تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة :لا تقل ما شاء الله تبارك الله إذا رأيت ما يعجبك


جويرية
2008-10-22, 17:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
======


يقول الشيخ : محمد المنجد حفظهُ الله في محاضرة حديث السبعين ألفا
=======

وأما العائن فإنه يجب عليه إذا رأى ما يعجبه أن يبرك عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لـعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيش : (هلا برَّكت عليه) أي: هلا قلت: بارك الله عليك، أو بارك الله لك في أهلك وفي مالك، يبرك عليه ولا يقل: ما شاء الله تبارك الله، بل يقول: اللهم بارك فيه، اللهم بارك عليه،


وإذا رأى ما يعجبه من نفسه ومن ماله يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، كما جاء في قصة صاحب الجنتين وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39]، أي: هذا بفضل الله وليس من حيلتي ولا من قوتي؛ حتى لا يصيبه العجب والغرور.

أما إذا رأى إنساناً وخاف أن يحسده فإنه يبرك عليه، أو إذا علم من نفسه أنه إذا نظر إلى شيء عانه وحسده فإنه يبرك عليه ويقول: اللهم بارك فيه ولا تضره،
====
وبعض العامة يقولون: يصلى على العائن صلاة الغائب، وهذا ليس عليه دليل،
يقولون: يصلى على الحاسد والعائن صلاة الجنازة، وهذه عبادة تحتاج إلى دليل.
ويقول أيضاً
خامساً : وبعض الناس إذا أعجبه شيء قال " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ! ويستدلون لذلك بالآية من سورة الكهف وبحديث .

أما الآية وهي قوله تعالى { ولولا إذ دخلتَ جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } : فلا تصلح للاستدلال ، إذ لا علاقة للحسد بالموضوع ، وإنما أهلك الله جنتيه بسبب كفره وطغيانه .

وأما الحديث : فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من رأى شيئاً فأعجبه فقال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله : لم تصبه العين " . والحديث ضعيف جدّاً !

قال الهيثمي : رواه البزار من رواية أبي بكر الهذلي ، وهو ضعيف جدّاً . " مجمع الزوائد " ( 5 / 21 ) .

:::المصدر:
جزء من فتوي للشيخ محمد صالح المنجد:::
http://www.islam-qa.com/index.php?re...20%C8%C7%D1%DF


============




إضافة منقوله وهي جهد جمع اختنا الكريمة جزاها الله عنا خيراً (ام عبد الرحمن السلفية)
بمنتديات شبكة منهاج القاصدين
=====

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال:
حياكم الله هذا السائل أبو عبد الله يقول في السؤال الأول إذا رأى الإنسان ما يعجبه فهل يقول ما شاء الله تبارك الله أو ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله أو ما شاء الله تبارك الله وهل كلها صحيحة؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين إذا رأى الإنسان ما يعجبه في ماله فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله كما في قصة صاحب الجنتين حين قال له صاحبه (ولولا إذا دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) هذا إذا رأى الشيء في ماله إن رآه في غيره فليقل بارك الله عليه أو كلمة نحوها وإذا رأى ما يعجبه من أمور الدنيا فليقل لبيك إن العيش عيش الآخرة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله فيقول لبيك أي إجابة لك ثم يقول إن العيش عيش الآخرة من أجل أن يوطن نفسه على أن الدنيا مهما كانت فهي زائلة ولا عيش فيها و إنما العيش حقيقة في الآخرة.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8558.shtml



==========


الشيخ العثيمين ايضا يستدل بالاية
قال الامام ابن كثير - (ج 5 / ص 158)
{ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا } هذا تحضيض وحث على ذلك، أي: هلا إذا أعجبتك حين دخلتها ونظرت إليها حمدت الله على ما أنعم به عليك، وأعطاك من المال و الولد ما لم يعطه غيرك، وقلت: { مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ } ؛ ولهذا قال بعض السلف: من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده أو ماله، فليقل: { مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ } وهذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة.


قال بن القيم رحمه الله في الوابل
قال الله سبحانه وتعالى في قصة الرجلين { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } فينبغي لمن دخل بستانه أو داره أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة فإنه لا يرى فيه سوءا


وقال النووي - رحمه الله - : ( ويستحب للعائن أن يدعو للمعين بالبركة فيقول :" اللهم بارك فيه ولا تضره " ، وأن يقول : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ) ( روضة الطالبين - 7 / 200 )


وقال الشيخ عبد الرحمن السعدى رحمه الله :

. وأن العبد, ينبغي له - إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده - أن أن يضيف النعمة إلى موليها ومسديها, وأن يقول: "ما شاء الله, لا قوة إلا بالله" ليكون شاكرا, متسببا لبقاء نعمته عليه, لقوله: " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ".

قال الشيخ العثيمين في شرحه للعقيدة الواسطية الصفحة130-131
قوله تعالى: ]ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله[ [الكهف: 39].

* ]ولولا[: بمعنى: هلا، فهي للتحضيض، والمراد بها هنا التوبيخ، بمعنى أنه يوبخه على ترك هذا القول.

* ]إذ دخلت[: حين دخلت.

· · ]جنتك[: الجنة، بفتح الجيم هي البستان الكثير الأشجار، سميت بذلك لأن من فيها مستتر بأشجارها وغصونها، فهو مستجن فيها، وهذه المادة (الجيم والنون) تدل على الاستتار، ومنه: الجُنة ـ بضم الجيم ـ التي يتترس بها الإنسان عند القتال، ومنها: الجِنة ـ بكسر الجيم ـ، يعني، الجن، لأنهم مستترون.

* وقوله: ]جنتك[: هذه مفرد، والمعلوم من الآيات أن له جنتين، فما هو الجواب حيث كانت هنا مفردة مع أنهما جنتان؟

الجواب: أن يقال: إن المفرد إذا أضيف يعم فيشمل الجنتين. أو أن هذا القائل أراد أن يقلل من قيمة الجنتين، لأن المقام مقام وعظ وعدم إعجاب بما رزقه الله، كأنه يقول: هاتان الجنتان جنة واحدة، تقليلاً لشأنهما، والوجه الأول أقرب إلى قواعد اللغة العربية ]قلت[: جواب ]لولا[.

* وقوله: ]ما شاء الله لا قوة إلى بالله[: ]ما[: يحتمل أن تكون موصولة، ويحتمل أن تكون شرطية: فإن جعلتها موصولة، فهي خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: هذا ما شاء الله، أي: ليس هذا بإرادتي وحولي وقوتي، ولكنه بمشيئة الله، أي: هذا الذي شاءه الله. وإن جعلتها شرطية، ففعل الشرط ]شاء[، وجوابه محذوف، والتقدير: ما شاء الله كان، كما نقول: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. والمراد: كان ينبغي لك أن تقول حين دخلت جنتك: ]ما شاء الله[، لتتبرأ من حولك وقوتك لا تعجب بجنتك

========



وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
السؤال السادس من الفتوى رقم ( 18649 )
س 6 : يوجد لدينا من يتكلم أو يصف بدون أن يذكر اسم الله ، وكثيرا ما يحدث منه أثناء كلامه مثلا : هذا جميل ومكانه لائق . وفي أثناء كلامه يحدث كسره أو تلفه ، فنحن نقول : عين ، فما هو العلاج من العين حسب السنة جزاك الله خيرا ؟
ج 6 : السنة لمن أعجبه شيء غيره من هيئة شخص أو مركوب أو مسكن أو غير ذلك أن يقول : (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) ؛ لقول الله تعالى : سورة الكهف الآية 39 وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا ، والعلاج من العين : التحصين بذكر الله بقراءة آية الكرسي بعد الصلاة ، وعند النوم ، وهكذا قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين في كل صباح ومساء ثلاث مرات ، وعند النوم ثلاث مرات ، مع الثقة بالله والتوكل عليه واعتقاد أن النفع والضر بيد الله عز وجل ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، وبذلك يقي الله العبد من العين وغيرها مما يضره .
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 110)
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

بكر أبو زيد
صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
عبد العزيز آل الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
والله الموفق
=========
-

oumyahia
2008-10-22, 17:16
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع

جويرية حاولت ولم أستطع ....ماتقدريش درّيه ضرك ...وراني بعثتلك ضرك

جويرية
2008-10-22, 17:23
وفيك بارك الله

اخية ساتصل على ذلك المنتدىونكتبلك

جويرية
2008-10-27, 20:22
يرفع للفائدة