a_kameche
2011-08-11, 17:46
كيف تختار مهنتك ؟
تعتبر برامج الإرشاد المهني من البرامج الهامة التي تهتم بها الدول المتقدمة حيث مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من المبادىء التي تكفل الاستقرار المهني للفرد ومن ثم تسهم في تقدم المجتمع وتنميته.
وكثيراً ما يتساءل الأفراد عن نوع المهنة المناسب لهم، ويكثر هذا التساؤل لدى الطلبة بالمرحلة الثانوية، عندما يشعر الطالب بأنه في مفترق طرق وعليه أن يختار أي الطرق يسلك ليضمن لنفسه مستقبلاً عملياً ومهنيا لامعاً.
ولكي يستطيع الطالب أن يساعد نفسه في تحديد الخطوط العريضة لما يمكن أن يمارسه من مهن أو يختاره من تخصصات دراسية، يمكن له أن يقيم ذاته في الجوانب التالية:
كيف تختار مهنتك ؟
1 - تحديد الرغبة:
فعلى الطالب أن يحدد بوضوح ما يرغب أن يصل إليه في المستقبل، إذا كان مركزاً اجتماعياً مرموقاً أو الحصول على قدر كبير من المال، أو محاولة مساعدة الآخرين في التغلب على مشكلاتهم وغيرها من الرغبات التي يضعها الفرد نصب عينيه ليتعرف عليها.
2 - معرفة نواحي القوة والضعف:
فالطالب يتعرف مبدئياً على نواحي القوة والضعف لديه من خلال نجاحه وفشله في مجالات الحياة المختلفة، وتساعده المعلومات التي يدركها عن نفسه على تحديد المهنة التي تناسبه، وهنا يجب ألا يبالغ في تقييم نفسه وقدراته حتى لا يختار مهنة تفوق قدراته فيفشل فيها، كما يجب أيضاً ألا ينظر لقدراته نظرة متدنية فيختار أيضاً مهنة لا تناسبه.
3 - تحديد الميول:
ميل الفرد لمهنة معينة يتعرف عليه من خلال استجاباته سواء بالرضا أو النفور من هذه المهنة، وترتبط الميول بمدى نضج الشخصية وبالخبرات التي يمر بها الفرد في حياته، وتظهر ميول الفرد واضحة ومستقرة نسبياً بعد سن الثالثة عشرة، إلا أنها تكون قابلة للتغيير والتعديل مع نمو الإنسان، ويمكن للطالب أن يستعين بالاختصاصي النفسي في مدرسته ليساعده من خلال المقاييس النفسية على التحديد الدقيق لميوله.
4 - التعرف على القدرة العقلية العامة:
وهي نسبة ذكاء الفرد أو مستوى ذكائه، حيث من المعروف أن هناك علاقة بين القدرة العقلية والمهن المختلفة، نظراً لاختلاف الأفراد في مستوياتهم العقلية، ولاختصاصي النفسي بالمدرسة يستطيع مساعدة الطالب على التقدير الدقيق لمستوى ذكائه من خلال مقاييس الذكاء المتنوعة.
5 - تحديد القدرات الخاصة:
وذلك مثل القدرة الميكانيكية أو العددية أو اللفظية أو الاستدلال وغيرها من القدرات الخاصة والتي ترتبط أيضا بأنواع معينة من المهن.
6 - التعرف على القيم:
تعتبر القيم التي يتبناها الإنسان دوافع ثابتة لسلوكه، فهي بالتالي ذات تأثير على اختياره لنوع الدراسة والعمل بصورة خاصة، فبعض الأفراد يغلب عليهم صفة القيم الاجتماعية وآخرين تغلب عليهم القيم العملية وهكذا ,..
7 - التعرف على سمات الشخصية:
حيث تعتبر سمات الشخصية وخصائصها أحد العوامل المؤثرة على التوافق الدراسي والمهني، فمظاهر الشخصية مثل المثابرة والمبادأة والقدرة على البذل والعطاء والتعاون والميل الاجتماعي من الخصائص ذات الارتباط الوثيق بتفضيل الفرد لمهنة دون أخرى، ويساعد ألاختصاصي النفسي بالمدرسة الطالب على معرفة سماته الشخصية من خلال التقييم النفسي الموضوعي لشخصية الطالب.
ا8 - الدافعية:
فالفرد يختار المهنة التي تشبع دوافعه وإمكانياته العقلية والاجتماعية والاقتصادية ومن ثم يختار المهنة التي تشبع هذه الدوافع وتتوافق مع تلك الإمكانيات.
.................................................. ...................................
لكن من فينا يطبق على نفسه هذا فالظروف هي من تحكم عيه في اختيار مهنته
تعتبر برامج الإرشاد المهني من البرامج الهامة التي تهتم بها الدول المتقدمة حيث مبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من المبادىء التي تكفل الاستقرار المهني للفرد ومن ثم تسهم في تقدم المجتمع وتنميته.
وكثيراً ما يتساءل الأفراد عن نوع المهنة المناسب لهم، ويكثر هذا التساؤل لدى الطلبة بالمرحلة الثانوية، عندما يشعر الطالب بأنه في مفترق طرق وعليه أن يختار أي الطرق يسلك ليضمن لنفسه مستقبلاً عملياً ومهنيا لامعاً.
ولكي يستطيع الطالب أن يساعد نفسه في تحديد الخطوط العريضة لما يمكن أن يمارسه من مهن أو يختاره من تخصصات دراسية، يمكن له أن يقيم ذاته في الجوانب التالية:
كيف تختار مهنتك ؟
1 - تحديد الرغبة:
فعلى الطالب أن يحدد بوضوح ما يرغب أن يصل إليه في المستقبل، إذا كان مركزاً اجتماعياً مرموقاً أو الحصول على قدر كبير من المال، أو محاولة مساعدة الآخرين في التغلب على مشكلاتهم وغيرها من الرغبات التي يضعها الفرد نصب عينيه ليتعرف عليها.
2 - معرفة نواحي القوة والضعف:
فالطالب يتعرف مبدئياً على نواحي القوة والضعف لديه من خلال نجاحه وفشله في مجالات الحياة المختلفة، وتساعده المعلومات التي يدركها عن نفسه على تحديد المهنة التي تناسبه، وهنا يجب ألا يبالغ في تقييم نفسه وقدراته حتى لا يختار مهنة تفوق قدراته فيفشل فيها، كما يجب أيضاً ألا ينظر لقدراته نظرة متدنية فيختار أيضاً مهنة لا تناسبه.
3 - تحديد الميول:
ميل الفرد لمهنة معينة يتعرف عليه من خلال استجاباته سواء بالرضا أو النفور من هذه المهنة، وترتبط الميول بمدى نضج الشخصية وبالخبرات التي يمر بها الفرد في حياته، وتظهر ميول الفرد واضحة ومستقرة نسبياً بعد سن الثالثة عشرة، إلا أنها تكون قابلة للتغيير والتعديل مع نمو الإنسان، ويمكن للطالب أن يستعين بالاختصاصي النفسي في مدرسته ليساعده من خلال المقاييس النفسية على التحديد الدقيق لميوله.
4 - التعرف على القدرة العقلية العامة:
وهي نسبة ذكاء الفرد أو مستوى ذكائه، حيث من المعروف أن هناك علاقة بين القدرة العقلية والمهن المختلفة، نظراً لاختلاف الأفراد في مستوياتهم العقلية، ولاختصاصي النفسي بالمدرسة يستطيع مساعدة الطالب على التقدير الدقيق لمستوى ذكائه من خلال مقاييس الذكاء المتنوعة.
5 - تحديد القدرات الخاصة:
وذلك مثل القدرة الميكانيكية أو العددية أو اللفظية أو الاستدلال وغيرها من القدرات الخاصة والتي ترتبط أيضا بأنواع معينة من المهن.
6 - التعرف على القيم:
تعتبر القيم التي يتبناها الإنسان دوافع ثابتة لسلوكه، فهي بالتالي ذات تأثير على اختياره لنوع الدراسة والعمل بصورة خاصة، فبعض الأفراد يغلب عليهم صفة القيم الاجتماعية وآخرين تغلب عليهم القيم العملية وهكذا ,..
7 - التعرف على سمات الشخصية:
حيث تعتبر سمات الشخصية وخصائصها أحد العوامل المؤثرة على التوافق الدراسي والمهني، فمظاهر الشخصية مثل المثابرة والمبادأة والقدرة على البذل والعطاء والتعاون والميل الاجتماعي من الخصائص ذات الارتباط الوثيق بتفضيل الفرد لمهنة دون أخرى، ويساعد ألاختصاصي النفسي بالمدرسة الطالب على معرفة سماته الشخصية من خلال التقييم النفسي الموضوعي لشخصية الطالب.
ا8 - الدافعية:
فالفرد يختار المهنة التي تشبع دوافعه وإمكانياته العقلية والاجتماعية والاقتصادية ومن ثم يختار المهنة التي تشبع هذه الدوافع وتتوافق مع تلك الإمكانيات.
.................................................. ...................................
لكن من فينا يطبق على نفسه هذا فالظروف هي من تحكم عيه في اختيار مهنته