kalvlal2011
2011-08-12, 10:41
المتأمل في حال الأمه في هذا الزمان يجد ان غالب ما يدور في البلاد الاسلاميه هو حول الحكام وكيفية الخروج على الحاكم وكأن الحاكم هو الوحيد الذي عنده معاصي وأخطاء... وإذا نظرت إلى كثير ممن يهيج على ولي الأمر لوجدته يعصي الله جهاراً نهاراً وليس له حديث إلا ولي الأمر ..
و لنكون منصفين :
هل سيستقيم حال الأمه بغير ولي أمر مسلم؟
فلإجماع منعقد من الأمة على أن الناس لايستقيم لهم أمر من أمور دينهم ولادنياهم إلا بالإمامة فلولا فضل الله تعالى على الناس ثم وجود الأئمة لضاع الدين، وفسدت الدنيا.
فحاجة الخلق إلى ولاة الأمر فوق كل حاجة, إذ لولا الولاة لأصبحت الحياة غابة, فتفسد على أهلها من كل وجه.
وقد قال الإمام بدر الدين ابن جماعة عند قوله تعالى:(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)) مانصه:( لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف, وينصف المظلوم من ظالمة لتواثب الناس بعضهم على بعض, فلا ينتظم لهم حال, ولايستقر لهم قرار فتفسد الأرض ومن عليها
ثم امتن الله تعالى على عباده بإقامة السلطان لهم بقوله: (( ولكن الله ذو فضل على العالمين)) قال الألوسي في تفسير هذه الآية: ( وفي هذا تنبيه على فضيلة الملك، وأنه لولاه ما استتب أمر العالم)
وفي هذا المعنى يقول الإمام القلعي الشافعي: (نظام أمر الدين والدنيا مقصود, ولايحصل ذلك إلا بإمام موجود)
ويدل لهذا مارواه أبو هريرة ــ رضي الله عنه ــ أنه سمع النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يقول:((إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه, ويتقى به, فإن أمر بتقوى الله وعدل فإنه له بذلك أجراً, وإن قال بغيره فإن عليه منه))
و لنكون منصفين :
هل سيستقيم حال الأمه بغير ولي أمر مسلم؟
فلإجماع منعقد من الأمة على أن الناس لايستقيم لهم أمر من أمور دينهم ولادنياهم إلا بالإمامة فلولا فضل الله تعالى على الناس ثم وجود الأئمة لضاع الدين، وفسدت الدنيا.
فحاجة الخلق إلى ولاة الأمر فوق كل حاجة, إذ لولا الولاة لأصبحت الحياة غابة, فتفسد على أهلها من كل وجه.
وقد قال الإمام بدر الدين ابن جماعة عند قوله تعالى:(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)) مانصه:( لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف, وينصف المظلوم من ظالمة لتواثب الناس بعضهم على بعض, فلا ينتظم لهم حال, ولايستقر لهم قرار فتفسد الأرض ومن عليها
ثم امتن الله تعالى على عباده بإقامة السلطان لهم بقوله: (( ولكن الله ذو فضل على العالمين)) قال الألوسي في تفسير هذه الآية: ( وفي هذا تنبيه على فضيلة الملك، وأنه لولاه ما استتب أمر العالم)
وفي هذا المعنى يقول الإمام القلعي الشافعي: (نظام أمر الدين والدنيا مقصود, ولايحصل ذلك إلا بإمام موجود)
ويدل لهذا مارواه أبو هريرة ــ رضي الله عنه ــ أنه سمع النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يقول:((إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه, ويتقى به, فإن أمر بتقوى الله وعدل فإنه له بذلك أجراً, وإن قال بغيره فإن عليه منه))