مشاهدة النسخة كاملة : الصغير والكبير الذكر والأنثى ....الشافعى يدعوكم للدخول فلا تترددو.
ليتيم الشافعي
2008-10-22, 11:04
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء )
متفق عليه .
والسؤال الذي أريد أن أطرحه .هو أن تسأل أخاك أو ابنك أو جارك أو........الذي يتراوح عمره بين 5 و15 سنة .....فتقول له أين الله ؟
ثم أنقل الإجابة هنا وبارك الله فيكم
أرجوا أن لاتبخلوا علينا بالمشاركة.
وجزاكم الله خيرا.
oumyahia
2008-10-22, 11:16
السلام عليكم
سألنا من قبل وانتهينا أخيّه ، وكان جوابهم جواب من هو على الفطرة السليمة ......
اللــــــــــــــــــــه في السماء
وأشاروا بأصبعهم إلى السماء
وهذا السؤال نطرحه عليهم عادة لكي نعرف نسبة فطنة الطفل .....
ليتيم الشافعي
2008-10-22, 11:23
السلام عليكم.
رقم عضويتى 88327 يعنى هذا الكم الهائل من الإخوة موجود فى منتديات الجلفة
لاكن وللأسف لم يرد إلا واحد . أظن أنى لم أطلب المستحيل . هي إخوتى شاركون بارك الله فيكم .
ليتيم مراد
2008-10-22, 11:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا اود أن أشكرك جزيل الشكر على نشاطك الدؤوب على منتديات الجلفة عامة وعلى المنتدى الإسلامي خاصة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا وأياكم بالعلم النافع
عندما أبصرت موضوعك الذي جاء تحت عنوان ملفت وهي دعوة عامة إلى الصغير والكبير والذكر والأنثى بدون إستثناء
وبالضبط في قسم العقيدة أحسست أن الشافعي يريد الدخول إلى موضوع ما بطريقة ذكية وتكتيكية
من هذا الموضوع أرى أنك يأخ شافعي تريد ان تلجم أفواها قد قالت ما قالت رغم رجاحة عقول قائلها .......
سؤال خطير سؤال كبير سؤال عظيم سؤال ترتعد منه القلوب سؤال كان محل خلاف عند الكثيرين
ورغما هذه الخطورة وهذا الإختلاف إلا أن جوابه سهل وبسيط لطفل لم يبلغ الحلم بعد
نعم لو سألت طفلا وقلت له أين الله ماذا سيقول ؟؟؟
طبعا وبدون تردد ....................................... مهلا كنت سأكتب الجواب من عندي لكني تريثت وأريد أن أطبق ما أمر به الأخ الشافعي
خرجت إلى الشارع فلمحت 3 أطفال يدرسون في الأولى إبتدائ
سألت الأول فرد بدون تردد ولا تفكير وهو يضحك وكأن السؤال المطروح عليه بسيط أو كأنني سألته عن إسمه
الله فوق
سألت الثاني ورد ضاحكا
الله فوق
وسألت الثالث ورد ضاحكا
الله فوق في السماء
فكافأتهم بحلوي وأكملوا سيرهم وهم يتضاحكون مستغربين على السؤال البسيط في نظرهم
هنا وقفت متأملا عند قوله صلى الله عليه وسلم ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء )
مهاجر إلى الله
2008-10-22, 13:00
لا يا أخي الشافعي.....
بل دون الخمس سينين...........
رفعوا بكل براءة الفطرة أصابعهم البرئية إلى الأعلى.......
فالحمد لله على الفطرة السوية ونعوذ بالله من ان تتلوث بالأفكار والمذاهب المنحرفة
ليتيم الشافعي
2008-10-22, 13:28
لا يا أخي الشافعي.....
بل دون الخمس سينين...........
رفعوا بكل براءة الفطرة أصابعهم البرئية إلى الأعلى.......
فالحمد لله على الفطرة السوية ونعوذ بالله من ان تتلوث بالأفكار والمذاهب المنحرفة
.................................................. .................................................. .............................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت أخى مهاجر .
والله سألت طفلا لم يتجاوز ثلاث سنوات .أين الله . والله قبل أن اتم السؤال شخص ببصره إلى السماء
ورفع يده مشيرا إلى السماء . كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فى موقف عرفة العظيم
حين قال ( ألا هل بلغت قالو نعم قال اللهم اشهد يرفع يده إلى السماء ينكسها إلى الناس ) صحيح مسلم.
وهو ظاهر أن الله فى السماء وإلا كان رفعه إياها عبثا
أبو مسلم
2008-10-22, 14:45
إي والله أخي الشافعي لإنك تعجب كل العجب عدما تسأل غلاما صغير دون ألا ربع سنوان أين الله .....فانظرو رحمكم الله إلى الفطرة السليمة يبتسم في وجهك والعجب باد على وجهه فيطلق بصره إلى السماء ويوجه سبابته فينطق لسانه الله هناك فا سبحان الله هذه هي الفطرة التي فطر الله لناس عليها.
بارك الله فيك الاخ الشافعي ونفع الله بك العباد والبلاد
الماسة الزرقاء
2008-10-22, 14:54
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الشافعي ذكرتني بهذه الفتوى التي احتفظ بها و أحب أنقله لكم للافادة
مسألة ما الفرق بين فطرة الإسلام و فطرة الخلق ؟
مجموع الفتاوى - (ج 4 / ص 245)
سُئِلَ :
عَنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - { كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ } مَا مَعْنَاهُ ؟ : أَرَادَ فِطْرَةَ الْخَلْقِ أَمْ فِطْرَةَ الْإِسْلَامِ ؟ . وَفِي قَوْلِهِ : { الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ } الْحَدِيثَ . هَلْ ذَلِكَ خَاصٌّ أَوْ عَامٌّ . وَفِي الْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ هَلْ يُحْيِيهَا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ لَا ؟ .
فَأَجَابَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ } فَالصَّوَابُ أَنَّهَا فِطْرَةُ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا وَهِيَ فِطْرَةُ الْإِسْلَامِ وَهِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي فَطَرَهُمْ عَلَيْهَا يَوْمَ قَالَ : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } . وَهِيَ السَّلَامَةُ مِنْ الِاعْتِقَادَاتِ الْبَاطِلَةِ وَالْقَبُولُ لِلْعَقَائِدِ الصَّحِيحَةِ . فَإِنَّ حَقِيقَةَ " الْإِسْلَامِ " أَنْ يَسْتَسْلِمَ لِلَّهِ ؛ لَا لِغَيْرِهِ وَهُوَ مَعْنَى لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَقَدْ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلَ ذَلِكَ فَقَالَ : { كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ } بَيَّنَ أَنَّ سَلَامَةَ الْقَلْبِ مِنْ النَّقْصِ كَسَلَامَةِ الْبَدَنِ وَأَنَّ الْعَيْبَ حَادِثٌ طَارِئٌ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يُرْوَى عَنْ اللَّهِ : { إنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاءَ فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ وَحَرَّمَتْ
عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا } .
وَلِهَذَا ذَهَبَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ : إلَى أَنَّ الطِّفْلَ مَتَى مَاتَ أَحَدُ أَبَوَيْهِ الْكَافِرَيْنِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ ؛ لِزَوَالِ الْمُوجِبِ لِلتَّغْيِيرِ عَنْ أَصْلِ الْفِطْرَةِ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ؛ وَعَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَعَنْهُمَا : أَنَّهُمْ قَالُوا " يُولَدُ عَلَى مَا فُطِرَ عَلَيْهِ مِنْ شَقَاوَةٍ وَسَعَادَةٍ " وَهَذَا الْقَوْلُ لَا يُنَافِي الْأَوَّلَ فَإِنَّ الطِّفْلَ يُولَدُ سَلِيمًا وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ سَيَكْفُرُ فَلَا بُدَّ أَنْ يَصِيرَ إلَى مَا سَبَقَ لَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ كَمَا تُولَدُ الْبَهِيمَةُ جَمْعَاءَ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهَا سَتُجْدَعُ . وَهَذَا مَعْنَى مَا جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : { قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغُلَامِ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ : طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا ؛ وَلَوْ تُرِكَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا } يَعْنِي طَبَعَهُ اللَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَيْ كَتَبَهُ وَأَثْبَتَهُ كَافِرًا ؛ أَيْ أَنَّهُ إنْ عَاشَ كَفَرَ بِالْفِعْلِ . وَلِهَذَا { لَمَّا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ } أَيْ اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْهُمْ وَمَنْ يَكْفُرُ لَوْ بَلَغُوا . ثُمَّ إنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ إسْنَادُهُ مُقَارِبٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " { إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْتَحِنُهُمْ وَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ رَسُولًا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ } فَهُنَالِكَ يَظْهَرُ فِيهِمْ مَا عَلِمَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَيَجْزِيهِمْ عَلَى مَا ظَهَرَ مِنْ الْعِلْمِ وَهُوَ إيمَانُهُمْ وَكُفْرُهُمْ ؛ لَا عَلَى مُجَرَّدِ الْعِلْمِ .
وَهَذَا أَجْوَدُ مَا قِيلَ فِي أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِ تَتَنَزَّلُ جَمِيعُ الْأَحَادِيثِ .
وَمَثَلُ الْفِطْرَةِ مَعَ الْحَقِّ : مَثَلُ ضَوْءِ الْعَيْنِ مَعَ الشَّمْسِ وَكُلُّ ذِي عَيْنٍ لَوْ تُرِكَ بِغَيْرِ حِجَابٍ لَرَأَى الشَّمْسَ وَالِاعْتِقَادَاتِ الْبَاطِلَةَ الْعَارِضَةَ مَنْ تَهَوَّدَ وَتَنَصَّرَ وَتَمَجَّسَ : مَثَلُ حِجَابٍ يَحُولُ بَيْنَ الْبَصَرِ وَرُؤْيَةِ الشَّمْسِ . وَكَذَلِكَ أَيْضًا كُلُّ ذِي حِسٍّ سَلِيمٍ يُحِبُّ الْحُلْوَ إلَّا أَنْ يَعْرِضَ فِي الطَّبِيعَةِ فَسَادٌ يُحَرِّفُهُ حَتَّى يُجْعَلَ الْحُلْوُ فِي فَمِهِ مُرًّا .
وَلَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِمْ مَوْلُودِينَ عَلَى الْفِطْرَةِ أَنْ يَكُونُوا حِينَ الْوِلَادَةِ مُعْتَقِدِينَ لِلْإِسْلَامِ بِالْفِعْلِ فَإِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَنَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِنَا لَا نَعْلَمُ شَيْئًا وَلَكِنْ سَلَامَةُ الْقَلْبِ وَقَبُولُهُ وَإِرَادَتُهُ لِلْحَقِّ : الَّذِي هُوَ الْإِسْلَامُ بِحَيْثُ لَوْ تُرِكَ مِنْ غَيْرِ مُغَيِّرٍ لَمَا كَانَ إلَّا مُسْلِمًا .
وَهَذِهِ الْقُوَّةُ الْعِلْمِيَّةُ الْعَمَلِيَّةُ الَّتِي تَقْتَضِي بِذَاتِهَا الْإِسْلَامَ مَا لَمْ يَمْنَعْهَا مَانِعٌ : هِيَ فِطْرَةُ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا .
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ : فَقَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ - { إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُبْعَثُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيُقَالُ : اُكْتُبْ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ . ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ } .
وَهَذَا عَامٌّ فِي كُلِّ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ - بِعِلْمِهِ الَّذِي هُوَ صِفَةٌ لَهُ - الشَّقِيَّ مِنْ عِبَادِهِ وَالسَّعِيدَ وَكَتَبَ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَيَأْمُرُ الْمَلَكَ أَنْ يَكْتُبَ حَالَ كُلِّ مَوْلُودٍ مَا بَيْنَ خَلْقِ جَسَدِهِ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ إلَى كُتُبٍ أُخَرَ يَكْتُبُهَا اللَّهُ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهَا . وَمَنْ أَنْكَرَ الْعِلْمَ الْقَدِيمَ فِي ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ .
وَأَمَّا الْبَهَائِمُ فَجَمِيعُهَا يَحْشُرُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ . قَالَ تَعَالَى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } وَحَرْفُ ( إذَا إنَّمَا يَكُونُ لِمَا يَأْتِي لَا مَحَالَةَ . وَالْأَحَادِيثُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورَةٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْشُرُ الْبَهَائِمَ وَيَقْتَصُّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ ثُمَّ يَقُولُ لَهَا : كُونِي تُرَابًا . فَتَصِيرُ تُرَابًا . فَيَقُولُ الْكَافِرُ حِينَئِذٍ { يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا } وَمَنْ قَالَ إنَّهَا لَا تَحْيَا فَهُوَ مُخْطِئٌ فِي ذَلِكَ أَقْبَحَ خَطَأٍ ؛ بَلْ هُوَ ضَالٌّ أَوْ كَافِرٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ أَيْضًا - رَحِمَهُ اللَّهُ - : :
{ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ } فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ فَطَرَ الْقُلُوبَ عَلَى أَنْ لَيْسَ فِي مَحْبُوبَاتِهَا وَمُرَادَاتِهَا مَا تَطْمَئِنُّ إلَيْهِ وَتَنْتَهِي إلَيْهِ إلَّا اللَّهُ ؛ وَإِلَّا فَكُلَّمَا أَحَبَّهُ الْمُحِبُّ يَجِدُ مِنْ نَفْسِهِ أَنَّ قَلْبَهُ يَطْلُبُ سِوَاهُ وَيُحِبُّ أَمْرًا غَيْرَهُ يتألهه وَيَصْمُدُ إلَيْهِ وَيَطْمَئِنُّ إلَيْهِ وَيَرَى مَا يُشْبِهُهُ مِنْ أَجْنَاسِهِ ؛
وَلِهَذَا قَالَ : { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
ليتيم الشافعي
2008-10-22, 15:19
جزاك الله خيرا أختنا الماسة الزرقاء ونفع الله بك العباد والبلاد .
مشكورة من عندنا على إجتهادك ومأجورة من عند الله .آمين.
oumyahia
2008-10-22, 15:24
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الشافعي ذكرتني بهذه الفتوى التي احتفظ بها و أحب أنقله لكم للافادة
مسألة ما الفرق بين فطرة الإسلام و فطرة الخلق ؟
مجموع الفتاوى - (ج 4 / ص 245)
سُئِلَ :
عَنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - { كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ } مَا مَعْنَاهُ ؟ : أَرَادَ فِطْرَةَ الْخَلْقِ أَمْ فِطْرَةَ الْإِسْلَامِ ؟ . وَفِي قَوْلِهِ : { الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ } الْحَدِيثَ . هَلْ ذَلِكَ خَاصٌّ أَوْ عَامٌّ . وَفِي الْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ هَلْ يُحْيِيهَا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ لَا ؟ .
فَأَجَابَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ } فَالصَّوَابُ أَنَّهَا فِطْرَةُ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا وَهِيَ فِطْرَةُ الْإِسْلَامِ وَهِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي فَطَرَهُمْ عَلَيْهَا يَوْمَ قَالَ : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } . وَهِيَ السَّلَامَةُ مِنْ الِاعْتِقَادَاتِ الْبَاطِلَةِ وَالْقَبُولُ لِلْعَقَائِدِ الصَّحِيحَةِ . فَإِنَّ حَقِيقَةَ " الْإِسْلَامِ " أَنْ يَسْتَسْلِمَ لِلَّهِ ؛ لَا لِغَيْرِهِ وَهُوَ مَعْنَى لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَقَدْ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلَ ذَلِكَ فَقَالَ : { كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ } بَيَّنَ أَنَّ سَلَامَةَ الْقَلْبِ مِنْ النَّقْصِ كَسَلَامَةِ الْبَدَنِ وَأَنَّ الْعَيْبَ حَادِثٌ طَارِئٌ . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يُرْوَى عَنْ اللَّهِ : { إنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاءَ فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ وَحَرَّمَتْ
عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا } .
وَلِهَذَا ذَهَبَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ : إلَى أَنَّ الطِّفْلَ مَتَى مَاتَ أَحَدُ أَبَوَيْهِ الْكَافِرَيْنِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ ؛ لِزَوَالِ الْمُوجِبِ لِلتَّغْيِيرِ عَنْ أَصْلِ الْفِطْرَةِ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ ؛ وَعَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَعَنْهُمَا : أَنَّهُمْ قَالُوا " يُولَدُ عَلَى مَا فُطِرَ عَلَيْهِ مِنْ شَقَاوَةٍ وَسَعَادَةٍ " وَهَذَا الْقَوْلُ لَا يُنَافِي الْأَوَّلَ فَإِنَّ الطِّفْلَ يُولَدُ سَلِيمًا وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ سَيَكْفُرُ فَلَا بُدَّ أَنْ يَصِيرَ إلَى مَا سَبَقَ لَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ كَمَا تُولَدُ الْبَهِيمَةُ جَمْعَاءَ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهَا سَتُجْدَعُ . وَهَذَا مَعْنَى مَا جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : { قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغُلَامِ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ : طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا ؛ وَلَوْ تُرِكَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا } يَعْنِي طَبَعَهُ اللَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ أَيْ كَتَبَهُ وَأَثْبَتَهُ كَافِرًا ؛ أَيْ أَنَّهُ إنْ عَاشَ كَفَرَ بِالْفِعْلِ . وَلِهَذَا { لَمَّا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ يَمُوتُ مِنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ } أَيْ اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْهُمْ وَمَنْ يَكْفُرُ لَوْ بَلَغُوا . ثُمَّ إنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ إسْنَادُهُ مُقَارِبٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " { إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْتَحِنُهُمْ وَيَبْعَثُ إلَيْهِمْ رَسُولًا فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَجَابَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ } فَهُنَالِكَ يَظْهَرُ فِيهِمْ مَا عَلِمَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَيَجْزِيهِمْ عَلَى مَا ظَهَرَ مِنْ الْعِلْمِ وَهُوَ إيمَانُهُمْ وَكُفْرُهُمْ ؛ لَا عَلَى مُجَرَّدِ الْعِلْمِ .
وَهَذَا أَجْوَدُ مَا قِيلَ فِي أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ وَعَلَيْهِ تَتَنَزَّلُ جَمِيعُ الْأَحَادِيثِ .
وَمَثَلُ الْفِطْرَةِ مَعَ الْحَقِّ : مَثَلُ ضَوْءِ الْعَيْنِ مَعَ الشَّمْسِ وَكُلُّ ذِي عَيْنٍ لَوْ تُرِكَ بِغَيْرِ حِجَابٍ لَرَأَى الشَّمْسَ وَالِاعْتِقَادَاتِ الْبَاطِلَةَ الْعَارِضَةَ مَنْ تَهَوَّدَ وَتَنَصَّرَ وَتَمَجَّسَ : مَثَلُ حِجَابٍ يَحُولُ بَيْنَ الْبَصَرِ وَرُؤْيَةِ الشَّمْسِ . وَكَذَلِكَ أَيْضًا كُلُّ ذِي حِسٍّ سَلِيمٍ يُحِبُّ الْحُلْوَ إلَّا أَنْ يَعْرِضَ فِي الطَّبِيعَةِ فَسَادٌ يُحَرِّفُهُ حَتَّى يُجْعَلَ الْحُلْوُ فِي فَمِهِ مُرًّا .
وَلَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِمْ مَوْلُودِينَ عَلَى الْفِطْرَةِ أَنْ يَكُونُوا حِينَ الْوِلَادَةِ مُعْتَقِدِينَ لِلْإِسْلَامِ بِالْفِعْلِ فَإِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَنَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِنَا لَا نَعْلَمُ شَيْئًا وَلَكِنْ سَلَامَةُ الْقَلْبِ وَقَبُولُهُ وَإِرَادَتُهُ لِلْحَقِّ : الَّذِي هُوَ الْإِسْلَامُ بِحَيْثُ لَوْ تُرِكَ مِنْ غَيْرِ مُغَيِّرٍ لَمَا كَانَ إلَّا مُسْلِمًا .
وَهَذِهِ الْقُوَّةُ الْعِلْمِيَّةُ الْعَمَلِيَّةُ الَّتِي تَقْتَضِي بِذَاتِهَا الْإِسْلَامَ مَا لَمْ يَمْنَعْهَا مَانِعٌ : هِيَ فِطْرَةُ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا .
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ : فَقَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ - { إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُبْعَثُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيُقَالُ : اُكْتُبْ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ . ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ } .
وَهَذَا عَامٌّ فِي كُلِّ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ - بِعِلْمِهِ الَّذِي هُوَ صِفَةٌ لَهُ - الشَّقِيَّ مِنْ عِبَادِهِ وَالسَّعِيدَ وَكَتَبَ سُبْحَانَهُ ذَلِكَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَيَأْمُرُ الْمَلَكَ أَنْ يَكْتُبَ حَالَ كُلِّ مَوْلُودٍ مَا بَيْنَ خَلْقِ جَسَدِهِ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ إلَى كُتُبٍ أُخَرَ يَكْتُبُهَا اللَّهُ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهَا . وَمَنْ أَنْكَرَ الْعِلْمَ الْقَدِيمَ فِي ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ .
وَأَمَّا الْبَهَائِمُ فَجَمِيعُهَا يَحْشُرُهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ . قَالَ تَعَالَى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } وَحَرْفُ ( إذَا إنَّمَا يَكُونُ لِمَا يَأْتِي لَا مَحَالَةَ . وَالْأَحَادِيثُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورَةٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْشُرُ الْبَهَائِمَ وَيَقْتَصُّ لِبَعْضِهَا مِنْ بَعْضٍ ثُمَّ يَقُولُ لَهَا : كُونِي تُرَابًا . فَتَصِيرُ تُرَابًا . فَيَقُولُ الْكَافِرُ حِينَئِذٍ { يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا } وَمَنْ قَالَ إنَّهَا لَا تَحْيَا فَهُوَ مُخْطِئٌ فِي ذَلِكَ أَقْبَحَ خَطَأٍ ؛ بَلْ هُوَ ضَالٌّ أَوْ كَافِرٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ أَيْضًا - رَحِمَهُ اللَّهُ - : :
{ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ } فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ فَطَرَ الْقُلُوبَ عَلَى أَنْ لَيْسَ فِي مَحْبُوبَاتِهَا وَمُرَادَاتِهَا مَا تَطْمَئِنُّ إلَيْهِ وَتَنْتَهِي إلَيْهِ إلَّا اللَّهُ ؛ وَإِلَّا فَكُلَّمَا أَحَبَّهُ الْمُحِبُّ يَجِدُ مِنْ نَفْسِهِ أَنَّ قَلْبَهُ يَطْلُبُ سِوَاهُ وَيُحِبُّ أَمْرًا غَيْرَهُ يتألهه وَيَصْمُدُ إلَيْهِ وَيَطْمَئِنُّ إلَيْهِ وَيَرَى مَا يُشْبِهُهُ مِنْ أَجْنَاسِهِ ؛
وَلِهَذَا قَالَ : { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
السلام عليكم
بارك الله فيك الماسة ولكن الأخ شافعي طلب منّا أن نسأل طفل ونضع الجواب هنا وأنت أعطيتنا فائدة أخرى !!!!!
فهل سألت ..؟
نريد جوابا من الصغار ...!!!!
ليتيم الشافعي
2008-10-22, 23:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نسيت أن أقول لأخىabh3 . أن يسأل أخاه هذا السؤال .غدا إن شاء الله فكرونى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الماسة الزرقاء
2008-10-23, 15:36
السلام عليكم
بارك الله فيك الماسة ولكن الأخ شافعي طلب منّا أن نسأل طفل ونضع الجواب هنا وأنت أعطيتنا فائدة أخرى !!!!!
فهل سألت ..؟
نريد جوابا من الصغار ...!!!!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مرحبا أختي الكريمة أهلا و سهلا الاجابة حبيبتي هي واحدة الله ...... في ..... السماء ....نفس الاجبات السابقة
تفضل و اسمع حوار الماسة الزرقاء مع أختها الصغرى و ابنت عمي صغيرة أيضا
الماسمة : أين الله ؟
أختي الصغرى : في السماء
ابنت عمي : كيف عرفتي هذا!!!!! ؟؟؟
أختي الصغرى : لماذا نرفع أيدين في الدعاء الى فوق و نقول يا رب ...؟؟
ابنت عمي : أه أكيد في السماء
الماسمة بوركتي صغيرتي ما شاء الله ربي يحفظك و ينورك
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السلام عليكم
اخي الشافعي هل تأخذ عقيدتك كم عند طفل صغير او تحكم برأيه هذا غير معقول ولا مقبول فالطفل الصغير ليس مكلفا و لا تصح شهادته في امور الدنيا فما بالك بالعقائد .
ليتيم الشافعي
2008-10-23, 15:57
السلام عليكم
اخي الشافعي هل تأخذ عقيدتك كم عند طفل صغير او تحكم برأيه هذا غير معقول ولا مقبول فالطفل الصغير ليس مكلفا و لا تصح شهادته في امور الدنيا فما بالك بالعقائد .
.................................................. .................................................. .......................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظنك لم تقرأ الحديث جيدا .
وبالمناسبة هل سألته؟.
السلام عليكم
الان لست بالمنزل و لكن عندما اعود ان شاء الله سوف اسأله
ليتيم الشافعي
2008-10-23, 16:20
السلام عليكم
الان لست بالمنزل و لكن عندما اعود ان شاء الله سوف اسأله
.................................................. .................................................. .............
.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخى . بل واسأل كل من تلقاه أمامك من الأطفال .
دلع بنت السعودية
2008-10-24, 01:34
السلام عليكم
انا سالت بنت اختي الصغيره وهي عمرها سنتين
جنى 0 وين الله ؟
جاوبت الله فوق في الثماء >>>>> تقصد السماء
سبحان الله صح انه كل مولود يولد على الفطره وهي طفله عمرها سنتين تصلي مثل امها وتسلم على الكبير وتبوس راسه
ليتيم الشافعي
2008-10-24, 14:58
السلام عليكم
انا سالت بنت اختي الصغيره وهي عمرها سنتين
جنى 0 وين الله ؟
جاوبت الله فوق في الثماء >>>>> تقصد السماء
سبحان الله صح انه كل مولود يولد على الفطره وهي طفله عمرها سنتين تصلي مثل امها وتسلم على الكبير وتبوس راسه
.................................................. .................................................. ...................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة وبارك الله فيك .
السلام عليكم
سألت بعض الاطفال عن اين هو الله بعضهم قال في السماء و بعضهم لم يعرف و لم يجب و هذا ما يثبت قولي اول مرة رغم اني لا اخذ براى الاطفال في هذه الامور فقط تلبية لطلب الاخ الشافعي فعلت هذا
يوسف زكي
2008-10-24, 17:32
سألت من هو دون الثانية عشر
الجواب : في السماء
يعلم الله أني سألت صبيا يحصي من الكلمات بقدر أصابع اليد........
أين الله ؟؟؟و جعلت أكررها عليه..
الجواب :
رفع بصره إلى السماء......
لحظات و أعدت عليه نفس السؤال:
رفع بصره إلى السماء.....
الله أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــر
قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء )
ليتيم الشافعي
2008-10-24, 17:52
السلام عليكم
سألت بعض الاطفال عن اين هو الله بعضهم قال في السماء و بعضهم لم يعرف و لم يجب و هذا ما يثبت قولي اول مرة رغم اني لا اخذ براى الاطفال في هذه الامور فقط تلبية لطلب الاخ الشافعي فعلت هذا
.................................................. .................................................. ...........................................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على أن من الأطفال من أجاب .والحمد لله أيضا أن منهم من سكت ولم يقل فى كل مكان
والله مامررت على أحد من خلق الله وسألته هذا السؤال إلا كان جوابه في السماء
أكثر من مائة نفس صغار وكبار.
أم عدنان
2008-10-26, 18:13
السلام عليكم، قد فعلت ما طلب الأخ الكريم ، وقبل أن أكتب وأرد عقدت العزم أن يكون سؤالي لأكثر من 20 طفل دون العاشرة ، في الشارع ، في المستوصف ، في المدرسة ، وفي أحياء مختلفة ، ودونت اجابات 32 طفل ، وأقول كلها وأشهد الله على ذلك كانت نفس الاجابات ، أن الله في السماء ، فالله أكبر
ليتيم الشافعي
2008-10-26, 18:24
السلام عليكم، قد فعلت ما طلب الأخ الكريم ، وقبل أن أكتب وأرد عقدت العزم أن يكون سؤالي لأكثر من 20 طفل دون العاشرة ، في الشارع ، في المستوصف ، في المدرسة ، وفي أحياء مختلفة ، ودونت اجابات 32 طفل ، وأقول كلها وأشهد الله على ذلك كانت نفس الاجابات ، أن الله في السماء ، فالله أكبر
.................................................. .................................................. .....................................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختى ريحانة العنبر على ماقدمت
أ سأل الله أن يعفو عنك ويعافيك فى الدنيا والآخرة.
اللهم كما دافعت أمتك هذه عن الحق .اللهم ادفع عنها كل سوء
الماسة الزرقاء
2008-10-26, 21:43
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هدية بسيطة منى لكل أطفالنا الأعزاء.............. أمانة وصلوها .....أختكم في الله الماسة الزرقاء
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=69382
مهاجر إلى الله
2008-10-26, 21:45
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة العنبر http://djelfa.info/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://djelfa.info/vb/showthread.php?p=525170#post525170)
السلام عليكم، قد فعلت ما طلب الأخ الكريم ، وقبل أن أكتب وأرد عقدت العزم أن يكون سؤالي لأكثر من 20 طفل دون العاشرة ، في الشارع ، في المستوصف ، في المدرسة ، وفي أحياء مختلفة ، ودونت اجابات 32 طفل ، وأقول كلها وأشهد الله على ذلك كانت نفس الاجابات ، أن الله في السماء ، فالله أكبر
اللهم أمتنا على ما يعتقده اطفالنا......
وجزاك الله الجنة يا ريحانة العنبر...وثبتك على الحق حتى تلقي ربك
ليتيم الشافعي
2008-10-31, 17:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهاجر إلى الله
الماسة الزرقاء
بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا.
طه الهلالي
2008-11-03, 13:31
السلام عليكم أخي العزيز الشافعي
قمت اليوم بما طلبت وسألت بنت اختي :اين الله؟.فقالت:في السماء
والله ليس السماع كالمشاهدة أخي الشافعي
لقد كبرت فضحكت الصغيرة ولتفتت لشاشة الكمبيوترواشارت للسماء في الصورة على سطح المكتب
سبحان ربي العظيم انا سعيدجدا لهذه النتيجة
اشكرك جزيل الشكر اخي وكذلك الماسة الزرقاء
:1::1::1:
ليتيم الشافعي
2008-11-03, 20:35
السلام عليكم أخي العزيز الشافعي
قمت اليوم بما طلبت وسألت بنت اختي :اين الله؟.فقالت:في السماء
والله ليس السماع كالمشاهدة أخي الشافعي
لقد كبرت فضحكت الصغيرة ولتفتت لشاشة الكمبيوترواشارت للسماء في الصورة على سطح المكتب
سبحان ربي العظيم انا سعيدجدا لهذه النتيجة
اشكرك جزيل الشكر اخي وكذلك الماسة الزرقاء
:1::1::1:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى طه وبارك الله فيك .
هل من مزيد ؟؟
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir