تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي الشّروط اللاّزمة لإصلاح أسرنا ..؟؟


راجي الصّمدِ
2011-08-12, 08:25
بسم الله الرّحمن الرّحيم


في رحاب قول الله تعالى

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا
مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))

وقول نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم :

(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع على أهل بيته والزوجة
راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))

وفي خضّم ما نراه ونعيشه ونراه ونسمعه من أحداث ووقائع لأسرنا الكريمة

حيث أنّ واقع أسرنا واقع مأساوي مؤلم مؤسف في أغلبه إلا من رحم الله ،

فالأب مشغول والأم في الأسواق ،

انحصرت مهمّتهم في هذا الزمن بالمطعم والملبس ،

والأولاد لا يعرف لهم طريق ولا اتجاه ،

لا تربية

ولا قدوة حسنة

ولا أخلاق

ولا تعاهد

ولا تحفيظ للقرآن

ولا تدريس للسّيرة

قد أوكلوا تربيتهم إلى الأحداث المتعاقبة وإلى أخلاق شوارعنا الكريمة السّخية ..

أو حتّى تربية عجيبة غريبة مؤسفة مؤلمة من الآباء


تخيّلوا رأيت أحد الشّباب يطلب من ابنه الصّغير أن يسبّ رجلا آخر

تدرون من يكون هذا الرّجل ....؟؟؟

.
.
.
.
.
إنّه أخوه أي عمّ الطّفل ....

طلب منه أن يقول له كلاما فاحشا بذيئا والله المستعان ...



إن ملف الأسرة المسلمة هو ملف خطير جداً بكل معنى الكلمة ،

ذلك أن الأسرة المسلمة هي أخطر الحصون المستعصية على

أعداء الدين والفضيلة والطّهارة والأمان



فإذا علمنا جميعا ما سبق .......



فما هو السّبيل لإصلاح أسرنا وإنقاذها من الضّياع....؟؟



أرجو من الجميع المشاركة حتّى نستفيد جميعنا ...

تجارب

نصائح

أراء

حلول


وجزاكم ربّي كلّ خير

ورمضانكم مبارك .

أخوكم في الله

kalvlal2011
2011-08-12, 09:46
التربية الروحية تاتي بكل شيء

محب السلف الصالح
2011-08-12, 10:54
السلام عليكم ورحمة الله

شوف مجتمع الجزائر

فاسد إلا من رحم الله

أنا شفت واحد قال لإبنه قل كذا..............

شوف الأمر صعب جدا

والوضع خطير

ربي يبقي علينا الستر

ميمنة الجزائر
2011-08-12, 12:50
السلام عليكم جميعا

كلكم راع وكلحم مسؤول عن رعيته

اذا تربية الاولاد من الام اولا وأخيرا

لا اذكر من هو الامام اما ابن حنبل او الشافعي

حيث كانت امه تلبسه القميص ونميته وتقول له انك سوف تصبح امام

اي وجهته منذ صغره لكن ما نراه اليوم وهاذا واقعي انو الام ترى ابنها يسب الكبار

فلا تحرك ساكنة وانما تتحرك الا اذا ضرب ابنها من طرفً الناس الذي سننهم

وانهم اناس غير معربين مع انها نست بان ابنها هو من سب الرجال او النساء

وأقول هاذا عن واقع تعيشه انا في حي ولا اتكلم على الكلام الفاحش واذا حدثتهم بان ما يقولون حرام

حدث ولا حرج الكلام اللي عمرك ما سمعتو تسمعو من عند اولاد لا يتعدون الثامنة او التاسعة

وأقول الام التي تترك ولدها يلعب منذ السابعة صباحا الى غاية منتصف الليل دون ان ترى اين هو

يا ترى اين هي التربية واذا انت ربيت ولدك على انو لا يعرف الشتم او ما شابه يصفونه بالغباء

لا اعرف كيف اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل والواحد يبدأ بنفسه علنا نستفيد نحن من أولادنا ومن تربيتنا

ندعو الاهنا ان يصلح أولادنا وبناتنا ويجعلهم من الصالحين وبارون ولا تنسونا من الدعاء يا اخي جليبيب

وصح فطوركم والله انت واخي فتحي والأخوات دائماً في دعواتنا لكم عل الله يفرج عنا وعنكم كل ما تمنوه اللهم امين *

طاعة زوجي ..
2011-08-12, 13:00
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح
بالفعل واقع الأسر في تدهور مستمر وفي وضع يندى له الجبين،لكن ما عسانا نقول فإذا كان الأب للدّف ضاربا فمن شيم الأبناء الرقص
أصبح الأباء كما قلت همهم الأوحد الإنجاب والرمي إلى الشارع ،في حين يجب عليهم تربية أبنائهم على الخير وعلى الطاعات ،وصدقني أخي بصفتي أم أشد ماأصبو إليه وما أتمناه هو أن ينشأ إبني على طاعة الله وعلى إتّباع سنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
المهم يلزم أولا حسن الإختيار عند بناء الأسرة فالبذرة الطيبة تحتاج لأصل طيّب ولبيئة حسنة كي تؤتي أكلها كما يجب
وثانيا مراقبة الأبناء ونصحهم ،وتجنب قول أي قبيح أمامهم وعدم فعل أشياء غير لائقة فهم صفحة بيضاء يقلدون كل شيء
أعتذر عن الإطالة ولكنه موضوع حساس ومهم ،يحتاج الخوض فيه إلى صفحات
دمتم بخير وصح فطوركم

المتوكل محمد
2011-08-12, 13:40
الحل في الكتاب والسنة والتمسك بهما والعمل بهما
وفقنا الله تعالى لكل خير
وكل عام وانتم بخير

نهج السلف
2011-08-12, 13:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم على الطرح الذي نرجو أن يفيد

الموضوع غاية في الأهمية فلي عودة بإذن الله لأن الكلام فيه يحتاج إلى التأني و التركيز لأن الأسرة هي نواة المجتمع

أعانكم الله جميعا على الصيام و القيام آمين

hajer.joujou
2011-08-12, 15:41
الحل هو تقرب الام و الاب بصفة متساوية من اولادهم و انشاء علاقة صداقة قوية بينهم.....................فالام تكون صديقة لابنتها ..........و الاب صديق لابنه و لما لا العكس ..............هنا يكون كل من الام و الاب على علم بتصرفات اولادهم و تربيتهم على الديـــــــــــــن اساسا والا .........لا اولاد ولا عائلة
شكرا على الموضوع

راجي الصّمدِ
2011-08-13, 06:29
السّلام عليكم ورحمة الله وركاته

شكر الله لجميع الإخوة والأخوات

وجزاكم الله جميعا خير الجزاء ..

إذن إن شاء الله تعالى قام الجميع بطرح بعض الحلول التّي يراها

لكننا نحتاج إلى تنظيم أفكارنا حتّى يسهل الإنتفاع بالمعلومات إن شاء المولى عزّوجل


أعتقد أنّ أول شيء في سبيل إصلاح أسرنا وإنقاذها من الضّياع هو

- الاستعانة بالله عزّ وجلّ فكل سهل إذا لم يوفق الله له صعب ،

والإخلاص في إرادة الإصلاح والصدق في ذلك ..هذا أول أمر إن شاء الله عزّوجل


الأمر الثّاني هو ما ذكرته الأخت أم محمد يوسف هو تخيّر الأرض الطّيبة التي تقبل السّقيا

وهو بكل وضوح إختيار الزّوج لزوجته الصالحة المؤمنة و عدم قبول المؤمنة بغير صاحب

الخلق والدين كزوج لها فقد روي عم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أنه قال تزوّجوا في الحجر الصّالح فإن العرق دساّس...

فحسن اختيار الوالد والوالدة أساس صلاح الأسرة لأنهما عمودها وهم الذين

سيخرجون صورا طبق الأصل عنهم للمجتمع والله أعلم ...





ننتظر المزيد ......جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ام ايمان16
2011-08-13, 14:30
بارك الله فيك اخي جليبيب على الموضوع
فعلا اخي اساس الاسرة السليمة هو جذعها الصلب الذي يملك دعامة متينة وهي الدين والاخلاق الذان يجب توفرهما في الوالدين حتي يستطيعا تربية اولادهم بالشكل السليم ويكونو اسرة صالحة

فالابوان هما المسؤلان امام الله عن اولادهم خصوصا اذاكانو اطفال صغار لايفقهون جيدا مايفعلون وعليهم توجيهم للفعل الصحيح كلما اخطاو او تصرفو بشكل غير لائق (كالسب او الشتم اوحتى البزق على الاخرين وهذه الاخيرة رايتها بعينى ان ام تفرح عندما يقوم ابنها الصغير بالبزق على الاخرين وتقولها بكل فخر وعندما نقول لها هذا غير مستحب تجيب بكل برودة اعصاب(مزال صغير)) وتوجد كثير من هذه الامثلة......
ربي يستر على كل جيل قادم

فالاولاد اذالم يتلقو التربية الحسنة والنهر على افعال غير مستحبة قبل سن 10 فيصعب ازالة اي طبع سيئ تعلمه بسهولة
فعلينا الانستهين باي سلوك يفعلوه اويكتسبوه من غيرهم وعلى الاولياء الاهتمام باوالدهم وعدم تركهم للشارع ورفقاء السوء يقومون بدورهم

ربي يصلح الاحوال ويهدينا
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
حفظك الله اخي جليبيب و حفظ والدتك وكل الاخوة والاخوات وفرج عن كل محتاج
صح فطوركم

نهج السلف
2011-08-13, 23:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

- بالنسبة لكيفية صلاح الأسر فهناك شيئان لا يختلف فيهما مسلمان ألا و هما أن تكون الأسرة تعتمد في كل تعاملاتها سواء داخل البيت أو خارجه على كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم بعيدا عن كل البدع

فلا نجد الأب يطعم أولاده حراما ثم يقول إذا ما كبروا أولادي عصوني
و لا أن يحضر لهم تلفازا و يطلق لهم العنان يسرحون و يمرحون في ما يحتويه كيفما شاؤوا ثم يقول ابني انحرف و ابنتي لا ترضى الستر و الله عليم بما فيه من أضرار

- و من بين الأمور التي ينبغي التركيز عليها أيضا حسن اختيار الأم و اختيار الأب و هذه من الأمور التي تساهل فيها الكثير

- يجب ان يكون هناك اتفاق على اسلوب التربية بين الابوين اي ان لايكون مثلا الاب يزجر والام تبتسم على امر معين او الاب يامر والام تنهي عن موضوع معين لان بهذا الشئ لا يدري مع من الحق

- و من الأشياء المهمة أيضا عدم تعويد الطفل على توفر كل ما يطلبه بل ينبغي تعليمه أن يجد و يتعب قليلا حتى يصل إلى مبتغاه فيتعود الإعتماد على النفس و عدم الإتكال على الغير

و ينشأ ناشئ الفتيان منا ... على ما كان عوده أبوه

لي عودة بإذن الله فالكلام كثير في الموضوع

راجي الصّمدِ
2011-08-14, 06:51
فالابوان هما المسؤلان امام الله عن اولادهم خصوصا اذاكانو اطفال صغار


- يجب ان يكون هناك اتفاق على اسلوب التربية بين الابوين ا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاكما الله أختاي الكريمتان على المشاركة النّافعة المباركة

نسأل الله تعالى أن ينفع بها الجميع

في الحقيقة أعتقد أنّ الأشياء الواجبة على الوالدين الكريمين بعد الزّواج

أي بعد اقتناعهما أنّ سلوكهما سبيل إنشاء أسرة هو طريق صعب ليس

لعبة وليس تسلية إنما هو ميثاق غليظ شرعه الله لهما فلذلك يجب عليهما

أن يعيا مسؤولية ما يقومان به وأن يكونا على مستوى كبير جدّا من التعقّل

والفهم والنظر الثاقب وإدراة الأمور بتأني وتروّي ...

كذلك ما أشارت إليه الأخت نهج السّلف هو أمر جد مهم ألا وهو أن يقوم الوالدان

برسم ملامح رئيسية للطريقة التي سيقومان بتطبيقها في سبيل السير بأسرتهما

إلى بر الأمان وبالتأكيد لن تسلم هاته الطريقة ما لم تكن من نبع صاف من كتاب الله تعالى

وسنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم ........

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وننتظر المزيد ......

جرح أليم
2011-08-14, 17:48
بسم الله الرّحمن الرّحيم


في رحاب قول الله تعالى

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا
مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))

وقول نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم :

(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع على أهل بيته والزوجة
راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))

وفي خضّم ما نراه ونعيشه ونراه ونسمعه من أحداث ووقائع لأسرنا الكريمة

حيث أنّ واقع أسرنا واقع مأساوي مؤلم مؤسف في أغلبه إلا من رحم الله ،

فالأب مشغول والأم في الأسواق ،

انحصرت مهمّتهم في هذا الزمن بالمطعم والملبس ،

والأولاد لا يعرف لهم طريق ولا اتجاه ،

لا تربية

ولا قدوة حسنة

ولا أخلاق

ولا تعاهد

ولا تحفيظ للقرآن

ولا تدريس للسّيرة

قد أوكلوا تربيتهم إلى الأحداث المتعاقبة وإلى أخلاق شوارعنا الكريمة السّخية ..

أو حتّى تربية عجيبة غريبة مؤسفة مؤلمة من الآباء


تخيّلوا رأيت أحد الشّباب يطلب من ابنه الصّغير أن يسبّ رجلا آخر

تدرون من يكون هذا الرّجل ....؟؟؟

.
.
.
.
.
إنّه أخوه أي عمّ الطّفل ....

طلب منه أن يقول له كلاما فاحشا بذيئا والله المستعان ...



إن ملف الأسرة المسلمة هو ملف خطير جداً بكل معنى الكلمة ،

ذلك أن الأسرة المسلمة هي أخطر الحصون المستعصية على

أعداء الدين والفضيلة والطّهارة والأمان



فإذا علمنا جميعا ما سبق .......



فما هو السّبيل لإصلاح أسرنا وإنقاذها من الضّياع....؟؟



أرجو من الجميع المشاركة حتّى نستفيد جميعنا ...

تجارب

نصائح

أراء

حلول


وجزاكم ربّي كلّ خير

ورمضانكم مبارك .

أخوكم في الله



بارك الله فيك يا مخموم القلب إن شاء الله

قرأت من قبل قصة لأحد السلف نسيت مكانه - وهذا من سيئات عدم تسجيل الفوائد - وهي صحيحة :

سأله أولاده كيف بررت بنا حتى أصبحنا هكذا :
فقال : أنا بررت بكم قبل أن تولدوا وقبل زواجي بأمكم وذلك بأني تبعت نصيحة النبي - اظفر بذات الدين تربت يداك - فبررتكم بأمكم قبل أن أتزوج

فاللهم وفق والأمر للمقبل عليه صعب واسأل المجرب ولا تسأل الطبيب
وعندما تجدها مخمومة القلب مثلك يا مخموم القلب عندها ستبني اسرة مستقيمة وهذا وعد مني
ربما تدعوا لي هذه الأيام بزوجة صالحة فالبحث صعب جدا

نهج السلف
2011-08-14, 18:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور المهمة كذلك : العطف و الحنان


كأن تكون هناك أم حانية تربي أولادها وتعدهم لأن يكونوا صالحين مصلحين؛ "لأن للمرأة المسلمة أثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح، وخاصة إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله في كل شيء ]
و أن تكون قريبة من أولادها خاصة البنات لأن الفتاة أقرب ما تكون من أمها فهي تستطيع أن تحكي مع أمها بطلاقة عكس الأب
و بذلك تستطيع أن توجه أولادها إلى الطريق السليم و تمنعهم من الإنحراف بإذن الله
و أب عطوف على أولاده حتى يكونوا عونا له في حياته و دخرا له بعد مماته و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ذلك في حديث انقطاع عمل ابن آدم بعد وفاته إلا في ثلاث و من بينها ولد صالح يدعو له


و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أعطف الخلق على الخلق و نرى ذلك في مواقف عديدة من حياته صلى الله عليه و سلم
فقد كان يحزن لوفاة بناته وتذرف عيناه الدمع على فراقهن

يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه- في نبأ وفاة أم كلثوم –رضي الله عنها–"شهدنا بنتاً لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- جالسٌ على القبر، قال فرأيت عينيه تدمعان، وقال: "هل منكم رجل لم يقارف الليل؟" قال أبو طلحة: "أنا" قال: "فانزِل" قال: "فنزل في قبرها " رواه البخاري.

وقد كانت رقية –رضي الله عنها– مريضة أثناء غزوة بدر فأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- زوجها عثمان بن عفان –رضي الله عنه- بالبقاء إلى جانبها لتمريضها

ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل على ابنته فاطمة قامت إليه وأخذت بيده وأجلسته مكانها، وإذا دخلت عليه قام إليها وأخذ بيدها وأجلسها مكانه حسنه الترمذي.

فأي عطف بعد عطف النبي صلى الله عليه و سلم و نحن للأسف نفتقد لهذه العاطفة الأبوية فقد قست القلوب و تنافرت إلا من رحم ربي

نهج السلف
2011-08-14, 18:45
و كذلك : إشتراك عدة أشخاص في التربية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كخ كخ ، أرم بها ، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ؟ )) متفق عليه (118)وفي رواية : (( أنا لا تحل لنا الصدقة)) (119)، وقوله : (( كخ كخ )) يقال بإسكان الخاء ويقال بكسرها مع التنوين ، وهي كلمة زجر للصبي عن المستقذرات ، وكان الحسن رضي الله عنه صبياً .

ذكرت هذا الحديث للتذكير بشيئ و هو تدخل أكثر من شخصين في التربية

فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم أفضل جد عرفته البشرية فقد ربى حفيديه الحسن و الحسين رضي الله عنهما أفضل تربية رباهما على تقوى الله

و هنا يمكن أن نشير إلى تدخل بعض الأفراد عدا الوالدين في تربية الأولاد كالجد و الجدة الذين تغلب عليهما عاطفة الأحفاد و أمام خطئه( الإبن) و دفاع الجد و الجدة و سكوت الوالد أمام والديه يظن الولد ذلك ضعفا من والده فيتمادى في أخطائه و هذا له تأثير سلبي كبير على الولد في المستقبل و يمكن أن نرى ذلك في واقعنا اليومي و هذا ليس يعني أننا لا نأخذ بنصائحهم و أرائهم و لكن ليس على حساب تربية الولد

و قد ضرب لنا النبي صلى الله عليه و سلم أروع مثال عن الجد و أحفاده بأبي و أمي هو إذ كان دائم النصح و التذكير لهم و لجميع أهل بيته رضي الله عنهم جميعا.

راجي الصّمدِ
2011-08-15, 06:07
بارك الله فيك يا مخموم القلب إن شاء الله

قرأت من قبل قصة لأحد السلف نسيت مكانه - وهذا من سيئات عدم تسجيل الفوائد - وهي صحيحة :

سأله أولاده كيف بررت بنا حتى أصبحنا هكذا :
فقال : أنا بررت بكم قبل أن تولدوا وقبل زواجي بأمكم وذلك بأني تبعت نصيحة النبي - اظفر بذات الدين تربت يداك - فبررتكم بأمكم قبل أن أتزوج

فاللهم وفق والأمر للمقبل عليه صعب واسأل المجرب ولا تسأل الطبيب
وعندما تجدها مخمومة القلب مثلك يا مخموم القلب عندها ستبني اسرة مستقيمة وهذا وعد مني
ربما تدعوا لي هذه الأيام بزوجة صالحة فالبحث صعب جدا


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بأخي أسامة

أولا : أعتب عليك عدم تسجيل الفوائد فكما قال العارفون العلم صيد والكتابة قيد

ثانيا : بارك الله فيك على الأثر الجميل الطّيب وهو يبيين أمرا مهما جدا في سبيل إصلاح الأسرة

وبنائها على أسس إسلامية رصينة ...

ثالثا : قضية مخمومة القلب مؤجلة إلى أجل غير مسمى نحن الآن في طور إصلاح الأنفس

وحين يأتي وقتها يوما من الأيام سأخبرك إن شاء الله تعالى

رابعا :أسأل الله بمنّه وجوده وكرمه أن يرزقك من لدنه زوجة صالحة مؤمنة تقية وأن يجمعكما على البر والتّقوى

خامسا : قلت البحث صعب جدا لك عليك بالتسديد والمقاربة ستجد صاحبة الخلق والدين إن شاء الله تعالى لا تخف ولا تقلق

شكرا لك أخي بارك الله فيك

راجي الصّمدِ
2011-08-15, 06:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور المهمة كذلك : العطف و الحنان


كأن تكون هناك أم حانية تربي أولادها وتعدهم لأن يكونوا صالحين مصلحين؛ "لأن للمرأة المسلمة أثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح، وخاصة إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله في كل شيء ]
و أن تكون قريبة من أولادها خاصة البنات لأن الفتاة أقرب ما تكون من أمها فهي تستطيع أن تحكي مع أمها بطلاقة عكس الأب
و بذلك تستطيع أن توجه أولادها إلى الطريق السليم و تمنعهم من الإنحراف بإذن الله
و أب عطوف على أولاده حتى يكونوا عونا له في حياته و دخرا له بعد مماته و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ذلك في حديث انقطاع عمل ابن آدم بعد وفاته إلا في ثلاث و من بينها ولد صالح يدعو له


و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أعطف الخلق على الخلق و نرى ذلك في مواقف عديدة من حياته صلى الله عليه و سلم
فقد كان يحزن لوفاة بناته وتذرف عيناه الدمع على فراقهن

يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه- في نبأ وفاة أم كلثوم –رضي الله عنها–"شهدنا بنتاً لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- جالسٌ على القبر، قال فرأيت عينيه تدمعان، وقال: "هل منكم رجل لم يقارف الليل؟" قال أبو طلحة: "أنا" قال: "فانزِل" قال: "فنزل في قبرها " رواه البخاري.

وقد كانت رقية –رضي الله عنها– مريضة أثناء غزوة بدر فأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- زوجها عثمان بن عفان –رضي الله عنه- بالبقاء إلى جانبها لتمريضها

ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل على ابنته فاطمة قامت إليه وأخذت بيده وأجلسته مكانها، وإذا دخلت عليه قام إليها وأخذ بيدها وأجلسها مكانه حسنه الترمذي.

فأي عطف بعد عطف النبي صلى الله عليه و سلم و نحن للأسف نفتقد لهذه العاطفة الأبوية فقد قست القلوب و تنافرت إلا من رحم ربي

و كذلك : إشتراك عدة أشخاص في التربية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كخ كخ ، أرم بها ، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ؟ )) متفق عليه (118)وفي رواية : (( أنا لا تحل لنا الصدقة)) (119)، وقوله : (( كخ كخ )) يقال بإسكان الخاء ويقال بكسرها مع التنوين ، وهي كلمة زجر للصبي عن المستقذرات ، وكان الحسن رضي الله عنه صبياً .

ذكرت هذا الحديث للتذكير بشيئ و هو تدخل أكثر من شخصين في التربية

فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم أفضل جد عرفته البشرية فقد ربى حفيديه الحسن و الحسين رضي الله عنهما أفضل تربية رباهما على تقوى الله

و هنا يمكن أن نشير إلى تدخل بعض الأفراد عدا الوالدين في تربية الأولاد كالجد و الجدة الذين تغلب عليهما عاطفة الأحفاد و أمام خطئه( الإبن) و دفاع الجد و الجدة و سكوت الوالد أمام والديه يظن الولد ذلك ضعفا من والده فيتمادى في أخطائه و هذا له تأثير سلبي كبير على الولد في المستقبل و يمكن أن نرى ذلك في واقعنا اليومي و هذا ليس يعني أننا لا نأخذ بنصائحهم و أرائهم و لكن ليس على حساب تربية الولد

و قد ضرب لنا النبي صلى الله عليه و سلم أروع مثال عن الجد و أحفاده بأبي و أمي هو إذ كان دائم النصح و التذكير لهم و لجميع أهل بيته رضي الله عنهم جميعا.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلّى الله وسلم على نبينا محمد

معلومات قيّمة وفوائد طيّبة

خاصة قضية إشتراك أكثر من شخص

في التربية حيث يترك كلّ واحد في نقسية الطفل بصمة خاصّة

لكن هذا مقيد بصلاح المرّبي وتقواه .....

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وأسأل الله أن ينفع من رام الإنتفاع بها

جزاكم الله خيرا وبارك فيك ونسأل الله التّوفيق والسداد للجميع ...

البلسم الشافي
2011-08-15, 15:21
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع في القمّة

بالنسبة للشروط اللازمة لاصلاح أسرنا فسأذكرها على شكل نقاط ، وهي:

- بناء الأسرة على أسس الدين الحنيف

- اختيار الزوج على أساس ثابت غير زائل أي اختيار على أساس الدين والخلق الحسن لا المال والجاه والسلطة

- توافق الأبوان في الأفكار، وفي منهاج تربية ابنهما

- مصاحبة الأبوان لابنهما -ذكرا كان أو أنثى-

- توفير الحنان والعطف لأن الابن إذا حرم منهما في البيت سيبحث عنهما في مكان آخر

- اجتهاد الوالدين حتى يكونا القدوة لابنهما

- محاولة الأبوان تفهم أن الابن يختلف معهما في الكثير من الأفكار والقناعات باختلاف طرق التفكير واختلاف السن

- الحوار ثم الحوار ثم الحوار

- بر الابن بوالديه

- العمل على الرقيّ بالمجتمع


موضوع بالغ الأهمية، فبارك الله فيك أخ جليبيب

وبالمتابعة أبقى

سلامي

نهج السلف
2011-08-15, 22:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و من الأشياء التي أراها حسب رأيي من أكثر الأشياء التي تفرق بين الأسر و على المدى القريب و البعيد هو التفرقة و عدم العدل بين الأولاد و خاصة بين الذكر و الأنثى فلا تزال الأنثى تضطهد في الكثير من الأسر رغم ما أوصى به النبي صلى الله عليه و سلم

رَوَى النعمانُ بن بشير - رضي الله عنهما - قال: تصدَّق عليَّ أبي بصدقةٍ من بعض مالِه فقالت أمِّي: لا أرضَى حتى تُشهِدَ رسولَ اللهِ، فانطَلَق أبي إلى رسولِ الله ليُشهِدَه على صَدَقَتي، فقال رسولُ الله: «أكُلَّهم نحلتَه كذلك» قال: لاَ، قال رسول الله: «اتَّقوا الله واعدِلوا بين أولادِكم»، فرجع أبي فردَّ تلك الصدقة. رواه مسلم.

* كذلك من أهم الأشياء التي لها تأثير سلبي كبير على على العلاقة بين الأولاد هي المقارنة التي يجريها أحيانا الوالدين أو أحدهما بينهم مما قد يوغر الصدور و هذا أيضا لامسناه في واقعنا فينشرا الكره و البغضاء دون إحساس منهما و عليه من الأفضل تجنب مثل هذه المقارنات بل من الممكن مقارنة الولد بنفسه إن كان هناك تراجع من الحالة الإيجابية إلى الحالة السلبية فهو أسلوب جيد للتربية حتى يحاول الولد إصلاح نفسه بنفسه دون البحث عن عيوب الآخرين الذي ينجر عن مثل هذه المقارنات أرجو أن تكون الفكرة فقط وصلت والله الموفق

و نسأل الله للجميع الذرية الصالحة

أعانكم الله جميعا على الصيام و القيام اللهم آمين

و لي عودة إن شاء الله

difallahomar
2011-08-15, 23:52
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

راجي الصّمدِ
2011-08-16, 07:45
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع في القمّة

بالنسبة للشروط اللازمة لاصلاح أسرنا فسأذكرها على شكل نقاط ، وهي:

- بناء الأسرة على أسس الدين الحنيف

- اختيار الزوج على أساس ثابت غير زائل أي اختيار على أساس الدين والخلق الحسن لا المال والجاه والسلطة

- توافق الأبوان في الأفكار، وفي منهاج تربية ابنهما

- مصاحبة الأبوان لابنهما -ذكرا كان أو أنثى-

- توفير الحنان والعطف لأن الابن إذا حرم منهما في البيت سيبحث عنهما في مكان آخر

- اجتهاد الوالدين حتى يكونا القدوة لابنهما

- محاولة الأبوان تفهم أن الابن يختلف معهما في الكثير من الأفكار والقناعات باختلاف طرق التفكير واختلاف السن

- الحوار ثم الحوار ثم الحوار

- بر الابن بوالديه

- العمل على الرقيّ بالمجتمع


موضوع بالغ الأهمية، فبارك الله فيك أخ جليبيب

وبالمتابعة أبقى

سلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الكريمة البلسم الشافي
على الرد الكريم والمشاركة الطّيبة
القدوة وما أدراك ما القدوة
أظنه أخطر شيء في القضية
إن شاء الله تفيدوننا بشيء من تفاصيله
بارك الله فيكم وجزاكم الله كلّ خير
على الإفادة وأسأل الله أن ينتفع بها جميع إخواننا وأخواتنا

راجي الصّمدِ
2011-08-16, 07:47
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و من الأشياء التي أراها حسب رأيي من أكثر الأشياء التي تفرق بين الأسر و على المدى القريب و البعيد هو التفرقة و عدم العدل بين الأولاد و خاصة بين الذكر و الأنثى فلا تزال الأنثى تضطهد في الكثير من الأسر رغم ما أوصى به النبي صلى الله عليه و سلم

رَوَى النعمانُ بن بشير - رضي الله عنهما - قال: تصدَّق عليَّ أبي بصدقةٍ من بعض مالِه فقالت أمِّي: لا أرضَى حتى تُشهِدَ رسولَ اللهِ، فانطَلَق أبي إلى رسولِ الله ليُشهِدَه على صَدَقَتي، فقال رسولُ الله: «أكُلَّهم نحلتَه كذلك» قال: لاَ، قال رسول الله: «اتَّقوا الله واعدِلوا بين أولادِكم»، فرجع أبي فردَّ تلك الصدقة. رواه مسلم.

* كذلك من أهم الأشياء التي لها تأثير سلبي كبير على على العلاقة بين الأولاد هي المقارنة التي يجريها أحيانا الوالدين أو أحدهما بينهم مما قد يوغر الصدور و هذا أيضا لامسناه في واقعنا فينشرا الكره و البغضاء دون إحساس منهما و عليه من الأفضل تجنب مثل هذه المقارنات بل من الممكن مقارنة الولد بنفسه إن كان هناك تراجع من الحالة الإيجابية إلى الحالة السلبية فهو أسلوب جيد للتربية حتى يحاول الولد إصلاح نفسه بنفسه دون البحث عن عيوب الآخرين الذي ينجر عن مثل هذه المقارنات أرجو أن تكون الفكرة فقط وصلت والله الموفق

و نسأل الله للجميع الذرية الصالحة

أعانكم الله جميعا على الصيام و القيام اللهم آمين

و لي عودة إن شاء الله

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على الإفادة الكريمة
أسأل الله أن ينفع بها الجميع بارك الله فيكم
أظنّ أن في هاته المسسألة شيء من التفصيل
إن شاء الله نتمكن من تحريره لا حقا

بارك الله فيكم ووفقكم الله لكلّ خير ...

imi02i
2011-08-16, 07:52
السلام عليكم

بالأمس وقعت عيني على مذكرة صغيرة

تحوي نصائح قيمة لكل إمرأة مسلمة حتى تملك قلب زوجها وتسعد أسرتها

سأحاول أن أنقلها لكم

والله المستعان

راجي الصّمدِ
2011-08-16, 07:53
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وفيكم بارك الله أخي جزاك الله خيرا

راجي الصّمدِ
2011-08-16, 07:54
السلام عليكم

بالأمس وقعت عيني على مذكرة صغيرة

تحوي نصائح قيمة لكل إمرأة مسلمة حتى تملك قلب زوجها وتسعد أسرتها

سأحاول أن أنقلها لكم

والله المستعان


نعم نرجو إفادة الإخوة والأخوات بها
شكرا جزيلا بارك الله فيك

راجي الصّمدِ
2011-08-16, 09:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشير إلى شيء مهمّ جدا ألا وهو
ضرورة توفر القدوة الحسنة للمربين حتى يقدروا على
بناء معالم تربوية صحيحة ومناهج سليمة تعنى بعقائد
الأطفال ودينهم وحياتهم وصحتهم ولعبهم ومرحهم
ويجب أن ننبه إلى أن القدوة لا تكون في الصلاة والصوم فقط
بل تتعدى إلى كل حركة وسكون وحديث وضحك وابتسام
وطعام وشراب وجلوس يقوم به المربي ....
هذا أمر مهم يجب التنبه له ....



ننتظر منكم المزيد بارك الله فيكم

نهج السلف
2011-08-16, 18:25
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور أيضا هي :

*تعويد الأطفال على مطالعة الكتب و في مختلف المجالات الدينية و العلمية و التثقيفية مع الحرص على إنتقائها حتى ينتج لنا جيل مثقف واع مسؤول مصلح لهذه الأمة

حسب إعتقادي فإن هذا السلوك يكاد ينعدم في مجتمعنا حيث لا نرى الوالدين يحرصان على تعليم و تثقيف أولادهم داخل البيت بل يوكلون ذلك إلى المدرسة و الشارع و الأصدقاء

مثال عن ذلك لماذا لا يتم تشجيع الأولاد و خلق جو التنافس بينهم و تكريمهم إذا ما قاموا بقراءة أكبر عدد من الكتب

*و الحرص كذلك على تعليمهم أمور دينهم بالمنهج الصحيح لأن التربية في الصغر كالنقش على الحجر فلو تربى الولد على السلوك الحسن منذ نعومة أظفاره لانعكس طبعا ذلك على المجتمع و قبل ذلك تعليمهم الأمور الأولية و الأساسية كالطهارة و الصلاة و حسن الخلق ..............

اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه

boulboul211
2011-08-16, 23:26
شكرا على الموضوع الرائع

راجي الصّمدِ
2011-08-17, 06:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور أيضا هي :

*تعويد الأطفال على مطالعة الكتب و في مختلف المجالات الدينية و العلمية و التثقيفية مع الحرص على إنتقائها حتى ينتج لنا جيل مثقف واع مسؤول مصلح لهذه الأمة

حسب إعتقادي فإن هذا السلوك يكاد ينعدم في مجتمعنا حيث لا نرى الوالدين يحرصان على تعليم و تثقيف أولادهم داخل البيت بل يوكلون ذلك إلى المدرسة و الشارع و الأصدقاء

مثال عن ذلك لماذا لا يتم تشجيع الأولاد و خلق جو التنافس بينهم و تكريمهم إذا ما قاموا بقراءة أكبر عدد من الكتب

*و الحرص كذلك على تعليمهم أمور دينهم بالمنهج الصحيح لأن التربية في الصغر كالنقش على الحجر فلو تربى الولد على السلوك الحسن منذ نعومة أظفاره لانعكس طبعا ذلك على المجتمع و قبل ذلك تعليمهم الأمور الأولية و الأساسية كالطهارة و الصلاة و حسن الخلق ..............

اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلى الله وسلم على نبينا محمد

جزاكم الله خيرا على الإفادة أسأل الله النفع بها للجميع

نعم أغلب الأولياء لا يعرفون أهمية القراءة بالنسبة لأولادهم

وعندما يكبرون تجدينهم قليلي الذكاء ولديهم صعوبة في القراءة السليمة ..

بارك الله فيك جزاك الله خيرا .....

ننتظر المزيد إن شاء الله تعالى

راجي الصّمدِ
2011-08-17, 07:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيء مهم أريد التنبيه له ألا وهو الإستحباب المؤكد

لسلوك سبيل البساطة في التعامل واجتناب التّعقيد في عملية التّلقين والتّعليم

حيث يعلم الطلفل بضرب أمثلة بسيطة عن قدرة الله تعالى وعن وجوب محبّة نبينا صلى الله عليه وسلم

وينمى فيهم الحسّ القرآني مع نهيهم عن الميوعة والدلع الزائد بل يعلم من صغره شيئا من الخشونة

الحكيمة التي لا تضر الطّفل بل تعينه على أن يبني شخصية سليمة متوازنة ...والله أعلم


ننتظر المزيد إن شاء الله تعالى وبارك الله فيكم

نهج السلف
2011-08-17, 22:52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور الجد مهمة في إصلاح الأسر هي :

تربية الأولاد على العفة و الإستعفاف منذ الصغر و ذلك بـــــــــ :

*إحياء الآداب الإسلامية كآداب النظر و الإختلاط والاستئذان : فما أهمل العبد هذه الآداب الإسلامية إلا دخل عليه الشر ’ فمن أطلق لحظاته دامت حسراته , لأن العلاقات داخل الأسر توسعت بشكل كبير و دون مراعاة لحدود الله بين أبناء العم و بين أبناء الخال و غيرها من الروابط الأسرية
كما أهملت آداب الإستئدان عند زيارة الأهل و الأقارب و حتى الجيران

*اختيار الصحبة الصالحة التي ترشد إلى الخير وتعين عليه وتحذر من الشر وتمنع منه ::فمن وفق للصحبة الصالحة أخذت بيده إلى طريق العفة والنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة .. فقد تجد الأب لا يعرف الأشخاص الذين يصحبهم ولده و قد يؤدون بع إلى طريق الإنحراف نسأل الله السلامة و العافية للجميع .

لي عودة إن أمكن بإذن الله عز و جل

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم صلوا عليه

راجي الصّمدِ
2011-08-18, 08:30
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور الجد مهمة في إصلاح الأسر هي :

تربية الأولاد على العفة و الإستعفاف منذ الصغر و ذلك بـــــــــ :

*إحياء الآداب الإسلامية كآداب النظر و الإختلاط والاستئذان : فما أهمل العبد هذه الآداب الإسلامية إلا دخل عليه الشر ’ فمن أطلق لحظاته دامت حسراته , لأن العلاقات داخل الأسر توسعت بشكل كبير و دون مراعاة لحدود الله بين أبناء العم و بين أبناء الخال و غيرها من الروابط الأسرية
كما أهملت آداب الإستئدان عند زيارة الأهل و الأقارب و حتى الجيران

*اختيار الصحبة الصالحة التي ترشد إلى الخير وتعين عليه وتحذر من الشر وتمنع منه ::فمن وفق للصحبة الصالحة أخذت بيده إلى طريق العفة والنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة .. فقد تجد الأب لا يعرف الأشخاص الذين يصحبهم ولده و قد يؤدون بع إلى طريق الإنحراف نسأل الله السلامة و العافية للجميع .

لي عودة إن أمكن بإذن الله عز و جل

اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم صلوا عليه

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

أشرتم إلى قضية مهمّة ألا وهي تعويد الطّفل على

معاني الرّجولة السّامية وتعويد الفتاة على اجتناب الميوعة

والإنحلالية ولا يتمّ ذلك إلا بالإلتزام بالأداب القرآنية و النّبوية كالإستئذان مثلا

وأدب مخالطة النّساء وتجنيب الطّفل مجالسهنّ ....

ولا تتمّ ذلك إلا بالمراقبة المستمرة والرّعاية لسمع الطفل وعينه

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

ونسأل الله أن ينفع الجميع إن شاء الله تعالى .....

محب السلف الصالح
2011-08-18, 08:57
السلام عليكم ورحمة الله
دخلت نسلم عليك
نضت على جالك
وماكش حاط
هنا المهم ربي يوفقك

WARDA ALG
2011-08-18, 14:34
تخصيص وقت لتربية الدينية للاطفال كرواية قصص الانبياء وسيرة محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم و تحفيز الاطفال على قراءة القران الكريم

راجي الصّمدِ
2011-08-19, 06:37
تخصيص وقت لتربية الدينية للاطفال كرواية قصص الانبياء وسيرة محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم و تحفيز الاطفال على قراءة القران الكريم

جزاك الله خيرا على المشاركةالنّافعة بارك الله فيك أختي

بصمة قلم
2012-03-02, 00:21
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=37315&stc=1&d=1330617423

راجي الصّمدِ
2012-03-02, 06:58
http://www.djelfa.info/vb/attachment.php?attachmentid=37315&stc=1&d=1330617423


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي خولة ووفقك لكل خير....