوكم للتوبة مدام باب التوبة
مفتوح
وَجَبَ عليكِ مقابلت مفتي بلدتكم
وصارحيه بكل خطأ في حياتك
سيقدّم لكِ وصفة وَجَبَ تطبيقها وسيكتب
لكِ ،، الوصية ،،التي سيكملها أهلك
بعد مماتك إن كانت هناك ديون مع الله
هذه أولويات التوبة
إنسي عاشقك الآن فقد ارتكبتِ كبيرة
فكري في مصيرك الأٌخروي قبل عاشقك
نصيحة لله تعالى
وبعد التوبة سنلتقي للكلام
عن دنياك
لا يحِق لأي مؤمن أو مسلم أن يكمِل معكِ
قصّت حياتك قبل أن تتوبي
فيكون مسانداً لمعصيتك وهذا خطأ
لدى نتمنى توبتك
والعودة إلينا
أولاً سنفرح بك كتائبة وتانياً
إن شاء الله سنجد حلولاً لمشكلك
ملاحــظة:
وَجَبَ وجوباً لعاشِقك أن يتوب أيضا
عن فعلته
فالله يــــــقول
{ الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1748&idto=1748&bk_no=46&ID=1750#docu) }
إن شاء الله ستصححوا أنفسكم قبل
الهلاك
فوالله أنتم وأمثالكم في أعظم
موقف مع خالقكم
توبوا ..توبوا..توبوا قبل المنية
السلام عليكم.
أنقلي شكواك في رسالة إلى إمام المسجد الذي يصلي فيه أبيك والله المستعان
انصحك بالصدق في التوبة وذالك بالشعور بالذنب ودعوة الله بان يغفر لك انه على كل شىء قدير
المهدي بن تومرت
2011-08-13, 03:26
هداك الله أختي و سترك في الدارين
توبي إلى الله توبة نصوحا ولا تقنطي من رحمة الله
وكما قال تعالى: قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم .
واعلمي أنّ الحياة لن تتوقف عند رجل واحد انسى ما مضى وابدأي حياة جديدة ملؤها الحب والإيمان ومادام قد تقدم لك رجل آخر فأنصحك نصيحة أخوية أن تقبلي به
ولا يشترط أن تخبريه بما حدث لك في السابق - بشرط التوبة النصوح- فالتوبة تجب ما بعدها وهذا ما أفتى به الشيخ عبد الرحمن السحيم على مذب الإمام مالك
وهذا نص فتواه
نص الفتوى:
تقدم في أحد أشهر هذه السنة شاب لخطبة فتاة من أهلي علما بأني أنا من أحضر هذا الشاب وهو الله الحمد على استقامــه ..
وبعد الموافقه عليه من قبل أهلها .. وتحديد موعد عقد القران .. وهو بعد أقل من شهر .. تبين لــي أخيرا أن هذه الفتاة ليست بكر .. فقد مارست هذه الفتاة الزنــا مع أحد الشباب والعياذ بالله وأنجبت منه طفلا بالسر بدون علم أهلها بحال حملها وقامت بتسليم الطفل للشاب ..
أما أهلها فقد اعتقدوا أنها اعراض السمنه ..
انا طبعا علمت هذه المعلومة الخطيرة في آخر لحظة ومن قبل مصادر موثوقه فهي التي قامت بإخبار أختي عن هذا الأمر وكانت تبكي ..
أما بخصوص الشاب الذي تقدم لخطبتها فهو لا يعلم شيء عن هذه القصة .
السؤال هنـــا :
هــل يجب علي إخباره بهذا الامر أم استر عليهاا علما أنه سيعرف بذلك قريبا في ليلة الزفاف ؟؟
وهل أنا آثم لأني لم أخبر الشاب بهذا الموضوع ؟؟
وكيف الطريقة للعلاج أو ماذا تنصحونــا .. وأجورين على ذلك بإذن الله
وجزكم الله خير الجزاء ..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
إذا كانت قد تابت توبة نصوحا ، فلا يجب إخبار الخاطب بذلك ، وعلى الفتاة أن تُقدِّر الأمر ، فلا تتصرف في كثير من المهر ، إلاّ بعد الدخول ، ثم تُخبره بطريقة مُناسبة ، فإن رضي وأمسك ، فَتَرُدّ عليه فَرْق الْمهر بين مهر البكر ومهر الثيِّب ، وإن لم يرضَ فإنه تردّ عليه المهر ، وتخرج بالستر .
روى الإمام مالك عن أبي الزبير المكي أن رجلا خَطَبَ إلى رجل أخته ، فَذَكَرَ أنها قد كانت أحْدَثَتْ ، فَبَلَغَ ذلك عمر بن الخطاب فَضَرَبَه أو كاد يضربه ، ثم قال : مَالَكَ ولِلْخَبَر ؟
قال أبو عمر بن عبد البر :
قد رُوي هذا المعنى عن عُمَر من وُجوه . ومعناه عندي - والله أعلم - فيمن تَابَتْ وأقْلَعَتْ عن غَـيِّها ، فإذا كان ذلك حَرُم الخبر بالسوء عنها ، وَحَرُم رميها بالزنا ، ووجب الحدّ على من قذفها إذا لم تَقُم البينة عليها . اهـ .
وقال أيضا :
وروى يزيد بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال : إن ابنة لي وَلَدَتْ في الجاهلية وأسْلَمَتْ فأصَابَتْ حَـدّاً ، وعَمِدَتْ إلى الشفرة فَذَبَحَتْ نَفْسَها ، فأدركتها وقد قطعت بعض أوداجها بزاويتها فبرئت ثم مسكت ، وأقبلت على القرآن وهي تُخطب إليّ فأخبر من شأنها بالذي كان ؟ فقال عمر : أتعمد إلى ستر ستره الله فتكشفه ؟ لئن بلغني أنك ذكرت شيئا من أمرها لأجعلنك نكالاً لأهل الأمصار ، بل أنْكِحْهَا نكاح العفيفة المسلمة .
وروى شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن رجلا أراد أن يُزوّج ابنته ، فقالت : إني أخشى أن أفضحك ، إني قد بَغَيْتُ ، فأتى عُمر فذكر ذلك له ، فقال : أليست قد تابَتْ ؟ قال : نعم . قال : فَزَوِّجْهَا .
والله تعالى أعلم .
انتهى
وأنصحك أختي أخيرا بالاستخارة ثم الاستخارة ثم الاستخارة
ومشاورة من تثقين فيه من اهلك
فكما قال عليه السلام: ما خاب من استخار وشاور المخلوقين
لاتكشفى ستر ستره الله واكثرى من الاستغفار
و لا تعيدى طرح هذا الموضوع
فارس الجزائري
2011-08-13, 03:49
السلام عليكم
لا عليكي يا أختي وهوني من أمرك
أولا فالتعلمي أن هناك الله يغفر الذنوب حتى وان كانت كزبد البحر شرط أن تكون توبة خالصة لله تعقدين العزم معها أن لا تعودي لتلك الأفعال.
ثانيا عليك أن تتوبي توبة نصوح وتصلي ركعتين لله توبة عن ما كنت تفعلي وتكثري من الدعوة لله خاصة في هذه الأيام حتى يغفر لك وسيغفر لك إن لم يكن قد غفر لك بعدما صرحت به لنا وعقدك العزم على التوبة فالنية تسبق العمل.
ثالثا اقطعي علاقتك تمام مع الشاب الأول مالم يتقدم للخطبة وإن كان من نصيبك قد تتزوجينه إن كرر المحاولة عدة مرات والتحاولي مع والدك فقد يغير رأيه بالاقناع وتوجهي بدعواتك في الصلاة لله فقد يغير رايه.
رابعا إن وجدتي والدك مصرا وأنه لا أمل إبتعدي عن هذا الشاب وحاولي أن تفكري في بناء أسرة مع آخر دون أن تذكري ماضيك له فإن الله ستار يحب التسارين والأولى أن تستري نفسك حتى يحبك الله.
ــــــــــــــ
ملاحظة: أنا لا اعرف هذا الشاب التي أنت مصر عليه فقد يكون كما ذكرتي
لكن العمل الذي أقدم عليه معك لا يجعله فحلا ولا رجلا لأن الرجل والفحل يدخل البيوت من أبوابها وليس من النافذة ــــــــ عفوا ولكنها الحقيقة التي يجب أن تيعها كل فتاة إياكن والتلاعب في مثل هذه الأمور والتكن اجابتكن (روح البيت أمالية وطلبني منهم ـ طبعا إن وجدتي فيه الصلاح).
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم.
معذرة على غلق الموضوع حرصا منا على عدم تشتيت الردود في كل الأقسام والإكتفاء بالموضوع الموجود في قسم المشاكل الإجتماعية.
وبارك الله في جمعكم الطيب.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir