( أهلُ الثورة )
2011-08-12, 23:26
الأمة اليوم - وكالات :-
أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية إلى أن حزب الله يعد لمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري،بعد أن فقد ثقته بالأسد وخابت جميع الآمال التي عقدها على قدرة النظام السوري على قمع المتظاهرين وإخماد الانتفاضة.
وتضيف المعلومات أن النظام السوري طلب من حزب الله الانخراط في حرب أهلية في لبنان بعد أن أسقطت في يده محاولة إقناع الزعيم وليد جنبلاط بإعادة تشكيل ميلشيا الحزب التقدمي الاشتراكي وفتح جبهة مع 'السنّة' في لبنان.
ولكن الحزب رفض الطلب السوري جملة وتفصيلا.خصوصا أن حربا أهلية في لبنان لن تكون سوى تغطية لفشل النظام السوري في قمع إنتفاضة شعبه، وتلبية لحاجة سورية إلى التعمية على أخبار سوريا وانتفاضتها بإشغال الرأي العام العربي والدولي بأخبار حرب أهلية في لبنان.
وتضيف المعلومات أن حزب الله يعيش هذه الأيام أكثر من أزمة أبرزها معالجة الخروقات الأمنية لجهازه العسكري،وهو تاليا ليس في وارد الانخراط في حرب مع إسرائيل على الرغم من صيحات أمينه العام ونبرته العالية،مشيرة إلى أن القيادات العسكرية من المستوى الأول إلى الرابع تخضع حاليا لعمليات تبديل ما يضع الحزب الإلهي في مرحلة بلبلة وانعدام ثقة بين القيادات نفسها وبينها وبين القيادة المركزية.
في السياق عينه،تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن الحزب قد يسعى لتوسيط قيادات شيعية مستقلة لتشكل جسر عبور إلى الطوائف الأخرى،بحثا عن مخارج تساهم في الحد من خسائره بعد سقوط الأسد.
http://www.umahtoday.net/arabic/?action=detail&id=7121
أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية إلى أن حزب الله يعد لمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري،بعد أن فقد ثقته بالأسد وخابت جميع الآمال التي عقدها على قدرة النظام السوري على قمع المتظاهرين وإخماد الانتفاضة.
وتضيف المعلومات أن النظام السوري طلب من حزب الله الانخراط في حرب أهلية في لبنان بعد أن أسقطت في يده محاولة إقناع الزعيم وليد جنبلاط بإعادة تشكيل ميلشيا الحزب التقدمي الاشتراكي وفتح جبهة مع 'السنّة' في لبنان.
ولكن الحزب رفض الطلب السوري جملة وتفصيلا.خصوصا أن حربا أهلية في لبنان لن تكون سوى تغطية لفشل النظام السوري في قمع إنتفاضة شعبه، وتلبية لحاجة سورية إلى التعمية على أخبار سوريا وانتفاضتها بإشغال الرأي العام العربي والدولي بأخبار حرب أهلية في لبنان.
وتضيف المعلومات أن حزب الله يعيش هذه الأيام أكثر من أزمة أبرزها معالجة الخروقات الأمنية لجهازه العسكري،وهو تاليا ليس في وارد الانخراط في حرب مع إسرائيل على الرغم من صيحات أمينه العام ونبرته العالية،مشيرة إلى أن القيادات العسكرية من المستوى الأول إلى الرابع تخضع حاليا لعمليات تبديل ما يضع الحزب الإلهي في مرحلة بلبلة وانعدام ثقة بين القيادات نفسها وبينها وبين القيادة المركزية.
في السياق عينه،تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن الحزب قد يسعى لتوسيط قيادات شيعية مستقلة لتشكل جسر عبور إلى الطوائف الأخرى،بحثا عن مخارج تساهم في الحد من خسائره بعد سقوط الأسد.
http://www.umahtoday.net/arabic/?action=detail&id=7121